ممثلا العراق والأردن أمام العدل الدولية: يجب اتخاذ كل الإجراءات لحماية الشعب الفلسطيني وتحقيق حقوقه المشروعة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
لاهاي-سانا
دعت العراق محكمة العدل الدولية إلى اتخاذ كافة الإجراءات لحماية الشعب الفلسطيني وتحقيق حقوقه المشروعة وتطبيق العدالة الدولية ووقف عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها في قطاع غزة.
وقال ممثل العراق أمام محكمة العدل الدولية خلال جلسات الاستماع اليوم بشأن التبعات القانونية الناشئة عن اجراءات “إسرائيل” وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة: “إن الشعب الفلسطيني الذي يعيش ظروفاً استثنائية وصعبة بحاجة إلى وقفة جدية لتحقيق العدالة الدولية في هذا الوقت الاستثنائي الذي يعتبر اختباراً لكل الإنسانية حول العالم”، مشدداً على ضرورة وقف المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والحصار والاعتقالات اليومية.
من جانبه، قال ممثل الأردن وزير الخارجية أيمن الصفدي في إحاطته إن “الشعب الفلسطيني يتعرض لعملية إبادة جماعية ليس لها مثيل في العالم في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي الدموي على الأراضي الفلسطينية”، مطالباً بالوقف العاجل للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ومحاسبة “إسرائيل” على جرائمها بحق الفلسطينيين والعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وكانت المحكمة استمعت في اليوم الأول من الجلسات العلنية الإثنين الماضي لمرافعة دولة فلسطين وفي الجلسة الثانية التي عقدت الثلاثاء قدمت جنوب إفريقيا والجزائر والسعودية والبرازيل وهولندا وبنغلادش وبلجيكا وبوليفيا وتشيلي إحاطاتها أمام المحكمة، في حين قدمت روسيا ومصر والإمارات والولايات المتحدة وكوبا وكولومبيا وفرنسا وهنغاريا وغامبيا إحاطاتها أمس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية تؤجل شكوى القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات
خالد عبدالرحمن (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقررت محكمة العدل الدولية، أمس، تأجيل الشكوى التي تقدم بها القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات إلى موعد لاحق دون تحديد توقيت.
وطالبت المحكمة الطرفين بتقديم توضيحات أكثر في القضية.
وبدأت محكمة العدل الدولية، صباح أمس في لاهاي، أولى جلسات نظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات والتي تتهمها فيها دون أي أساس قانوني أو مستند واقعي بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في ما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غرب دارفور.
ويرى محللون أن الدعوى مفتقرة للدلائل والبراهين، وليست سوى محاولة واهية من قبل القوات المسلحة السودانية، أحد طرفي الصراع، لتشتيت الانتباه عن النزاع الكارثي الذي يدور في السودان ومسؤوليتها تجاهه، وما نتج عنه من مقتل عشرات آلاف الأشخاص، وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني، وتسببه بمجاعة في أجزاء واسعة من البلاد.
وقالوا إن أبرز الملاحظات هو التأكيد الإماراتي على دعم القضايا الإنسانية فيما يخص الحرب بالسودان، وقبول دولة الإمارات أن تحضر أمام محكمة العدل الدولية لتفنيد ادعاءات القوات المسلحة السودانية، مشيرين إلى أن هذا يحسب للإمارات بأنها واثقة مما تطرحه من مواقف، وأن حضورها لجلسة محكمة العدل الدولية هو تأكيد لصحة موقفها وسلامته أمام الرأي العام العالمي.
وأوضحوا: «خلال الحروب جرت العادة أن يتم تشكيل لجنة خاصة لتجميع الدلائل والمعلومات التي تدين الطرف المدعى عليه، وهنا كانت دولة الإمارات، فربما كانت هذه النقطة بارزة، فالطرف السوداني لم يكن يمتلك الدلائل أو البراهين التي تثبت ادعاءاته فيما يخص دولة الإمارات، بينما ركزت الإمارات على هذا الجانب».