يونيسيف عن أزمة غزة: للأسف لم يسمعوا صوتنا حتى الآن.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال سليم عويس متحدث باسم "يونيسيف" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنّ يونيسيف منظمة إنسانية وتعمل على إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المنظمة تواجه صعوبة كبيرة لفعل هذا الأمر بسبب القيود على الوصول والقيود على المواد بقطاع غزة.
رئيس الرابطة الطبية الأوروبية: حوالي 25% من أطفال غزة يواجهون الموت جوعا.. فيديو محرقة غزة.. الرئيس البرازيلي شخص غير مرغوب فيه في إسرائيل
وأضاف "عويس"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "دورنا في حماية الأطفال هو المناشدة ووقف التصعيد وتقديم التقارير ومراقبة الوضع الحالي".
وتابع: "مسؤولية حماية الأطفال تقع على عاتق أطراف النزاع في أي مكان بالعالم، وهناك مشكلة الآن في منح الأطفال الحماية التي يستحقونها، وللأسف، أن صوتنا لم يسمع حتى الآن، وأعداد الأطفال الذين قتلوا وأصيبوا في هذا التصعيد ماهولة للغاية، وهناك مشكلة إنسانية حقيقية أخرى على الأرض وهي التغذية ونقص الطعام والأمراض التي تنتشر بشدة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.