حماس تُبارك العملية وتعتبرها رداً طبيعياً على مجازر العدو
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
القدس المحتلة /
قُتل جندي صهيوني وأصيب ثمانية آخرون، بينهم ثلاثة منهم بحالة خطيرة، في عملية إطلاق نار على مفترق طرق قرب بلدة الزعيّم شرقي القدس المحتلة، صباح أمس الخميس.
وأعلنت شرطة العدو الصهيوني أن عملية إطلاق النار شرق القدس المحتلة نفذها ثلاثة شبان، حيث تم إطلاق النار عليهما وإصابتهما، حيث أعلن لاحقاً عن استشهاد منفذي عملية إطلاق النار.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن المنفذين الثلاثة وصلوا على متن سيارة مستغلين الازدحام المروري في المنطقة، وترجلا من السيارة وبدأوا بإطلاق النار باتجاه الذين كانوا يقودون سيارات وسط الازدحام المروري. فيما ترجّل آخرون كانوا في حركة المرور ويحملون أسلحة نزلوا من سيارتهم وقاموا بتحييد المنفذين.
وأفادت الإسعاف الصهيونية بان العملية أوقعت ثمان إصابات، ثلاثة منهم في حالة خطيرة .
وفي الضفة المحتلة شنت قوات العدو الصهيوني، مساء الأربعاء الماضي ومساء أمس، حملة اقتحامات واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة، طالت أسرى محررين وناشطة سياسية من رام الله، وتخللها اندلاع مواجهات واشتباكات في عدة مناطق.
ففي رام الله اقتحمت قوات العدو قرية بيت ريما ودير غسانة وشنت حملة اعتقالات في صفوف المواطنين، بينهم الناشطة السياسية فادية البرغوثي والتي اعتقلها بعد اقتحام منزل زوجها الأسير محمود البرغوثي.
واقتحمت قوات العدو وسط مدينة رام الله، وحي أم الشرايط في مدينة البيرة، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود العدو قنابل الغاز السام صوب الشبان الذين رشقوا تلك القوات بالحجارة والزجاجات الحارقة.
كما اقتحمت مدينة نابلس من جهة شارع القدس، واقتحمت مخيم بلاطة شرقي المدينة، وسط اندلاع اشتباكات ومواجهات أصيب خلالها مواطنان بجروح.a
وأطلق مقاومون النار تجاه قوات العدو قرب مخيم طولكرم، فيما سمعت أصوات انفجارات عديدة.
وفي جنين، استهدف مقاومون قوات العدو المقتحمة لبلدة فقوعة بعبوات شديدة الانفجار، وسط اندلاع مواجهات في البلدة، واقتحمت تلك القوات قرية الجلمة شمال شرق جنين، وسيّرت آلياتها في القرية.
وفي أريحا، اقتحمت قوات العدو مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا، واعتقلت المواطنين محمد سليمان جهالين ورأفت محمد دحبور بعد اقتحامها مخيم عقبة جبر.
وباركت حركة المقاومة الإسلامية حماس، العملية البطولية جنوب القدس المحتلة صباح أمس الخميس.. مُعتبرة إياها ردا طبيعيا على مجازر العدو الصهيوني وجرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وقالت حماس في بيان صحفي: “إن شعبنا سيواصل مقاومة الاحتلال في ربوع بلادنا فلسطين حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كاملة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.
وشددت على أن تغوّل العدو الصهيوني في القدس وتخطيطه لمنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، لن يحقق له أمنا، ولن يمنح العدو ومستوطنيه حقاً في مسجدنا الأقصى المبارك، الذي سيبقى إسلامياً خالصاً، رغم أنف الاحتلال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: نقولها بوضوح لا هجرة إلا إلى القدس
أكدت حركة حماس على موقفها الثابت من قضية التهجير القسري لسكان غزة، مشددةً على أن "لا هجرة إلا إلى القدس".
وقالت الحركة في بيانها: "تكرار التهديدات الصهيونية على لسان وزير الحرب الإسرائيلي بتهجير شعبنا الفلسطيني يكشف عن عمق الأزمة التي تعيشها حكومة نتنياهو ويعكس فشلها الذريع في مواجهة إرادة الشعب الفلسطيني".
وأضافت حماس أن "التوغل البري الذي نفذته قوات الاحتلال وسط قطاع غزة يمثل خرقًا جديدًا وخطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الأطراف، مما يستدعي من الوسطاء الضامنين تحمل مسؤولياتهم في لجم هذه الخروقات".
وحملت الحركة الاحتلال الإسرائيلي وقيادته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التوغل العسكري.
كما أكدت حماس على تمسكها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، داعيةً جميع الأطراف المعنية إلى الضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته والالتزام بالتفاهمات التي تم التوصل إليها.
وفي ختام بيانها، شددت حماس على أن "التهديدات الصهيونية لن تؤثر على عزيمة الشعب الفلسطيني ولن تنال من تمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية"، مؤكدةً أن "شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدًا في أرضه، متشبثًا بحقوقه، وسيفشل جميع محاولات التهجير القسري أو الطوعي".