تطرقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في تقرير نشرته يوم الخميس إلى ملف تخفيض تصنيف إسرائيل الائتماني، والتنبؤات بصدور تقرير سلبي من وكالة "فيتش".

إقرأ المزيد بعد خفض "موديز" تصنيف إسرائيل الائتماني.. سموتريتش ينتقد الوكالة ولابيد وليبرمان يلومان نتنياهو

وذكرت الصحيفة أن وكالة فيتش شددت على قرار خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل بدرجة واحدة، قبل أن يتم إقناعها في اللحظة الأخيرة خلال اجتماعات مع كبار المسؤولين الاقتصاديين بتأجيل التخفيض.

وفي نهاية أكتوبر، أعلنت الوكالة عن قرار بالإبقاء على التصنيف A1 ساريا، لكنها أضافت تحذيرا سلبيا للتصنيف في المستقبل.

ومن المتوقع أن يتم نشر تقرير فيتش التفصيلي خلال ثلاثة أسابيع بعد ختام اجتماعات خبراء الوكالة الاقتصاديين مع كبار المسؤولين في الاقتصاد الإسرائيلي.

وبناء على المعلومات الجديدة التي تم تقديمها، يبدو أن المحاسب العام لوزارة المالية يسعى إلى إقناع رؤساء وكالة "فيتش" بتجنب خفض التصنيف الائتماني في هذه المرحلة.

ويعتزم المحاسب العام توضيح أن موافقة الكنيست على ميزانية الدولة الجديدة لعام 2024 خلال أسبوعين، ستشمل سلسلة من الإجراءات لتقليل العجز في الميزانية بما في ذلك زيادة الإيرادات وتخفيض النفقات.

إقرأ المزيد "موديز" تعلن عن قرار جديد بخصوص البنوك الإسرائيلية الكبرى

كما أنه من المتوقع أن يكون الاجتماع مع الاقتصاديين في وكالة "فيتش" هاما لتوضيح الإجراءات التي تعتزم إسرائيل اتخاذها لتحسين وضعها المالي وتقليل العجز في الميزانية.

وعلى الرغم من عدم اتخاذ قرار رسمي حتى الآن من قبل وكالة "فيتش" فإن هذه المناقشات قد تؤثر بشكل كبير على القرار النهائي للوكالة بخصوص تقييمها لإسرائيل وتصنيفها الائتماني.

هذا ومن المنتظر أن تنشر شركة "Standard & Poor's" ثالث أكبر شركة تصنيف ائتماني، تقريرا سلبيا عن الاقتصاد الإسرائيلي في الأسابيع المقبلة يشير إلى احتمالية خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل.

وهذا القرار إذا حدث، سيكون له تأثير كبير على الثقة في الاقتصاد الإسرائيلي وعلى تكاليف الاقتراض للحكومة والشركات في البلاد.

وتتعرض إسرائيل لتحديات اقتصادية متزايدة وتصنيفات الائتمان السلبية قد تعكس هذه التحديات وتحفز على اتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الاقتصادي.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد التضخم الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تصنيف ائتماني تل أبيب حركة حماس ستاندرد آند بورز طوفان الأقصى فيتش مؤشرات اقتصادية

إقرأ أيضاً:

أكدت أن اليمنيين يعملون بشكل مستقل..إعلام العدو: الهجمات اليمنية ستزداد .. و«إسرائيل» تواجه 3 تحديات أمام صنعاء

 

الثورة / متابعات

كشفت وسائل إعلام صهيونية أن التقديرات في «إسرائيل» تشير إلى أن هجمات القوات المسلحة اليمنية ستزداد في الفترة القريبة، وبالتالي فإن «إسرائيل» ستواجه تحدياً صعباً ستضطر معه إلى تأدية دور «الدفاع» لا الهجوم.
وباعتراف القناة الـ»7 « العبرية فإنّ الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على اليمن واستهداف المنشآت، لم تفلح في ردع اليمنيين، مؤكدة أنهم يعملون بشكل مستقل.
وتؤكد الصحافة العبرية وجود معضلة إسرائيلية – إسرائيلية من جراء عجز المنظومة الدفاعية الإسرائيلية في التصدّي للصواريخ اليمنية والمسيّرات ‎والتي كان آخرها أمس، حيث فشلت منظومة «حيتس»، ومنظومات دفاعية جوية أخرى، في اعتراض صاروخ بالستي فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» سقط في يافا المحتلة، وأحدث أضراراً كبيرة وتسبّب في عشرات الإصابات في صفوف الإسرائيليين.
وكان «جيش» الاحتلال الاسرائيلي قد أقرّ أمس الأول، بفشل دفاعاته الجوية في اعتراض الصاروخ اليمني.
وقالت القناة الـ «12» الإسرائيلية إنّ «الجيش» الإسرائيلي فتح تحقيقاً في الحادثة.
ومع مواصلة صنعاء إسنادها لقطاع غزة وردّها على العدوان المتكرّر على البلاد، تتزايد الهواجس الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية بشأن آلية التعامل مع اليمن، ما يؤكّد الفشل الإسرائيلي في مواجهة هذا التهديد.
وتحدّثت وسائل إعلام عبرية، عن ما تواجهه المؤسستين الأمنية والعسكرية في «إسرائيل» من تحديات أمام مواجهة اليمن، مشيرة إلى 3 مستويات رئيسية في هذا الصعيد: المستوى الأول بحسب صحيفة «معاريف»، يتعلّق بالقدرات العسكرية اليمنية، وعليه يجب على سلاح الجو الإسرائيلي والصناعات الجوية أن يدرسا بعناية ويفحصا حالات فشل الاعتراض، ويجب على «إسرائيل» أن تتعرّف إلى اختلالات منظومات الدفاع الجوي الخاصة بها.
أمّا المستوى الثاني فهو مرتبط بضعف المعلومات الاستخبارية النوعية عن اليمن، مشيرة إلى أنّ بناء القدرات الاستخبارية هو عملية طويلة تستغرق سنوات طويلة، وقد «يكلّفنا سدّ الفجوة في القدرات أضراراً جسيمة».
وتابعت «معاريف» أنّه يجب على «إسرائيل» أن تجد معلومات حقيقية عن قادة أنصار الله ومخازن أسلحتهم من أجل إلحاق الضرر بهم.
أمّا المستوى الثالث – بحسب «معاريف» – فيتعلّق بعدم قدرة «إسرائيل» على بلورة «سياسة تغيير مناخ إقليمي»، وبالتالي تشكيل تحالف ضدّ اليمن، مقرّة في هذا السياق بفشل «إسرائيل» في إزالة التهديد اليمني في المحيطات.
المخاوف الإسرائيلية تترافق، مع تأكيد صنعاء أنّ «الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي والإدارة الأمريكية ستستمرّ في التصاعد إلى أنّ يتوقّف العدوان على غزة واليمن»، وتشديدها على «أننا وصلنا إلى تقنيات حديثة لمختلف أنواع الأسلحة».
ويرتفع منسوب القلق الإسرائيلي، لعدم قدرة أذرع «إسرائيل» الأمنية والاستخباراتية على جمع معلومات نوعية حول الأسلحة اليمنية كماً ونوعاً وتخزيناً، ولا سيما أنّ الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية المتواصلة على اليمن لم تفلح حتى الساعة في كبح العزيمة اليمنية ومنعها من إسناد غزة.

مقالات مشابهة

  • تقرير دولي: استقرار الاقتصاد الليبي مشروط بالتنويع والاستدامة
  • الإعفاءات العسكرية للحريديم.. أزمة اقتصادية تكلف إسرائيل 8 مليارات دولار سنويا
  • تحديات كبيرة تواجه الاقتصاد السوري بعد سقوط الأسد
  • إسرائيل توجه سفاراتها للعمل على تصنيف الحوثيين تنظيميا إرهابيا
  • هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد
  • تقرير.. «البنتاجون» يواجه تحديات جديدة مع اقتراب عودة ترامب إلى السلطة
  • محلل: الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب اللاجئين ويعول على استقرار سوريا
  • محلل استراتيجي: الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب اللاجئين.. ويعول على استقرار سوريا
  • أكدت أن اليمنيين يعملون بشكل مستقل..إعلام العدو: الهجمات اليمنية ستزداد .. و«إسرائيل» تواجه 3 تحديات أمام صنعاء
  • عمليات تسريح جماعي للعمال في ألمانيا: الشركات الكبرى تواجه تحديات اقتصادية