أنا مش كمبيوتر.. عامر حسين يكشف موعد انتهاء الدوري المصري
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال عامر حسين عضو اتحاد الكرة والمشرف على المسابقات في رابطة الأندية، إنه سلم تصورا بالدوري حتى الجولة الـ 30 لرابطة الأندية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيهاب الكومي، خلال برنامج «الماتش»، عبر قناة «صدى البلد»، أن لجنة المسابقات تتعرض لهجوم شديد بسبب مقارناتها بالدوريات الأخرى، مؤكداً ان الأندية المصرية لديها العديد من الارتباطات، فالأهلي وبيراميدز يشاركان في بطولة دوري أبطال أفريقيا، بخلاف الزمالك ومودرن فيوتشر يشاركان في بطولة كأس الكونفيدرالية، قائلاً: « أنا بزعل من التجريح وأثارة الرأي العام ضدي وأنا مش كمبيوتر عشان أضغط على الزورار أطلع الجدول بدون توقفات».
وعن مقارنه الدوري المصري بالمغربي قال عامر حسين، «دائما ما نعقد مقارنات مع الدوريات الخارجية لكن المغرب على سبيل المثال تلعب الدوري وقت المشاركات الدولية»، مؤكداً أن منتخب مصر يملك 7 أو 8 محترفين فقط عكس منتخب المغرب الأمر الذي يقلل من التوقفات في الدوري المغربي.
وواصل عامر حسين، أن رابطة الأندية عرضت على الأندية تطبيق الدوي من مجموعتين ولكن جميع رؤساء الأندية رفضت تلك القرار، بخلاف أن الرعاة رفضت تلك الفكرة بسبب الخسائر التي ستتعرض لها بسبب تراجع قيمة المالية لتسويق الدوري المصري، مؤكداً أنه عرض على الأندية تطبيق تجربة الدوري البلجيكي ولكن الأندية رفضت تلك الفكرة أيضاً، مضيفاً أن تونس تلعب الدوري من مجموعتين بسبب ضغط المواسم.
وأشار عامر حسين خلال تصريحاته، إلى أن الدوري المصري قد ينتهي في منتصف أغسطس المقبل، بسبب ارتباطات الأندية المصرية بالبطولات أفريقيا بخلاف توقفات منتخب مصر.
وأكد عامر حسين، أن اتحاد الكرة يعمل على تطوير الرياضة المصرية، مضيفاً أن الجبلاية فضلت استكمال كأس مصر للموسم الحالي بعد انتهاء نسخة الموسم الماضي بمواجهة الأهلي والزمالك يوم 8 مارس.
وعن انتهاء مسابقة دوري المحترفين قبل شهر رمضان، قال عامر حسين« أنه اتفق مع الأندية بالمواعيد المسابقة قبل انطلاقها ولا يمكن تغيرها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوری المصری عامر حسین
إقرأ أيضاً:
“الكيماوي والطحين”.. صهر صدام حسين يكشف حقيقة ما حصل في دهوك
العراق – كشف جمال مصطفى، صهر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وسكرتيره الثاني، حقيقة ماحصل في دهوك خلال واقعة الكيماوي الشهيرة.
وفي حديثه لصحيفة “الشرق الأوسط”، تحدث جمال مصطفى عن خاله علي حسن المجيد الذي يطلق عليه اسم “الكيماوي”، حيث قال: “هذا وصف فيه الكثير من المغالطة والظلم والافتراء. كثير من التزييف للحقيقة. المشكلة هي في الاستناد إلى أناس مغرضين أو ليست لديهم معلومات”.
وأضاف: “علي حسن المجيد في عام 1991 وعندما سيطرت بعض الميليشيات المتمردة على دهوك وبعض المحافظات الأخرى، كان واجبه تحرير المدينة من المتمردين. تعمد علي حسن المجيد جمع القادة العسكريين وبعض أمراء أفواج الأكراد في فندق لا أذكر اسمه. جمعهم وتحدث معهم وقال لهم: غدا إن شاء الله الساعة السابعة صباحاً نشرع في الهجوم على مدينة أو محافظة دهوك. ستبدأ الطائرات تقصف بالكيماوي، ثم من بعدها يدخل الجيش لاستعادة المنطقة”.
وتابع: “انتشر الخبر ووصل في لحظته إلى دهوك، ففر المدنيون والمتمردون من دهوك. من يرغب في استخدام السلاح الكيماوي لا يعقد اجتماعا موسعاً ويعلن فيه ذلك. كان الغرض الحقيقي إثارة الخوف لدى المتمردين وحتى الناس للتقليل من خسائر الجيش والمدنيين في حال اختاروا المقاومة. وفعلا في الساعة المحددة قامت طائرات الهليكوبتر برمي مادة تشبه الطحين وعندما يراها المرء يتوهم أنها مادة كيماوية. كان هدف المناورة عدم التسبب في وقوع ضحايا وهذا ما حصل. بعد ذلك ألصقت بعلي حسن المجيد صفة الكيماوي”.
كما تحدث جمال مصطفى لـ”الشرق الأوسط” عن الشخص الذي أمر بقصف حلبجة، البلدة الكردية الواقعة في شمال العراق، خيث قال: “حلبجة موضوعها مختلف ومعروف. تداولته الأخبار لكنها أيضا مغلوطة. الأخبار الحقيقية والمنطقية هي أن إيران دخلت حلبجة، وقصفتها قبل دخولها بالكيماوي، والشاهد على ذلك قبل فترة غير بعيدة، مسرور بارزاني، رئيس وزراء كردستان الذي أعلن أن طائرتين إيرانيتين قصفتا حلبجة قبل دخول الإيرانيين إليها”.
وأضاف جمال مصطفى: “صدام حسين في حديث في أحد اجتماعات مجلس الوزراء تحدث عن هذا الأمر. قال إن الفريق نزار الخزرجي رئيس أركان الجيش هو الذي استخدم الكيماوي على حلبجة ومن دون علم القيادة، وهذا ردا على الكيماوي الذي استخدمته إيران في ضرب المنطقة. وقال الرئيس في تلك الجلسة: أنا حاسبته (نزار الخزرجي) وقلت له ليس لك حق أن تستخدم الكيماوي من دون علم القيادة”.
المصدر: الشرق الأوسط