مجموعة أكور تطلق عرضا لزيارة فنادقها في مصر بخصم 25% على أسعار الإقامة مع الفطور
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
في إطار استراتيجية المجموعة لدعم السياحة في مصر، أطلقت "أكور"-الرائدة عالميًا في مجال الضيافة- عرض ‘EGYPT’ ALL Ways On My Mind ، والذي يقدم خصمًا يصل إلى 25% على أسعار الإقامة مع الفطور حتى 15 أبريل 2024 .
ويتوفر العرض لأعضاء برنامج ALL - أكور حياة بلا حدود في مجموعة من فنادق المجموعة الموجودة سواء في البحر الأحمر بما يناسب الراغبين في السياحة الشاطئية أو القاهرة لمحبي زيارة العاصمة والأماكن التاريخية والثقافية بها.
وتتميز فنادق مجموعة أكور بتقديم تجارب صحية وثقافية مميزة ومجموعة من الأنشطة المتنوعة والوجهات الشاطئية الخلابة بما يدعم توفير تجربة مميزة للزوار، إضافة إلى أن كل فندق من الفنادق التي يشملها العرض على بعد رحلة طيران قصيرة أو رحلة برية، ويشكل كل منها وجهةً مثالية لقضاء عطلة نهاية أسبوع طويلة.
منتجع وسبا موفنبيك الجونة – ملاذ رائع على الواجهة البحرية يضم بحيرات هادئة وواجهة شاطئية حصرية
تعد مدينة الجونة وجهة سياحية حديثة وساحرة تطل على البحر الأحمر بالقرب من مدينة الغردقة في مصر. ويقع منتجع وسبا موفنبيك الجونة على شبه جزيرة رائعة ويوفر لضيوفه إطلالات خلابة على البحر الأحمر والبحيرات الهادئة والحدائق المزدهرة.
وتشتهر مدينة الجونة بالشعاب المرجانية والبحيرات المذهلة والشواطئ الرملية، وهي وجهة مثالية لممارسة الأنشطة الممتعة والتأمل في جمال الطبيعة. ويتميز المنتجع بشاطئ مريح وغرف واسعة ومجموعة متنوعة من الرياضات المائية مع التزام قوي بالحفاظ على البيئة.
فندق نوفوتيل القاهرة البرج – وسائل راحة استثنائية في قلب العاصمة المصرية
تعد العاصمة المصرية القاهرة واحدةً من أبرز الوجهات التي ينبغي على الزوار تجربتها، حيث تمتلئ بالثقافة الغنية والمغامرات الرائعة. ويتمتع فندق نوفوتيل القاهرة البرج بموقع مثالي على بعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من المعالم الثقافية مثل دار الأوبرا المصرية وميدان التحرير والمتحف المصري.
منتجع موفنبيك القصير – الهدوء وروعة الطبيعة مع تجربة رفاهية شاملة
يوفر هذا المنتجع المميز أجواء أصيلة، ويتيح للضيوف تجربة رفاهية متكاملة تشمل الاستمتاع بأجواء البحر الأحمر الرائعة وتذوق المأكولات الشهية من المزرعة إلى المائدة، والعثور على السلام الداخلي في ملاذ مثالي لليوغا والتأمل وممارسة رياضة الغوص.
لمزيد من المعلومات حول عرض "مصر، دائماً في القلب" ولاستكشاف الفنادق المشاركة في العرض يرجى الضغط هنا للاشتراك في برنامج All - أكور حياة بلا حدود، يرجى الضغط هنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فندق فنادق السياحة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم.
ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.
في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة.
كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.
إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، ما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ.
وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروغيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا.
وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.
وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.
وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.
ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".