وقعت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية مذكرة تفاهم مع مؤسسة “ميد أور” الإيطالية، بهدف تعزيز التعاون في مجال البحوث والدراسات العليا.

وقع مذكرة التفاهم الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وماركو مينيتي، رئيس مؤسسة “ميد أور”، بحضور سعادة عبدالله علي السبوسي، سفير الدولة لدى جمهورية إيطاليا، وعدد من كبار المسؤولين من كلا الجانبين.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات التي تشمل تبادل المعرفة، والأوراق البحثية والدراسات، والتعاون في استضافة الأحداث والفعاليات، وتنظيم الندوات حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وجرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم عقب دورة حضرها طلاب أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في العاصمة الإيطالية روما، بعنوان “أفريقيا، الجغرافيا السياسية والأمن”.

وتأتي هذه المذكرة كجزء من التزام الأكاديمية بتعزيز الجهود الدولية المبذولة لتبادل المعارف والخبرات النوعية


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

البيجيدي : “مؤسسات الريادة” مخالفة للمرجعيات المؤطرة لمنظومة التربية والتكوين

 

قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن المرسوم رقم 2.24.144 المتعلق بعلامة مؤسسة الريادة، يتعارض في منطلقاته وأهدافه مع المرجعيات المؤطرة لمنظومة التربية والتكوين، سواء الرؤية الاستراتيجية أو القانون الإطار 51.17، وتحديدا فيما يتعلق بضرب مبدأ الجودة وتكافؤ الفرص.

وأضاف بووانو الذي كان يتحدث في افتتاح الاجتماع الأسبوعي للمجموعة، المنعقد يوم الاثنين 24 يونيو 2024، أن مشروع مؤسسات الريادة جرى فيه تغييب مقصود لبنيات التدبير ذات الاختصاص، وتغييب اللجنة الدائمة للبرامج والمناهج، وتم اعتماده بمرسوم خارج المتعارف عليه في المجال البيداغوجي، حيث يتم تدبير كل ما له علاقة به بمذكرات، وليس بمراسيم، لأن المشاريع البيداغوجية بطبيعتها تخضع للتطوير والتعديل والحذف والاستبدال حسب ما يفرزه قياس الأثر على المتعلمين، وفق تعبير بووانو.

وأوضح رئيس المجموعة، أن مشروع مؤسسة الريادة، سيضرب مبدأ تكافؤ الفرص، داخل المؤسسة الواحدة خاصة بالمجال القروي، الذي توجد به مؤسسات تعليمية تتكون من مدارس مركزية ووحدات فرعية تابعة لها، ومشروع الريادة مطبق في الوحدات المركزية فقط.

وتابع بووانو في انتقاده لمشروع مؤسسة الريادة، أن ربط الانخراط في هذا المشروع بتحفيزات مالية، يطرح إشكالين أساسيين، يتعلق بالاستمرارية في تمويل المشروع، ويتعلق الثاني بمسوغ حرمان الأطر التربوية غير المنخرطة في مشروع الريادة من التحفيز، مبرزا أن مرسوم مؤسسة الريادة بلفه الغموض من ناحية استفادة الأطر التربوية العاملة بمؤسسات الريادة من المنحة المالية، ومن ناحية التعميم مقابل ما تم الإعلان عنه بخصوص اختيارية الانخراط في المشروع، بالإضافة إلى مقاربة التقييم التي سيعهد بها لأحد المختبرات الأجنبية المسمى “J-Pal” بتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وهو الإجراء المخالف لمقتضيات المواد 53، 54 و55 من القانون الإطار 51.17، الذي نص على كيفية إنجاز التقييمات الداخلية والخارجية للمنظومة بكل مكوناتها ومداخلها، وعلى كون المجلس الأعلى للتربية والتكوين هو المخول قانونا بإنجاز أي تقييم خارجي.

مقالات مشابهة

  • بنك التصدير والاستيراد السعودي يوقّع مذكرة تفاهم مع صندوق أوبك للتنمية الدولية
  • البيجيدي : “مؤسسات الريادة” مخالفة للمرجعيات المؤطرة لمنظومة التربية والتكوين
  • «كلمات» و«ريجيو للأطفال» إيطاليا.. توقعان مذكرة تفاهم
  • مذكرة تفاهم بين جامعة عين شمس وجامعة سونان كاليجاكا الإسلامية
  • مذكرة تفاهم بين جامعة عين شمس و"سونان كاليجاكا الإسلامية الحكومية" بإندونيسيا
  • سفير الإمارات لدى إيطاليا: كأس رئيس الدولة للخيول العربية تعزز الدبلوماسية الرياضية وتسهم في بناء جسور التواصل
  • مذكرة تفاهم بين المعهد الجزائري للبترول و”توتال إنرجيز” لتطوير الخبرات
  • وزارة الرياضة تُوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة المسـار الرياضي
  • ضبط كمية ضخمة من “الماريجوانا” في ميناء مالطا متجهة إلى ليبيا
  • وزارة الرياضة تُوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة المسار الرياضي