إنهيار معلم أمام محل لبيع المواد الغذائية في جعار ورجل خير يتدخل لهذا الأمر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
شمسان بوست / ردفان عمر
عبر مواطنين ومعلمين بمدينة جعار عن استيائهم لحالة السقوط الإقتصادي للدولة الذي يقود الشعب إلى الجوع والهلاك متهمين كل الأطراف التي ادارت الدولة بحكوماتها المختلفة منذ عام 2015م
وكان المواطنين في وضع تعاطف وتضامن مع أحد المعلمين الذي التف حوله معظم سكان الحي الذي تقع فيه عدد من محلات بيع المواد الغذائية بمدينة جعار بمحافظة أبين
وقال أحد المعلمين.
وقال مواطن آخر شهد حادثة انهار المعلم.. أن المعلم وقبل أن ينهار ويجهش بالبكاء في الشارع كان قد ترجى التاجر كثيراً وأوضح له أن عدد افراد اسرته ثمانية والمواد الغذائية تنتهي قبل انتهاء الشهر وان أولاده وعائلته تستقبل احتياجات الطعام اليومي خلال الثلاث الأيام الماضية من الجيران وهذا ما جعله محرج من الجيران ثم توجه إلى صاحب الدكان لطلب مواد غدائية حتى يأتي الراتب ولكن صاحب الدكان رفض بسبب عدم انتظام رواتب المعلمين ثم بعد ذلك وبعد أن توسل المعلم صاحب بيع المواد الغذائية كثيرآ وأمام مرأي ومسمع جميع كبير من الناس ووسط إصرار التاجر على الرفض أنهار المعلم وبكاء أمام الدكان حتى توسط الشارع وهو يبكي وبمشهد مؤثر حزين وقال.. ارحمونا ياناس وقال والله لو أنه مش حرام كنت قتلت نفسي وأخذ يردد فين نروح ياناس حرام عليكم..ثم دخل في نوبة من بكاء أثرت على الناس ليتدخل أحد رجال الخير وقام بتهدئته وأخذه إلى ركن الشارع وطلب منه الانتظار ثم عاد له بمايكفيه من المواد الغذائية من صاحب البقالة
وأوضح رجل الخير للمعلم أنه حاول يدفع للتاجر قيمة المواد الآن أن التاجر رفض قيمة المواد الغذائية معبراً عن اسفه وأن هذا الوضع قد أثر على الجميع منهم أصحاب الدكاكين الصغيرة ونقل رجل الخير اسف التاجر للمعلم وقبل أن يغادر المعلم باحتياجاته من مواد غذائية سلمه رجل الخير مبلغ 100الف ثم غار الاستاذ المكان بين الارتياح والحزن والندم..
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المواد الغذائیة مواد غذائیة
إقرأ أيضاً:
ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
بدأ التوتر يتصاعد عندما رفضت جامعة هارفارد الامتثال لمجموعة من المطالب الصادرة عن إدارة ترامب، والتي اعتبرتها الجامعة تدخلاً صارخًا في شؤونها الداخلية. من بين هذه المطالب، فرض قيود على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك حظر ارتداء الأقنعة أثناء الاحتجاجات، وإدخال تعديلات على سياسات التوظيف والقبول ترتكز على "الجدارة" فقط، وتقليص نفوذ بعض أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين اعتبرهم البيت الأبيض ناشطين سياسيًا.
قرارات مالية عقابية من البيت الأبيضردّ البيت الأبيض كان حازمًا وسريعًا؛ إذ أعلن عن تجميد ما يزيد على 2.2 مليار دولار من المنح والعقود التي كانت مخصصة لهارفارد. ولم يكتفِ بذلك، بل لوّح بإلغاء مليار دولار إضافية من التمويل الفيدرالي إذا لم تلتزم الجامعة بالإشراف الحكومي المباشر على إدارتها الأكاديمية، وخاصة فيما يتعلق بملفات القبول والتوظيف و"الأيديولوجيا الطلابية".
في 11 أبريل، نشرت جامعة هارفارد رسالة من فريق العمل الفيدرالي لمكافحة معاداة السامية، طالبت فيها الحكومة الفيدرالية بحق مراقبة وإدارة السياسات الداخلية للجامعة، وهو ما اعتبرته الجامعة اعتداءً مباشرًا على حريتها.
موقف هارفارد.. لا تنازل عن الاستقلالرئيس الجامعة، آلان م. غاربر، أصدر بيانًا قوي اللهجة أكد فيه أن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها الدستورية".. هذا الموقف يعكس رغبة الجامعة في الحفاظ على هويتها كمؤسسة تعليمية مستقلة وغير خاضعة للإملاءات السياسية، وهو ما أكده العديد من الأكاديميين داخل وخارج الولايات المتحدة.
ملفات حساسة على الطاولةبحسب شبكة "سي إن إن"، تسعى إدارة ترامب للوصول الكامل إلى تقارير أعدتها الجامعة حول معاداة السامية والتحيز ضد المسلمين منذ أكتوبر 2023، في محاولة لضبط توجهات الجامعات الأمريكية لتتوافق مع رؤى الإدارة السياسية.
ليست القضية بين ترامب وهارفارد مجرد خلاف مالي، بل هي اختبار حقيقي لمفاهيم الحرية الأكاديمية واستقلالية المؤسسات التعليمية في أمريكا. فالمعركة التي تخوضها هارفارد اليوم تمثل صوت الجامعات التي ترفض أن تكون أدوات في يد السياسة، وتصرّ على أن تظل منارات للعلم والفكر الحر، حتى في وجه أقوى السلطات.