مجلس الأعمال الإماراتي الكازاخستاني يعقد اجتماعه الأول 28 فبراير
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يعقد مجلس الأعمال الإماراتي الكازاخستاني اجتماعه الأول يوم الخميس الموافق 28 فبراير 2024، في الجناح الكازاخستاني بمدينة إكسبو دبي، بحضور معالي وزير التجارة الكازاخستاني وبمشاركة أكثر من 200 شركة ومؤسسة خاصة تمثل مختلف القطاعات التجارية والاستثمارية من البلدين الصديقين.
وأفاد اتحاد غرف الإمارات بأنه ناقش مع الجانب الكازاخستاني جدول أعمال الاجتماع المزمع عقده، وذلك خلال استقبال سعادة حميد محمد بن سالم الأمين العام في مكتب اتحاد غرف الإمارات سعادة ماديار مينيليكوف، سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة، وذلك بحضور سعادة أحمد جامع القيزي الامين العام المساعد لاتحاد الغرف.
وشهد اللقاء مناقشة تجديد مذكرة تفاهم تأسيس مجلس الأعمال الإماراتي الكازاخستاني بين اتحاد غرف الإمارات وغرفة التجارة الدولية الكازاخستانية.
وأكد بن سالم، على سعي اتحاد غرف الإمارات الدائم للترويج التجاري والاستثماري للدولة فضلاً عن التعريف بالفرص الاستثمارية المثمرة في كازاخستان والمتاحة أمام أصحاب الأعمال والمستثمرين الإماراتيين، مؤكداً أن عقد اللقاءات المستمرة بين أصحاب الأعمال ستسهم بإيجاد شراكات جديدة تخدم مصالح جميع الأطراف.
من جهته أعرب السفير الكازاخستاني عن رغبة قطاع الأعمال الكازاخستاني بتكثيف العمل المشترك مع اتحاد غرف الإمارات للترويج لأنشطة وفعاليات مجلس الأعمال الإماراتي الكازاخستاني، كما أبدى رغبته بالتنسيق لعقد لقاءات اقتصادية أخرى تتيح فرص التعارف بين مجتمعي الأعمال لدى الجانبين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 15 دولة.. "المرشدين العرب" يعقد مؤتمره السنوي "الوعي والهوية العربية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد اتحاد المرشدين السياحيين العرب برئاسة محمد غريب، يوم 8 فبراير الجاري، بأحد فنادق القاهرة مؤتمره السنوي حول السياحة العربية والشراكة الاقتصادية تحت عنوان "الوعي والهوية العربية"، وذلك بمشاركة 15 دولة عربية وبحضور شريف فتحي وزير السياحة والاثار، ومحمدي أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية، وأساتذة بكليات السياحة والفنادق وقيادات بوزارة السياحة.
وقال محمد غريب رئيس اتحاد المرشدين العرب ان المؤتمر يهدف الى تنمية السياحة العربية والشراكة الاقتصادية والاستثمار السياحي وتعزيز الهوية والأمن القومي لافتا الى ان الاتحاد يضم في عضويته نحو 40 الف مرشد سياحي يتحدثون 31 لغة مختلفة، وهى قوة قد تؤثر على اتجاهان الرأي العام العالمي بمختلف توجهاته واتجاهاته ويقومون بإظهار الوجه الحقيقي والحضارة لمصر والأمة العربية، وكذلك تصحيح المفاهيم الخاطئة لدي بعض السائحين فضلا عن محاولة البحث لإيجاد حلول لمشاكل ومعوقات السياحة والتنمية المستدامة بين الدول العربية والتركيز عن أهم المعالم السياحية بها وكذلك وضع برامج مشتركة للارتقاء بمنظومة السياحة البينية ودعم بعض الأنماط المختلفة بها مثل العلاجية والبيئية (السياحة الخضراء ) وغيرها .
طالب غريب بتوحيد الفكر والرؤى بين الاتحادات العربية كل في تخصصه من أجل دعم منظومة العمل العربي المشترك وإنشاء تكتلات اقتصادية تخدم الاستثمار في العالم العربي مشيرا الى ان حجم إيرادات السياحة البينية تمثل ثلثي السياحة العالمية وتحظى الدول العربية مجتمعة بنصيب 10% فقط التدريب للعنصر البشرى العالم في ميدان السياحة، وكذا تدريب المرشدين السياحيين باعتبار المرشد يحمل رسالة دولته وتوصيلها إلى العالم الخارجي، حيث يمتلك الاتحاد مائة مدرب متخصص في تدريب العاملين بالمنشآت السياحية على مستوى الدول العربية للوصول إلى الأسلوب الأمثل في كيفية التعامل مع السائح واكتساب ثقته.