شدد القيادي في جماعة أنصار الله "الحوثي"، محمد علي الحوثي، على استعداد الحوثيين لإرسال وفد خاص إلى مصر من أجل أن يقود المساعدات الإنسانية بنفسه إلى قطاع غزة، وذلك بعد تصريحات مصرية حول عدم إمكانية دخول الشاحنات دون موافقة الاحتلال خوفا من تعرضها للقصف.

وقال علي الحوثي في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه في حال "كان السبب في عدم إدخال الغذاء والمساعدات إلى غزة خوف مصر من القصف لها، فنحن حاضرون لإرسال من يقود ناقلات المساعدات".



اذا كان السبب في عدم إدخال الغذاء والمساعدات إلى #غزة خوف #مصر من القصف لها
فنحن حاضرون لارسال من يقود ناقلات المساعدات ممن هم ممارسون على إيصال المدد للجبهات تحت القصف خلال العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الاماراتي وحلفائه على اليمن
من أهل التجربة
كما ان الاخوة المجاهدين… — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) February 21, 2024
وأضاف أنهم مستعدون لإرسال "من هم متمرسون في إيصال المدد للجبهات تحت القصف خلال العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائهم على اليمن".

ولفت إلى أن "الإخوة المجاهدين الفلسطينيين أعلنوا استعدادهم لفعل ذلك".

وتابع مخاطبا النظام والشعب في مصر، قائلا: "ألا فلا يموتن أبناء غزة جوعا يا أهل الكنانة وأنتم تنظرون"، مضيفا: "إن كانت المسؤولية جماعية على كل الأنظمة العربية والإسلامية فأنتم جزء منها وإن كانت المسؤولية خاصة وعامة فأنتم أولى بنيل شرفها".

وجاء حديث القيادي الحوثي، عقب حديث رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان عن عدم إمكانية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون موافقة الاحتلال مخافة القصف الإسرائيلي.


وقال رشوان في مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة مباشر"، إن المئات من شاحنات المساعدات الإنسانية تنتظر أمام معبر رفح لدخول قطاع غزة.

وأضاف أنه لا يمكن للشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية دخول غزة دون اتفاق مع "إسرائيل" وإلا ستقصفها.

يأتي ذلك في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل غير مسبوق جراء الحصار الإسرائيلي وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، وسط تحذيرات من خطر المجاعة، لا سيما في مناطق شمال القطاع.

ولليوم الـ139 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى أكثر من 70 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثي مصر غزة اليمن مصر غزة اليمن الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات الإنسانیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مباحثات مصرية أممية بشأن الحرب على غزة

بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الثلاثاء 25 يونيو 2024 ، مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في قطاع غزة ، سيجريد كاخ، تداعيات "تزايد حدة الكارثة الإنسانية" في القطاع.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من كاخ، وفق بيان للخارجية المصرية، بحثا خلاله استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتحذيرات من مجاعة قد يشهدها القطاع الشهر المقبل.

ويأتي الاتصال الهاتفي في "إطار التشاور مع مصر قبل تقديم المسئولة الأممية لإحاطتها الشهرية لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في غزة"، بحسب بيان الخارجية المصرية، .

وتناول الاتصال "الوضع الإنساني في قطاع غزة فى ظل المعوقات التي تضعها إسرائيل على دخول المساعدات وتزايد حدة الكارثة الإنسانية فى القطاع"، بحسب المصري ذاته.

واستمع الوزير المصري إلى "تقييم المسؤولة الأممية حيال سبل وخطط التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الحادة بالقطاع ونتائج اتصالاتها مع المسؤولين الإسرائيليين لتخفيف وطأة القيود التي تفرضها تل أبيب على حركة الشاحنات فى المعابر"، دون كشف تفاصيلها.

كما بحث الجانبان "موقف عملية إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، والوضع الراهن ل معبر رفح على ضوء تدمير اسرائيل للجانب الفلسطيني من المعبر".

واتفق وزير الخارجية المصري والمسؤولة الأممية على "استمرار التنسيق والتشاور حيال الوضع الإنساني في قطاع غزة خلال المرحلة القادمة".

وتحذر بيانات أممية من احتمال أن يشهد قطاع غزة مجاعة منتصف يوليو/ تموز المقبل جراء منع المساعدات والقيود المفروضة عليها من جانب إسرائيل التي تسيطر على جميع المعابر، ودمرت الجانب الفلسطيني لمعبر رفح بعد السيطرة عليه في 7 مايو/ أيار الماضي.

وكان معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة المنفذ الرئيس لدخول المساعدات قبل أن تسيطر إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه وتعطل دخول المساعدات، قبل أن تتفق مصر واشنطن على تسليم مساعدات غزة إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي لحين بحث آلية قانونية لتشغيل معبر رفح، دون أن تثمر جهود عديدة في حل الأزمة.

وأكد مصدر مصري رفيع المستوى الاثنين، لقناة القاهرة الإخبارية الخاصة أن مصر لن تقبل بتشغيل معبر رفح من جانبها في ظل وجود "الاحتلال الإسرائيلي".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • متحدث أممي: نقص الوقود يعيق المساعدات الإنسانية لغزة
  • مطالبة أممية بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • البنتاجون: نعمل على إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الصحة العالمية تطالب بنقل مرضى الحالات الحرجة خارج القطاع.. وتحذر من كارثة المجاعة
  • مصر تهاجم إسرائيل بسبب سرقة المساعدات الفلسطينية
  • مباحثات مصرية أممية بشأن الحرب على غزة
  • الأمم المتحدة تطالب بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • شكري يبحث مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة موقف إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
  • تفاصيل ارسال المغرب لغزة 40 طنا من المساعدات الطبية
  • عاجل| العاهل الأردني وماكرون يجددان دعوة المجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة