أسرة نافالني: الكرملين يهدد بترك جثته تتعفن ما لم يتم دفنه سرا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تواجه السلطات الروسية مزاعم بالإكراه والسرية المحيطة بالتعامل مع جثة الناشط المعارض أليكسي نافالني. وتؤكد عائلة نافالني أن المسؤولين يصرون على دفنه سرا ويهددون بترك جثته تتحلل إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
وبحسب ما نقلته فاينانشال تايمز عن والدة نافالني، ليودميلا نافالني، فقد اشترط المسؤولون في سالخارد، حيث يُحتجز جثمانه، أنهم لن يطلقوا سراحه إلا لدفنه دون جنازة.
وقد قوبلت وفاة نافالني، التي نسبتها السلطات الروسية رسميًا إلى "أسباب طبيعية"، بتشكك من قبل زوجته وحلفائه والمراقبين الدوليين. واتهمت زوجته وأنصاره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإصدار الأمر بقتله، زاعمين احتمال تسميمه بمادة نوفيتشوك، وهو غاز أعصاب استخدم سابقًا ضد نافالني في عام 2020.
وعلى الرغم من الادعاءات بوجود أسباب طبيعية في شهادة وفاة نافالني، يصر نافالنايا على أن المسؤولين هددوا بالسماح لجثته بالتحلل ما لم يتم تلبية مطلبهم بدفنه سرا. وتشير إلى أن هذه الخطوة هي جهد يوجهه الكرملين لمنع التعبير العلني عن الحزن والحد من التدقيق في وفاة نافالني.
وتوفي نافالني، أبرز منتقدي بوتين، يوم الجمعة الماضي عن عمر يناهز 47 عاما في مستعمرة جزائية شديدة الحراسة في خارب. ولا تزال الظروف المحيطة بوفاته يكتنفها الغموض، حيث تقدم السلطات الروسية معلومات محدودة للجمهور.
وأثارت وفاة نافالني احتجاجات على مستوى البلاد في روسيا، حيث تم اعتقال المئات عندما تجمع الناس لتكريم شخصية المعارضة. وعلى الرغم من الاحتجاج، لم يعلق بوتين علانية على وفاة نافالني.
ومع استمرار عائلة نافالني في المطالبة بالشفافية والمساءلة، لم يرد الكرملين والمحققون الروس بعد على الاتهامات التي وجهها نافالنايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفاة نافالنی
إقرأ أيضاً:
ألقوا جثته في ترعة .. الإعـ.ـدام لشقيقين أنهيا حياة طبيب بيطري بأسيوط
أيدت الدائرة الأولى الاستئنافية بأسيوط، اليوم السبت، قرار الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات أسيوط ، قرار الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط بمعاقبة شقيقان بالاعـ.ـدام شنقا، كما عاقبت صديقهما بالسجن المشدد 15 عاما، لقيامهم باستدراج طبيب بيطري يعمل في تجارة العقارات إلى طريق أسيوط الصحراوي الشرقي بحجة تسوية خلافات بينه وبين أحد منافسيه وقاموا باحتجازه تحت تهديد السلاح وتكبيله بالقيود ووضعه في جوال بلاستيك والتعدي عليه رجما بالحجارة حتى فارق الحياة وألقوه في أحد المصارف المائية بمركز الفتح .
صدر الحكم برئاسة المستشار معوض محمد محمود رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هاني محمد عبد الآخر و إبراهيم علام عبد الحليم و أحمد محمد فهمي الرؤساء بالمحكمة، وأمانة سر عادل أبوالريش وفنجري عبد الرحيم .
تعود وقائع القضية رقم 16419 لسنة 2021 جنايات مركز الفتح إلى ورود بلاغ إلى مركز شرطة الفتح بالعثور على سيارة متروكة بجانب الطريق بالظهير الصحراوي الغربي أمام مدخل قرية عرب مطير دائرة مركز الفتح ولم يستدل على مالكها .
وبإجراء التحريات السرية والميدانية تبين إنها ملك المجني عليه " رمضان . م . ع " طبيب بيطري ويعمل في الاتجار بالعقارات مقيم قرية درنكة مركز أسيوط وانه مبلغ بتغيبه عن منزله منذ 4 أيام و محرر محضر تغيب.
أمر مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط بتشكيل فريق بحث من مباحث مركزي الفتح وأسيوط لكشف ملابسات الواقعة وتم وضع خطة تضمنت فحص خط سير المتغيب واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة و فحص خلافات المتغيب وما يرتقا منها إلى ذلك و فحص مداخل القرية التي يقيم بها المتغيب ومخارجها و فحص أقارب المتغيب وخلافاته و فحص معاملاته التجارية وفحص مكان العور على السيارة والاستعانة بالمصادر السرية.
وأسفرت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من " رجب . ع . ع " 42 عاما ، عامل وشقيقه " عطية " 36 عاما مقيمان قرية الحمام مركز أبنوب و " منصور . م . ع " 41 عاما مقيم قرية الواسطى مركز الفتح.
وأشارت تحريات النقيب محمد عادل عبد الحفيظ معاون مباحث مركز شرطة الفتح إلى اتفاق المتهمين فيما بينهم على استدراج المجني عليه، بعد أن أوهموه بأنهم سيقومون بإنهاء الخلافات بين المجني عليه واحد شركائه في تجارة العقارات وقاموا بعد ذلك باحتجازه وقام المتهم الأول بتهديده بسلاح ناري كان بحوزته للخضوع لهم وتنفيذ مطالبهم وقام المتهم الثالث بتفتيش المجني عليه وإخراج الهاتف المحمول الخاص به وكذلك مبلغ مالي 5000 جنيه.
وقاموا بالتحفظ عليه بإحدى غرف منزل المتهم الأول بقرية الحمام بمركز أبنوب وحاولوا إجباره على توقيع إيصالات أمانة وعندما رفض وهاج قاموا بالتعدي عليه بالضرب لإسكاته وكانت تراودهم فكرة المساومة على فك سراحه مقابل مبلغ مالي 200 ألف جنيه ورفض المجني عليه طلبهم .
وقام المتهمان الأول والثالث بتكبيله برباط بلاستيكي وتقييد حركة يديه وقدميه ووضعوه داخل جوال بلاستيك وقام المتهم الثاني بتجهيزه وقيادة السيارة الخاصة بالمجني عليه وقام المتهمان الأول والثالث بحمل المجني عليه من المنزل ووضعاه بشنطة السيارة والذهاب به إلى إحدى المناطق الزراعية وقاموا بالتعدي عليه بالضرب بمناطق متفرقة في جسده ورجمه بالحجارة وقام المتهم الثاني بخنقه وكتم أنفاسه وإلقاء جثته بأحد المصارف المائية العمومية وقام المتهمون بتقسيم المبلغ المالي فيما بينهم وقام المتهمان الأول والثاني بأخذ سيارة المجني عليه وتركها مكان العثور عليها بمدخل قرية عرب مطير لإخفاء جريمتهم .