إعلامية فلسطينية: الاحتلال يُمارس النازية والإبادة الجماعية بحق شعبنا (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قالت الإعلامية فلسطينية، نضال ناطور، إن اعتماد الكنيست الصهيوني بأغلبية كبيرة قرار رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ليس غريبا على الاحتلال، مؤكدة أن الصهاينة يرفضون كل مساعي السلام ويعرقلونها.
أدعية لفك كرب أهل غزة ونصرة فلسطين محافظ شمال سيناء يستقبل قافلة الأزهر الشريف لصالح قطاع غزة بالعريشوأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يعرض على قناة “الحدث اليوم” الخميس، أن إسرائيل دولة عنصرية تتخلى عن كل القيم الإنسانية وتنتهك كل القوانين الدولية ولا تعترف بها وتمارس النازية والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت إلى أن إسرائيل لا تلتزم بتطبيق القوانين الدولية ولا تلفت لمطالب المجتمع الدولي بشأن وقف إطلاق النار، بل تغذي الإرهاب وتسلح المستوطنين، لافتة إلى أن الإدارة الأمريكية تنفذ المطالب الإسرائيلية لأن نتنياهو يسعى إلى استمرار الحرب للمحافظة على حكومته، خاصة أنه لم يحقق أي أهداف له في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القانون الدولي الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” يحذر من صفحات مشبوهة تنشر الأكاذيب في غزة
#سواليف
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، من ” #صفحات_مشبوهة تنشر #الأكاذيب و #الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي يديرها #الاحتلال وأجهزته”.
وقال المكتب في بيان، إنه “تابع في الآونة الأخيرة حملة مُنظمة ومُنسّقة عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، تقودها صفحات مجهولة الهوية والمصدر، تهدف إلى نشر الشائعات والأخبار الكاذبة والروايات الملفقة، سعياً لتشويه الحقائق وزرع الإحباط في نفوس شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة”.
وأضاف أن “هذه الصفحات ليست إلا جزءاً من الدَّعاية السوداء التي تنتهجها الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية، في محاولة يائسة وفاشلة لتدمير الروح المعنوية لشعبنا الفلسطيني، وتفكيك تماسك المجتمع الفلسطيني”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “هذه المجموعات والحسابات المجهولة، التي تقف خلفها أجهزة الاحتلال ومساعديها، تسعى إلى ترويج أكاذيب وافتراءات مغرضة، هدفها الأساسي هو النيل من عزيمة شعبنا الفلسطيني، ودفعهم إلى القنوط. هذه الحملات لا تستند إلى أي حقائق أو مصادر موثوقة، وإنما تستخدم أساليب التضليل والتشويش، لمحاولة التأثير على الرأي العام الفلسطيني من خلال نشر الشائعات والأخبار المفبركة”.
وشدد المكتب الإعلامي، على “ضرورة توخي الحذر الشديد وعدم تصديق هذه الروايات الملفقة التي يتم ترويجها عبر هذه الصفحات وأتباعها”.
وأوضح أن “نشر الأكاذيب والشائعات ليس إلا أداة من أدوات الحرب النفسية التي يحاول الاحتلال وأتباعه من خلالها إضعاف صمود شعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة. وتؤكد جميع المعلومات المتوفرة أن وراء هذه الصفحات هدف واحد وهو إشاعة الفوضى وتشجيع الفلتان وزرع الفتنة والإحباط في صفوف شعبنا البطل”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.