الثورة نت:
2024-12-23@08:57:51 GMT

تقرير: الولايات المتحدة على مشارف حرب أهلية

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

تقرير: الولايات المتحدة على مشارف حرب أهلية

 

تحدث موقع “تشاتام هاوس” البريطاني عن انقسام متزايد في المجتمع والسياسة في الولايات المتحدة على طول خطوط معارك الحرب الأهلية القديمة، لافتاً إلى أنّ الانتخابات المقبلة قد تؤدي إلى تفاقم الأمور سوءاً.
وذكّر الموقع بأنّ الحرب الأهلية الأميركية في الثمانينات قامت حول حقوق الولايات ومستقبل الاقتصاد، مشيراً إلى حرب أهلية بشأن مستقبل البلاد قد تندلع في الفترة التي تسبق الانتخابات المقبلة في العام 2024.


وأشار الموقع إلى أنّ الولايات المتحدة أصبحت الآن أكثر انقساماً على أسس إيديولوجية وسياسية من أي وقت مضى منذ خمسينيات القرن التاسع عشر، وذلك بشأن ملفات الهجرة، والعِرق، وعدم المساواة .
ووفق الموقع، يعتقد نصف من يصفون أنفسهم بالجمهوريين في أميركا الآن أنه “من المحتمل جداً أو إلى حد ما أن تندلع حرب أهلية أميركية في غضون العقد المقبل”، كما يوافق أربعة من كل عشرة 40% من الديمقراطيين على ذلك.
ويمكن ملاحظة هذا الانقسام في انتخابات عام 2020 بين الولايات التي صوتت لصالح جو بايدن والولايات التي صوتت لصالح دونالد ترامب، حيث كانت العديد من ولايات ترامب من بين تلك التي انفصلت عن الاتحاد في عام 1861.
ومن الممكن أيضاً رؤية الأميركيتين الناشئتين عبر مجموعة من القضايا الاجتماعية المثيرة للانقسام، والتي تعكس انقسامات أعمق من تلك التي تعبّر عن نفسها فقط في صناديق الاقتراع.
علاوة على ذلك، ظهرت الآن هذه الانقسامات في حقبة الحرب الأهلية في مواجهة دستورية بشأن الهجرة.
وفي يناير أمرت المحكمة العليا الأميركية ولاية تكساس بإزالة الأسلاك الشائكة التي وضعتها على طول نهر ريو غراندي لمنع المهاجرين من العبور.
ورفض حاكم تكساس غريغ أبوت الامتثال، مدعياً أن الاتفاق بين الولايات والولايات المتحدة قد انتهك بسبب فشل الرئيس بايدن في وقف الهجرة غير الشرعية.
يُذكر أن ملف الحرب في غزة أثار أيضاً انقسامات في المجتمع الأميركي بين مؤيد لسياسة أميركا الخارجية حيال الحرب ومعارض لها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تقرير بهآرتس: كاريزما نتنياهو مجرد نرجسية جوفاء

بعد آلاف السنين من انهيارها، عادت مدينة إسبرطة اليونانية القديمة إلى عناوين الأخبار، كنموذج صالح للمقارنة مع إسرائيل 2024، من حيث هي مثال يحتذى أو يخشى منه، بما تجسده من عسكرة وتمجيد للدم مهما كلف الثمن، وكذلك بتعريفها للتماسك الوطني والسلطة بأنها معاداة للإنسانية لا تتحقق إلا بحرب لا نهاية لها.

بهذه المقدمة انطلق الكاتب يوآف رينون في تقريره بصحيفة هآرتس في مقارنة بين إسرائيل واليونان القديمة، معتبرا أن مثال إسبرطة بما تجسده من نزعة عسكرية جامحة، لا ينطبق تماما على إسرائيل، بل إن المثال الأقرب إليها هو أثينا بنزعتها الإمبراطورية التي أعلنت عنها صراحة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"شلت يداي من التعذيب".. غزيون يكشفون أهوال معتقل عوفر الإسرائيليlist 2 of 2تلغراف: تعامل أوروبا مع ترامب ساذج ويحتاج لتغيير جذريend of list

ومن السمات البارزة لأثينا أثناء فترة الحرب أزمة الزعامة، حيث كان الزعيم الأثيني بريكليس يعمل على أساس رؤية سياسية محددة، ويميز بين مصلحته الشخصية ومصلحة الدولة، إلى أن اغتصب مكانته الديماغوجيون الذين حوّلوا رؤيتهم الخاصة لنجاحهم الشخصي إلى رؤية عامة، وإن لم يعلنوا "أنا الدولة" لأن دولتهم كانت تقوم على الديمقراطية، ولكنهم تصرفوا على ضوء هذا المبدأ التوجيهي، يوضح الكاتب.

كاريزما نرجسية جوفاء

وكان ألكيبياديس من ديماغوجيا بارزا -يضيف رينون- يشترك في العديد من السمات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولكن هناك فرقا كبيرا بين الرجلين، إذ كان ألكيبياديس واحدا من أكثر القادة والعسكريين موهبة في عصره، وهو ما لا يمكن أن يقال عن نتنياهو.

إعلان

ورغم أن نتنياهو يتمتع بالكاريزما مثل ألكيبياديس، فإن جاذبيته لا تستند إلى أي محتوى جوهري خلافا للأثيني، بل هي كاريزما نرجسية جوفاء، لا يوجد خلفها سوى فراغ -كما يقول الكاتب- فلا إيمان بالسلام ولا أمن ولا اقتصاد ولا شيء.

بل كل ما هو موجود هو نتنياهو نفسه، وقد وُصِف بأنه "ساحر"، وهو كذلك بالفعل، ولكنه يذكرنا بساحر أوز الزائف الذي نجح في تسويق نفسه على أنه ساحر، ولكن هذا الرجل يشبه عناوين الصحف الشعبية التي لا شيء وراءها.

وكان ألكيبياديس هو الذي دفع أثينا، في خضم الحرب مع إسبرطة، إلى فتح جبهة إضافية خارج اليونان في صقلية، وكانت النتيجة تشكيل اتحاد غير عادي بين دول المدن في صقلية وإسبرطة، وانتهت الحملة بهزيمة أثينا في الحرب وخسارة الإمبراطورية التي كانت تمتلكها ذات يوم.

ويضيف الكاتب أنه بعد أن كانت أثينا تعتبر المحرر لكل اليونان من التهديد الفارسي، أصبح ينظر إليها بسبب بحروبها الداخلية باعتبارها وكيلا للطغيان يهدف إلى إخضاع اليونان كلها، وبدأت إسبرطة تدريجيا في تولي دور ممثل الحرية، كمحرر مستقبلي لليونان من نير أثينا.

فرق رئيسي

وعلى الرغم من بعض أوجه التشابه بين هذا الوضع وإسرائيل اليوم -كما يقول الكاتب- فهناك أيضا فرق رئيسي، وهو أن القرن الخامس قبل الميلاد كان قرن السفسطائيين، وهم خبراء فن الإقناع، ومن مبادئهم الأساسية "المعقولية"، وكان على المرء، لإقناع الجمعية العامة المسؤولة عن اتخاذ القرارات السياسية، عرض قضيته بحجج عقلانية تستند إلى تقييم واقعي للموقف.

وتابع رينون أنه عندما أقنع ألكيبياديس الأثينيين بالذهاب إلى الحرب مع صقلية تقدم بحجج عقلانية واستند إلى الحقائق ومسار الأحداث الفعلي، أما إسرائيل اليوم، تحت قيادة نتنياهو، فلا تقودها الحقائق بل الأكاذيب، والمبدأ التوجيهي المركزي الأساسي هو الاعتبارات المسيحانية، وبالتالي غير العقلانية، فالمسيحانية لها عقلانية ومنطق غير عقلاني على الإطلاق، إنه منطق مجنون.

إعلان

وإذا تكرر التاريخ، كما تنبأ ثوسيديدس، فإن مصير أثينا واليونان ينبئان بما سيحل بإسرائيل والمنطقة بأسرها، وقد أدت نهاية الحرب التي مرت منذ قرون إلى نهاية الديمقراطية في أثينا، وإلى بداية حكم الطغيان الذي استلزم ذبح العديد من مواطني أثينا الديمقراطيين، ودفع أكبر عدد منهم إلى ارتكاب أعمال إجرامية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتعهد بوقف جنون التحول الجنسي وإصدار مراسيم بشأن الهجرة
  • تقرير بهآرتس: كاريزما نتنياهو مجرد نرجسية جوفاء
  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • الولايات المتحدة تكسب نزاعها مع المكسيك بشأن واردات الذرة المعدلة وراثيا
  •  الأمم المتحدة تكشف عن أرقام خطيرة ورهيبة بشأن سوريا
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
  • الكونغراس ينتظر تقرير من بايدن بشأن الإمارات والسودان