مهرجان الإسماعيلية يكرم جيمس وفليفل وسلوى في دورته 25
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كشفت إدارة مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة عن قائمة المكرمين في الدورة ال25 والتي ستقام خلال الفترة من 28فبراير وحتى 5 مارس 2024حيث تضم التكريمات ما بين دولي وعربي ومصري.
فمن المقرر تكريم كلًا من المخرج الأمريكي ستيف جيمس، المخرج الفلسطيني مهدى فليفل والفنانة المصرية سلوى محمد على، ومن المقرر عرض مجموعة من الأفلام في إطار تكريم كل منهم، سوف يعرض للمخرج مهدى فليفل ثلاثة أفلام "عالم ليس لنا"، " رجل يغرق" و" عودة الرجل"، وثلاثة أفلام أيضا لسلوى محمد علي، الأول "أما أنا" إخراج ماجي مرجان إنتاج عام 2008، والثانى فيلم " سبرتايه" إخراج أحمد حداد، أما الثالث فهو فيلم "حبيب" إخراج شادي فؤاد إنتاج عام 2019.
يذكر أن ستيف جيمس مخرج أفلام وثائقية أمريكي ولد عام 1954 في هامبتون، فيرجينيا. حاصل على العديد من الجوائز العالمية كما تحظى مسيرته المهنية التسجيلية بالحفاوة الدولية حصلت أفلامه "أحلام الطوق" و"ستيفي" على جوائز مهرجان صندانس وكذلك فاز بجائزة الإيمي عن فيلمه "المقاطعين" وجائزة Independent.للصحافة The Dupont Columbia وجائزة Spirit Award إلى جانب جائزة الإيمي حصد فيلمه "الحياة نفسها" لقب أفضل فيلم وثائقي من قبل المجلس الوطني لمراجعة الأفلام في نيويورك ونقابة المنتجين الأمريكية.
حصلت أفلامه "محاكمة آلين إفيرسون"، "أباكوس: صغير بما يكفي للسجن" على عدة جوائز من بينها جائزة الإيمي الثالثة له في مسيرته، كذلك الترشيح الثاني لجائزة الأوسكار.
إلى جانب الأفلام قدم جيمس مسلسلات وثائقية حققت نجاحات واسعة مثل Me To America، واحدة من أكثر البرامج التلفزيونية شهرة لعام 2018 وكانت أحدث مسلسلاته الوثائقية، Real So City، واحدة من أكثر البرامج التلفزيونية شهرة لعام 2020.
أما المخرج مهدى فليفل فهو من مواليد 1979 بالإمارات العربية المتحدة، وهو صانع أفلام وفنان بصري فلسطيني دنماركي، نشأ فليفل في مخيم لجوء في لبنان ومن ثم انتقل إلى الدنمارك في 1988، محملا بتجربته الشخصية.
يقدم فليفل قضايا اللاجئين في أفلامه، حصل فيلمه الطويل الأول "عالم ليس لنا" 2012 على أكثر من 30 جائزة من مهرجانات مختلفة، وفي عام 2016 حصل على جائزة الدب الفضي للجنة التحكيم عن فيلمه القصير "عودة رجل" استهل فلفل مسيرته السينمائية مع الأفلام القصيرة حيث "شادي في الجدار الرائع" عام 2003 تلاه الفيلم القصير "حمودي وإيميل" 2004 ومن ثم فيلم "الكاتب" 2007 "عرفات وأنا" 2008 و"أربع أسابيع" 2009 خلال عام 2012 قدم أولى تجاربه التسجيلية الطويلة حيث فيلم "عالم ليس لنا" وتنوعت أفلامه التسجيلية بعد ذلك.
أما الفنانة سلوى محمد على وهي ممثلة مصرية تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية، بدأت مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي أثناء الدراسة بالمعهد، خلال تلك الفترة عملت ممثلة على خشبة المسرح حققت حضورا ملحوظا إلى جانب المساهمة في مشاريع التخرج وقدمت قرابة 100 فيلم من أفلام مشاريع التخرج للعديد من المعاهد والمؤسسات السينمائية مثل معهد السينما ومعهد جوته وأكاديمية رأفت الميهي وغيرها.
أرتبطت سلوى محمد علي بأذهان المشاهدين من خلال شخصية "الخالة خيرية" ضمن برنامج الأطفال الشهير "عالم سمسم"، وكذلك تقديم الدوبلاج لعدد من شخصيات أفلام التحريك من إنتاج ديزني، كما قدمت أدوارا متنوعة ما بين المسرح والسينما والتلفزيون، وتعاونت مع العديد من المخرجين في السينما المصرية مثل محمد خان، يسري نصر الله، محمد أبو سيف وهالة خليل، فى أفلام "فتاة المصنع"، "بنتين من مصر"، "الأبواب المغلقة"، "أسرار عائلية" كما كان لها مشاركات عديدة في الأفلام الروائية القصيرة مثل فيلم "حبيب".
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر ويترأس الدورة ال25 الناقد عصام زكريا.
ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث انطلقت أولي دوراته عام 1991.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفجر الفني افلام مهرجان الإسماعيلية مهرجان الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم.. 37 عاما على رحيل مخرج الروائع حسن الإمام
تحل اليوم الذكري الـ 37 لرحيل مخرج الروائع حسن الإمام، ويعتبر من أفضل المخرجين في تاريخ السينما المصريه.. اخرج للسينما اكثر من 100فيلم.
اطلق عليه مخرج الروائع حيث أبدع في إخراج مجموعه كبيره من الأفلام المتميزه، التي تعتبر جواهر في تاريخ السينما المصريه نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر، اليتيمتين، قلوب الناس، الخطايا، الثلاثيه الرابعه، بين القصرين، قصر الشوق، السكريه زقاق المدق، خلي بالك من زوزو، أميره حبي أنا، حب وكبرياء، السقا مات، حكايتي مع الزمان، سلطانه الطرب.. اخر أفلامه بكره أحلى من النهارده.
أخرج للمسرح مسرحيه واحدة : " ياحلوه ماتلعبيش بالكبريت، واخرج للتليفزيون مسلسل صاحب الجلالة الحب.. المخرج الراحل استطاع ترك بصمه كبيره في تاريخ السينما المصريه، ومازالت أعماله موضع اعجاب الملايين رحل عن دنيانا يوم 29 يناير 1988 عن عمر ناهز 69عام.
يذكر أن حسن الإمام بدأ حياته الفنية في أربعينيات القرن الماضي، وعمل مساعد مخرج في عدد من الأفلام مثل «شارع محمد علي»، و«حسن وحسن»، و«الآنسة بوسة».
جاءته الفرصة الأولي في الإخراج عام 1946 مع أول أفلامه «ملائكة في جهنم»، و في العام الثاني أخرج أفلام «الستات عفاريت»، و«الصيت ولا الغنى» لتأتي انطلاقته الحقيقية في بداية خمسينات القرن الماضي مع فيلم «اليتيمتين» ثم أفلام «ظلمونى الناس»، و«أنا بنت ناس»، و«زمن العجائب»، و«لن أبكي أبدا».
حققت أفلامه إيرادات خيالية جعلته يستحق أن يكون مخرج الروائع في السينما المصرية. وفي ستينات القرن الماضي قدم أفلام «الخطايا»، و«زقاق المدق»، والثلاثية الخالدة للكاتب نجيب محفوظ: «بين القصرين – قصر الشوق – السكرية»، كما قدَّم: «حب حتي العبادة»، و«إني أتهم»، و«مال ونساء»، و«الخرساء»، و«التلميذة»، و«المعجزة»، و«شفيقة القبطية»، و«الراهبة» وغيرها من الأفلام. وفى سبعينيات القرن الماضي قدَّم الإمام «حب وكبرياء»، وتخلي قليلاً عن أفلام الميلودراما ليقدم ألواناً أخرى. بعد النجاح المدوى لفيلمه «خلى بالك من زوزو» واستمراره في دور العرض لما يقرب من عام، غلب على أفلامه الطابع الغنائى والاستعراضى في تلك الفترة. قدَّم الإمام تجارب مشابهة في أفلام مثل: «حكايتى مع الزمان»، و«أميرة حبى أنا» وغيرها من الأفلام.
أخرج الإمام عمل تلفزيوني واحد هو مسلسل «صاحب الجلالة الحب»، وأخرج للإذاعة مسلسلا عن حياة «بديعة مصابني». وأخرج للمسرح مسرحية واحدة لفرقة نجيب الريحانى بعنوان «يا حلوة ما تلعبيش بالكبريت». انفرد وتميز أسلوب حسن الإمام عن غيره من أبناء جيله وقدم في ثمانينيات القرن الماضي: «عصر الحب» للكاتب نجيب محفوظ، وكان آخر أفلامه عام 1986 هو «بكرة أحلى من النهاردة».