دراسة مرعبة حول لقاحات كورونا وطبيب يكشف الحقيقة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كشف الدكتور حاتم سليمان، استشاري طب الحالات الحرجة في لندن، حقيقة تسبب لقاحات كورونا في اضطرابات بالقلب والدماغ والدم، بعد الدراسة المنشورة مؤخرا حول هذا الأمر.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كل الزوايا" الذي يعرض على قناة "أون إي"، الخميس، أن أي دواء له أعراض جانبية، واللقاحات أيضًا لها مضاعفات، ولكن الدراسة المنشورة مطمئنة، لأن ملايين البشر حول العالم تلقوا اللقاحات، وأعداد قليلة حدث لها مضاعفات.
وأضاف، أن لقاح كورونا جرت الموافقة عليه بشكل طارئ، لأن العالم كان في ظرف استثنائي، موضحًا أن آلاف البشر كانوا يموتون كل يوم، وكان لابد من لقاح، متابعا: "البشرية كانت مهددة، ومكنش في خيارات أمامنا سوى تطعيم الناس باللقاحات".
وواصل: "أرى أن اللقاحات ناجحة بشكل كبير، ونسب الحالات اللى حصل لها مضاعفات قليلة جدا، ولم يتم التأكد من أن اللقاحات هي السبب المباشر في هذه الإصابات، لكن احنا بنطمئن الناس ومفيش حاجة خطيرة".
مرضى القلب وكورونايتزايد القلق يومياً من سرعة انتشار واكتشاف حالات جديدة من الإصابة بمتحورات فيروس كورونا عالمياً، وحذرت دراسات علمية حديثة من مضاعفات شديدة لفيروس كورونا، وأنه ليس مرضاً تنفسياً فحسب، بل إن له تأثيراً سلبياً على الجسم كله بما فى ذلك القلب، ونحو 78% من المتعافين من كورونا لا يزالون يعانون علامات مضاعفات القلب والأوعية الدموية، حيث يعمل القلب والرئة معًا فى الجسم للحفاظ على الأكسجين، وعندما تتأثر الرئة بمرض تنفسى مثل فيروس كورونا يتأثر القلب أيضًا.
وكشفت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن 29% من مرضى كورونا مصابون بأمراض القلب، و19% منهم مصابون بمرض السكر، وأكدت دراسة علمية صينية على «العلاقة السلبية» التى تربط بين المصابين بالسكر وأمراض القلب وفيروس كورونا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لقاح لقاحات كورونا كورونا حاتم سليمان القلب الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
استقالة كبير مسؤولي اللقاحات في أمريكا
وكالات
قدم أكبر مسؤول عن اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الجمعة، استقالته منتقداً أكبر مسؤول صحي في البلاد بسبب السماح “للمعلومات المضللة والأكاذيب” بتوجيه قراراته بشأن سلامة اللقاحات.
ووجه بيتر ماركس رسالة إلى القائمة بأعمال مفوض إدارة الغذاء والدواء، سارا برينر، مضيفًا أنه سيستقيل ويتقاعد بحلول 5 أبريل من منصبه كمدير لمركز تقييم وأبحاث البيولوجيا التابع للإدارة، وفق وكالة أسوشييتد برس.
وجاء في رسالته أنه كان “مستعداً للعمل” لمعالجة المخاوف التي أثارها روبرت كينيدي الابن بشأن سلامة اللقاحات، لكنه خلص إلى أن ذلك لم يكن ممكناً.
وتابع: “لقد أصبح من الواضح أن الحقيقة والشفافية ليستا مرغوبتين من قبل الوزير، بل يريد فقط تأكيداً خاضعاً لمعلوماته المضللة وأكاذيبه”.