أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عمليات عسكرية جديدة في عدد من المناطق الشمالية في قطاع غزة، خصوصا في حي الزيتون، والذي لاقى مقاومة كبيرة من الفصائل الفلسطينية، على الرغم من ادعائه أنه بسط سيطرته على الشمال، وقضى على مقاتلي الفصائل.

وتأتي عودة العمليات العسكرية في الشمال مجددا على خلفية ظهور تحقيقات لجيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بأن الفصائل الفلسطينية مازالت متواجدة هناك، وأعادت السيطرة على مدن الشمال بعد انسحاب آليات الاحتلال، وجنوده، والانتقال إلى الجنوب.

وفي السياق قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، بجامعة القدس ، خلال حديثه مع «الوطن» إن الاحتلال يدعي أن الهدف من عملية حي الزيتون في شرق مدينة غزة القضاء على بقايا مقاتلي الفصائل الفلسطينية في حي الزيتون.

الاحتلال لم يقضي على الفصائل في شمال غزة

وقال «الرقب» إنه على الرغم من ادعاء الاحتلال القضاء على الفصائل في الشمال إلا أنه مازال يلاقي مقاومة شرسة، وكذب أستاذ العلوم السياسية تلك الادعاءات، وأشار إلى تصريحات غادي أيزنكوت الوزير في حكومة الحرب الذي نفى هو الآخر إدعاءات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الوهمية بتحقيق انتصارات في غزة، وقال إن كل ما أنجز هو جزئي فقط، ولا توجد عمليات حقيقية عميقة في قطاع غزة، حيث لم يتم القضاء على قوة المقاومة، أو أي شيء مما يدعيه «نتنياهو».

وأشار«الرقب» إلى أن كل المعطيات السياسية، توضح نية الاحتلال في استمرار الحرب.

ويعيش أهالي قطاع غزة ظروفا صعبة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، فضلا عن الحصار الذي فرضه الاحتلال، ومنع دخول المساعدات، ووقف كل الخدمات المدنية التي يقدمها حيث قطع إمدادات الماء، والكهرباء عن القطاع بشكل كامل.

الاحتلال يدعي تولي مجلس محلي الأمور في الزيتون

وقال «الرقب» إن الاحتلال يدعي إنه قام بالاتفاق مع عدد من أهالي حي الزيتون على تكوين مجلس محلي يتولى زمام الأمور في المنطقة، وإدارة الوضع وتسلم المساعدات بعد أن ينهي عملياته العسكرية.

وأوضح الرقب أنها محض أكاذيب من الاحتلال، وأمر غير منطقي، و تندرج فقط تحت أساليب الحرب النفسية، التي يشنها، ومحاولة لخلق فتنة بين أهالي غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أيمن الرقب حي الزيتون قطاع غزة الفصائل الفلسطينية حی الزیتون

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية العراقي: داعش يوسع مناطق سيطرته بعد انهيار الجيش السوري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد محمد حسين، أن تنظيم داعش الإرهابي يسعى لتوسيع مناطق سيطرته وإعادة تنظيم صفوفه مستعينا بالأسلحة التي استولى عليها جراء انهيار الجيش السوري.

من خلال مكالمة هاتفية

كما بحث وزير الخارجية العراقي، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش؛ خلال مكالمة هاتفية، ضرورة التأكيد على إشراك جميع الأطراف في الحكومة السورية

وأكد على ضرورة حماية الأقليات والمكونات السورية وضمان مشاركتهم في العملية السياسية وعدم إجبارهم على الهجرة، مع تثبيت حقوقهم في إطار حكومة تمثل جميع الأطراف.

وقال رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أن الإدارة العراقية حريصة على وحدة الأراضي السورية والاستعداد لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا دون التدخل بشؤونها.

وقال في مقابلة مع تلفزيون "العراقية" الرسمي، أن الحكومة العراقية قلقة من تطورات الأوضاع في سوريا لوجود تنظيمات مسلحة وعناصر داعش الإرهابي.

مقالات مشابهة

  • «نيوزويك»: خطوط المواجهة في الحرب الأهلية السورية ترتسم مجدداً
  • الاحتلال يحاصر مستشفيات الشمال وعدد شهداء وجرحى غزة يتجاوز الـ152 ألفاً
  • الجيش الإسرائيلي يعرض أمام نتنياهو أسلحة استولى عليها من حزب الله وتأكيد على مواصلة ضرب الحوثيين
  • المحتل الصهيوني يقصف مجددا مستشفى كمال عدوان بغزة
  • العدوان على غزة يدخل يومه 443 وسط احتدام المعارك بجباليا
  • مقتل 5 من جنود الاحتلال على يد المقاومة الفلسطينية في جباليا
  • أحد أكثر حوادث الطيران غموضا.. الطائرة المنكوبة MH370 تعود للواجهة مجددا
  • العدو الإسرائيلي يعترف مجدداً بفشله في التصدي للضربات اليمنية
  • إصابة 3 فلسطينيين بالضفة والمقاومة تشتبك مجددا مع السلطة بجنين
  • وزير الخارجية العراقي: داعش يوسع مناطق سيطرته بعد انهيار الجيش السوري