خبير اقتصادي: صفقة رأس الحكمة الاستثمارية تقدر بـ 42 مليار دولار مبدأيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كشف الخبير الاقتصادي شريف حمودة، تفاصيل الصفقة الاستثمارية الكبرى التي أعلنت عنها الحكومة اليوم، منوها أنها ستحقق مكاسب كبيرة من خلال الاستثمار المباشر الأجنبي.
وأكد شريف حمودة خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن الصفقة تتمثل في الاتفاق على تنمية رأس الحكمة، بالساحل الشمالي بقيمة مبدأية تقدر بـ 42 مليار دولار، وهو رقم كبير لم يدخل البنك المركزي مثله منذ 2020.
ولفت شريف حمودة، إلى أن الدول العربية الكبرى تتواجد في أوروبا باستثمارات ضخمة، معلقا: من 2011 حتى اليوم لم يحدث استثمار مباشر في مصر.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن إيردات الصفقة ستحل أزمة كبيرة في الاقتصاد المصري، والاقتصاد قادر على القيام بالمدخلات الطبيعية، معلقا: منذ 2011 حتى اليوم مرت مصر بأزمات كثيرة، بالتزامن مع السير على خطى التنمية، وهذا ما جعلها غير قادرة على ملاحقة التحديات، لكن هناك مؤسسات مثل صندوق النقد الدولي والاستثمار الإماراتي أعلنت دعمها لمصر للقيام مرة أخرى. وهناك خطة مصرية لإعادة جدولة ديونها.
وبشأن زيادة أسعار السلع وجشع التجار، لفت شريف حمودة، إلى أن السوق السوداء هو الغول الذي أثر على مصر، مشددا على أن تجار العملة، هم أكبر فئة تعطش السوق، ومجابهة ذلك يكون من خلال توفير الحكومة العملات بسعر عادل أو المنتجات، وجميع الطبقات تشعر بأزمة الأسعار.
وأكد الخبير الاقتصادي أنه: متفائل، و هناك انفراجة في أسعار السلع قبل رمضان بعد صفقة اليوم، وملف التنمية في كل القطاعات سيعود علينا باستثمارات ضخمة تحرك عجلة الاقتصاد.
اقرأ أيضاً«السلع التموينية» تتعاقد على أكثر من 60 ألف طن زيت مستورد
أبرزها الزيت والسكر.. قائمة بأسعار السلع الأساسية في معارض أهلا رمضان
الأرز والزيت والسكر.. أسعار السلع في معارض أهلا رمضان 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السلع شهر رمضان أسعار السلع خبير اقتصادي شریف حمودة
إقرأ أيضاً:
تقرير: الحروب التجارية الأمريكية تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار
أظهرت أحدث التقارير الاقتصادية أن الحروب التجارية التي أشعلتها الإدارة الأمريكية، والتي شملت فرض رسوم جمركية غير مسبوقة، ستكلف الاقتصاد العالمي خسائر ضخمة تقدر بـ2 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2027.
وتعكس هذه الخسائر حجم الصدمة التي أحدثتها السياسات التجارية الأمريكية على الأسواق العالمية، إذ وصلت الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وفقًا لتقديرات وكالة “بلومبرغ إيكونوميكس”.
وتُظهر البيانات أن معدل الرسوم الجمركية الأمريكية الحالي يفوق بمقدار ستة أضعاف ما كان عليه في بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب، مما أدى إلى إضعاف نمو الاقتصاد العالمي بشكل ملموس مقارنة بالمسار المتوقع قبل اندلاع الحرب التجارية.
هذا وتزامن صدور التقرير مع إعلان توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على غالبية الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة.
ورغم هذا الاتفاق، حذرت “بلومبرغ إيكونوميكس” من أن هذا الإجراء لن يحدث طفرة أو تحسناً ملموساً في اقتصاد منطقة اليورو، متوقعة استمرار تراجع الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنسبة تصل إلى 0.4% سنويًا.
هذا التراجع يعكس الضغوط المستمرة التي تمارسها الحروب التجارية على سلاسل التوريد العالمية، مما يقلص من قدرة الاقتصادات الأوروبية على التعافي والنمو في ظل الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية المتشابكة.
وتعد الرسوم الجمركية المرتفعة أحد أبرز عوامل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، حيث تزيد من تكاليف الإنتاج والتبادل التجاري، وتضعف ثقة المستثمرين في الأسواق الدولية.
ويتوقع الاقتصاديون أن يستمر تأثير هذه السياسات المتشددة في زعزعة الاستقرار الاقتصادي لسنوات مقبلة، مع مخاطر متزايدة من تفاقم النزاعات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى.
أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025