جامعة أبوظبي تنظم مسابقة “بحوث وابتكارات الطلبة” مايو المقبل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تنظم جامعة أبوظبي فعاليات الدورة السنوية الـ11 من مسابقة “بحوث وابتكارات طلبة الجامعات” متعددة التخصصات في 23 مايو المقبل وذلك وفق نظام الحضور الشخصي والافتراضي، وبمشاركة مفتوحة لجميع طلبة المرحلة الجامعية.
وحددت الجامعة آخر موعد للتسجيل في 11 مارس المقبل ويمكن للمشاركين من داخل دولة الإمارات حضور المسابقة في حرم الجامعة بأبوظبي، بينما سيتاح الخيار للمشاركين من الخارج الانضمام افتراضياً أو حضورياً.
وتهدف المسابقة إلى بناء ثقافة قائمة على طرح التساؤلات واستكشاف الموضوعات والتفكير النقدي، والبحث عن الإجابات والحلول بطريقة منهجية ومستقلة، وتطوير مهارات العمل وتعزيز فرص الطلبة في التوظيف من خلال الارتقاء بقدراتهم الإبداعية وبالتالي الوصول إلى جيل جديد من الباحثين والمبتكرين ورجال الأعمال.
ومن خلال صقل هذه المهارات، سيتمكن الطلبة من المساهمة بفاعلية في بناء اقتصاد يرتكز على المعرفة في دولة الإمارات ويمهد الطريق لمستقبل مشرق ومستدام.
يأتي تنظيم مسابقة “بحوث وابتكارات طلبة الجامعات” في إطار مساعي جامعة أبوظبي الدائمة لرفد الأجيال القادمة بالأدوات اللازمة للنجاح والتميز في البحث والابتكار في العديد من المجالات العلمية مثل الهندسة والأعمال والصحة وعلوم الحياة والعلوم الاجتماعية.
وتشهد المسابقة هذا العام إدراج خمسة مجالات جديدة تشمل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وهندسة الطيران والفضاء والتجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي والقانون، وعلوم التغذية والأغذية.
وقال البروفيسور منتصر قسايمة، نائب مدير الجامعة المشارك للبحث العلمي والابتكار والتطوير الأكاديمي في جامعة أبوظبي ” يُسعدنا استضافة النسخة السنوية الحادية عشرة من مسابقة “بحوث وابتكارات طلبة الجامعات” والتي تُجسد حرص جامعة أبوظبي على تعزيز ثقافة الإبداع والتفكير النقدي لدى طلبة المرحلة الجامعية، ولهذا الحدث أهمية بالغة في تطوير اقتصاد قائم على المعرفة والاستدامة في دولة الإمارات من خلال إعداد الجيل المقبل من الرواد والمبتكرين وتنمية قدراتهم داعيا الطلبة من جميع التخصصات لاغتنام هذه الفرصة القيّمة والبدء في رحلة الإبداع والابتكار لبناء مستقبل دولتنا معا”.
ويحظى الطلبة الجامعيون، للمرة الأولى، بفرصة الاختيار بين مسارين هما الابتكار والبحث، حيث ستحصل الفرق الثلاثة الأولى الفائزة في مسار الابتكار على التوجيه والإرشاد المتخصص في مجال ريادة الأعمال، مع إمكانية الوصول إلى مركز احتضان المشاريع المبتكرة في جامعة أبوظبي والحصول على دعم مالي لمشاريعهم.
ويعزز هذا المسار الأفكار المبتكرة وعملية نقل التكنولوجيا، وبالتالي يرتقي بروح المبادرة بين المشاركين، ويشجعهم على تقديم بحوث وابتكارات ستتم مراجعتها من قبل لجنة من الخبراء لتقييم جدواها التجارية وإمكانية إطلاق مشروع تجاري ناجح.
كذلك يمكن للطلبة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها المشاركة في المسار البحثي من خلال تقديم بحوثهم وابتكاراتهم للخبراء المتخصصين لمراجعتها وتقديم ملاحظاتهم عليها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“سينين العالمية” تعتزم التوسع في الإمارات والمنطقة انطلاقاً من دبي
أعلنت شركة سينين العالمية Senen للذكاء الاصطناعي والتي تنشط في أمريكا الشمالية وأوروبا والمملكة المتحدة، عن نيتها التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انطلاقاً من إمارة دبي، باعتبارها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
وأكدت روني شيث، الرئيس التنفيذي للشركة في حديثها لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركتها في “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”، أن اختيار الشركة لدبي جاء انطلاقاً من إدراكها لدور الإمارة الرائد في مجال الابتكار، مشيرة إلى أن الإمارات تقود اليوم المشهد في مجال السياسات والتشريعات المنظمة للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بل وتتفوق في بعض الجوانب على دول رائدة مثل الولايات المتحدة وكندا.
وأضافت: نعمل حالياً على استكشاف فرص التوسع من خلال التعاون مع شركاء محليين مثل مركز دبي المالي العالمي DIFC، ونتطلع إلى تقديم قيمة نوعية للنظام البيئي للابتكار في الإمارات، معتبرة أن هذه الخطوة ليست مجرد توسع بل هي رحلة طويلة الأمد سيتم بدأها من دبي.
وقالت شيف: تمثل دبي اليوم بيئة مثالية للتوسع، ونحن فخورون بأن نكون أحد رعاة مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي، ونرى أن الإمارات لا تقود منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل تضع بصمتها في آسيا وإفريقيا أيضاً، بفضل نهجها المتقدم في تطوير الإطار التشريعي والتقني المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن الشركة تأمل بافتتاح مكتب لها في دولة الإمارات خلال العام الجاري، مؤكدة أن هذا التوسع يأتي استجابة طبيعية لنضج البيئة التشريعية والبنية التحتية الرقمية في الدولة.
وفيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي، شددت شيف على أن التقنية قادرة على أن تكون شريكاً استراتيجياً للإنسان في المستقبل القريب، سواء على مستوى الحكومات أو المؤسسات أو حتى الأفراد، إذا ما تم توظيفها بشكل مسؤول وإنساني.
وقالت: الذكاء الاصطناعي لن يكون فقط أداة، بل سيكون شريكاً في اتخاذ القرار وتحقيق الكفاءة، لكننا نحتاج كقادة وحكومات إلى التفكير في كيفية التكيف مع الأتمتة من دون الإخلال بجودة حياة البشر، من خلال برامج إعادة التأهيل المهني وتمكين المهارات الجديدة.وام