جمارك دبي تواكب شهر “الإمارات للابتكار” بـ 40 ابتكار وهاكاثون شبابي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تواكب جمارك دبي شهر الإمارات للابتكار “الإمارات تبتكر 2024” بتنظيم فعالياتها تحت شعار “الابتكارات المؤثرة” لنشر ثقافة الابتكار في المجتمع والتعريف بابتكارات الدائرة لتطوير العمل الجمركي وتعزيز دوره في حماية المجتمع وتنمية الاقتصاد.
وستتم إقامة معرض ملتقى الابتكار الدولي الرابع الذي يشمل عرض 40 ابتكارا أمنيا واقتصاديا ومستقبليا تتوزع إلى 10 ابتكارات في مجال الأمن و10 ابتكارات اقتصادية بالإضافة إلى 20 ابتكارا مستقبليا للشباب في المدارس والجامعات ومراكز البحث العلمي مع إطلاق نادي المبتكرين وهاكاثون طلاب المدارس في الدولة خلال افتتاح فعاليات جمارك دبي.
وتتضمن فعاليات الدائرة في شهر الإمارات للابتكار تنظيم 9 محاضرات وورش عمل تدريبية داخلية وخارجية لتحفيز المشاركين والموظفين وتشجيعهم على تطوير الأفكار والابتكارات الجديدة وتعزيز قدراتهم في هذا المجال من خلال توضيح أهم الخطوات المنهجية المتبعة لاقتراح الابتكارات الجمركية الداعمة لتحسين الأداء وزيادة الإنتاجية.
كما سيشهد حفل اختتام الفعاليات إطلاق دوري الابتكار الثاني الذي تنظمه الدائرة لتشجيع التنافس في تطوير أفضل الابتكارات الجمركية.
وتُعد جمارك دبي رائدة الابتكار الجمركي على المستوى العالمي وفقاً لما أكدته منظمة الجمارك العالمية في تقاريرها، وتمكنت الدائرة من الحصول على أهم الجوائز العالمية في مجال الأفكار والابتكار من أهم المؤسسات العالمية التي تتولى تقييم الابتكارات الجديدة.
وأصبحت جمارك دبي أول مؤسسة عربية وعالمية خارج المملكة المتحدة تحصل على الزمالة الفخرية في جوائز منظمة الأفكار البريطانية للعام 2023، لتتوج بذلك السجل الحافل بالجوائز والإنجازات التي حققتها الدائرة في تطوير الابتكارات النوعية الجديدة.
وقد طورت جمارك دبي منظومة متكاملة للابتكار تقوم بتلقي الأفكار والابتكارات المقدمة من المتعاملين والشركاء والموظفين من مختلف القطاعات والإدارات والمراكز الجمركية ويتم اعتماد الأفكار والابتكارات المُجدية لتطويرها إلى أن تصبح ضمن دورة العمل الجمركي وتسهم في تعزيز الإنتاجية وتحسين الأداء، من أجل أن تُحافظ الدائرة على صدارتها العالمية للابتكار الجمركي بين كافة الإدارات الجمركية عبر العالم من خلال تطبيق خطط متكاملة لتطوير الأفكار والابتكارات الجديدة برؤية متكاملة تعتمد استشراف المستقبل كأساس للتطوير المتصاعد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“إغاثي الملك سلمان” يوقّع اتفاقيتَي تعاون مع “الصحة العالمية” و”البنك الإسلامي للتنمية” لاستئصال شلل الأطفال ودعم صندوق المعيشة
على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لإعداد استراتيجية لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بقيمة إجمالية تبلغ 300 مليون دولار أمريكي.
ووقّع الاتفاقية المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وتأتي الاتفاقية بهدف دعم الجهود الدولية لاستئصال مرض شلل الأطفال من خلال معاونة منظمة الصحة العالمية للتصدي للمرض في الدول عالية الخطورة، متضمنًا مجموعة من الأنشطة الوقائية وأنشطة التقصي الوبائي والعلاجي، وتهدف إلى القضاء على فيروس شلل الأطفال في الدول المستهدفة، وبالأخص باكستان وأفغانستان، ودعم البرامج الوطنية في الدول التي قاربت على استئصال المرض، إضافة إلى مساندة الجهود العالمية في دعم القطاع الصحي في الدول المستهدفة من خلال مساندة البرامج الوقائية فيها، وتوفير جميع المعينات والمدخلات الضرورية لاستئصال الفيروس.
كما تأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة تفشي الأمراض الوبائية المنتشرة في مختلف دول العالم.
وفي السياق، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول مذكرة مساهمة مالية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي مع البنك الإسلامي للتنمية لدعم صندوق العيش والمعيشة التابع لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك على هامش أعمال منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع بالرياض.
ووقع المذكرة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر.
وسيجري بموجب المذكرة دعم مشروعات الصندوق في مرحلته الثانية، وتوحيد الجهود مع الجهات المانحة الأخرى لإنشاء تمويل مشترك من أجل توفير التمويل الميسر لتناول القضايا الحيوية التي تؤثر على المحتاجين في البلدان الأعضاء في البنك، ومنها قضايا الصحة والزراعة والبنية التحتية الريفية، وسيبلغ عدد المستفيدين من المشاريع الممولة من صندوق العيش والمعيشة حوالي 200 مليون فرد من 37 دولة من دول البنك الإسلامي للتنمية، معظمها في الصحراء الكبرى في قارتي أفريقيا وآسيا.
ويأتي ذلك في إطار جهود مركز الملك سلمان للإغاثة للتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية الإنسانية لدعم العمل الإنساني في أنحاء العالم.