أستاذ علوم سياسية: 75% من شهداء غزة أطفال ونساء
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي مازال ممعنا في حربه وجرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني من خلال أعداد الشهداء التي ترتفع وتتزايد.
وأضاف "الحرازين"، في مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري: "نتحدث عن 29500 شهيد بالإصابة على المصابين والمفقودين نتيجة الحرب الإجرامية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع، أن الحرب دمرت كل مقومات الحياة في قطاع غزة، مثل المرافق الخدمية، وبخاصة المرفق الصحي وهو أساس أي مجتمع، فقد خطط الاحتلال منذ بداية الحرب لتدمير المرفق الصحي.
وواصل: "أكثر من 75% من الشهداء أطفال ونساء، وهذا هو بنك الأهداف الإسرائيلي، حيث اعتبر نتنياهو أن حربه على المقاومة هي حرب على النساء والأطفال وكل مقومات ومقدرات الحياة لدى الشعب الفلسطيني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاد الحرازين الاحتلال الاسرائيلي الأطفال والنساء الحرب على قطاع غزة الدكتور جهاد الحرازين القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: رفض عربي ودولي واسع لمخطط تهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن مخطط التهجير يواجه رفضًا واسعًا على المستويين العربي والدولي، مشيرًا إلى أن هناك تكتلًا دوليًا وعربيًا يعارض عمليات التهجير باعتبارها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، موضحا أن القمة العربية المقرر عقدها في القاهرة يوم 27 من الشهر الجاري ستتخذ موقفًا عربيًا واضحًا وعمليًا لمواجهة التهجير القسري.
التهجير القسري جريمة حربوأضاف بدر الدين، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن التهجير القسري يُصنف ضمن جرائم الحرب وفق القانون الدولي، مؤكدا أنه لا يمكن التسامح معه سواء على المستوى العربي أو الإسلامي أو العالمي، ومشيرا إلى أن الموقف الألماني والبريطاني والفرنسي كان صارمًا في رفضه لسياسات التهجير.
وأشار إلى أن القرارات الداعمة للقضية الفلسطينية تواجه تعطيلًا داخل الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة، بسبب استخدام حق الفيتو في مجلس الأمن، لافتًا إلى أن عدم قدرة الأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه ما يهدد السلم والأمن الدوليين يقلل من مكانتها وتأثيرها عالميًا.
دور مصر في دعم غزةوأكد أن مصر أبدت موقفًا واضحًا منذ بداية الأزمة، خصوصًا على المستوى الإنساني، حيث تواصل إدخال المساعدات عبر معبر رفح، وتولت تنسيق المساعدات القادمة من الدول الأخرى بجهود تطوعية، إلى جانب استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين وتقديم الرعاية الطبية لهم في المستشفيات المصرية.