مفاوضات الهدنة واجتياح رفح .. إسرائيل تكشف كواليس حرب غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
سرايا - أعلنت إسرائيل أنها ستمدد مفاوضات الإفراج عن الرهائن في غزة، متوعدة في الآن نفسه بتوسيع نطاق عمليتها بالقطاع بما يعني اجتياح رفح.
واليوم الخميس، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "سنمدد عمليات التفاوض للإفراج عن الرهائن ولكن في الوقت ذاته سنوسع العملية البرية في غزة".
من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة النازحين إلى شمال غزة، قائلا "سنعيد السكان إلى شمال البلاد، وسنفعل ذلك بالوسائل السلمية أو العسكرية".
وفي وقت سابق الخميس، قصفت إسرائيل مدينة رفح المكتظة بالنازحين في جنوب القطاع، وحيث يعد جيشها لهجوم بري فيما تتواصل في القاهرة محادثات معقدة سعيا للتوصل إلى هدنة.
وأسفر القصف عن سقوط 97 قتيلا في غضون 24 ساعة، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة.
ويعاني القطاع الفلسطيني الفقير والمحاصر وضعا إنسانيا كارثيا جراء الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع شن الحركة هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية.
وحذرت الأمم المتحدة من أن 2,2 مليون شخص يمثلون الغالبية الكبرى من سكان القطاع، مهددون بالمجاعة.
وفي محاولة لإخراج المحادثات حول هدنة ممكنة من الطريق المسدود، ينتظر وصول بريت ماكغورك مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط الخميس إلى إسرائيل، بعد محطة له في القاهرة، حيث يوجد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية منذ الثلاثاء.
وتبدي الأسرة الدولية مخاوف حيال نحو 1,5 مليون شخص يحتشدون في مدينة رفح الواقعة عند الحدود المغلقة مع مصر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن توافق الحكومة الإسرائيلية على شن عمليات عسكرية في قطاع غزة، إذا لم يكن هناك أي اختراق في اللحظة الأخيرة في اتفاق الرهائن.
وطبق مصادر عسكرية، وسعت مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك والقيادة الجنوبية، بنك الأهداف المحتملة لحماس في قطاع غزة، خلال وقف إطلاق النار، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد.وتابعت المصادر "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن".
ومن الخيارات المطروحة للضغط الإضافي هو إعادة احتلال مناطق في شمال غزة. غير أن مسؤولي الدفاع يؤكدون ضرورة دراسة وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل قبل أي تصعيد عسكري.