بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي سيطرته عليها.. المعارك تعود مجددا لشمال غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عمليات عسكرية جديدة في عدد من المناطق الشمالية في قطاع غزة، خصوصا في حي الزيتون، والذي لاقى مقاومة كبيرة من الفصائل الفلسطينية، على الرغم من ادعائه أنه بسط سيطرته على الشمال، وقضى على مقاتلي الفصائل.
وتأتي عودة العمليات العسكرية في الشمال مجددا على خلفية ظهور تحقيقات لجيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بأن الفصائل الفلسطينية مازالت متواجدة هناك، وأعادت السيطرة على مدن الشمال بعد انسحاب آليات الاحتلال، وجنوده، والانتقال إلى الجنوب.
وفي السياق قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، بجامعة القدس ، خلال حديثه مع «الوطن» إن الاحتلال يدعي أن الهدف من عملية حي الزيتون في شرق مدينة غزة القضاء على بقايا مقاتلي الفصائل الفلسطينية في حي الزيتون.
الاحتلال لم يقضي على الفصائل في شمال غزةوقال «الرقب» إنه على الرغم من ادعاء الاحتلال القضاء على الفصائل في الشمال إلا أنه مازال يلاقي مقاومة شرسة، وكذب أستاذ العلوم السياسية تلك الادعاءات، وأشار إلى تصريحات غادي أيزنكوت الوزير في حكومة الحرب الذي نفى هو الآخر إدعاءات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الوهمية بتحقيق انتصارات في غزة، وقال إن كل ما أنجز هو جزئي فقط، ولا توجد عمليات حقيقية عميقة في قطاع غزة، حيث لم يتم القضاء على قوة المقاومة، أو أي شيء مما يدعيه «نتنياهو».
وأشار«الرقب» إلى أن كل المعطيات السياسية، توضح نية الاحتلال في استمرار الحرب.
ويعيش أهالي قطاع غزة ظروفا صعبة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، فضلا عن الحصار الذي فرضه الاحتلال، ومنع دخول المساعدات، ووقف كل الخدمات المدنية التي يقدمها حيث قطع إمدادات الماء، والكهرباء عن القطاع بشكل كامل.
الاحتلال يدعي تولي مجلس محلي الأمور في الزيتونوقال «الرقب» إن الاحتلال يدعي إنه قام بالاتفاق مع عدد من أهالي حي الزيتون على تكوين مجلس محلي يتولى زمام الأمور في المنطقة، وإدارة الوضع وتسلم المساعدات بعد أن ينهي عملياته العسكرية.
وأوضح الرقب أنها محض أكاذيب من الاحتلال، وأمر غير منطقي، و تندرج فقط تحت أساليب الحرب النفسية، التي يشنها، ومحاولة لخلق فتنة بين أهالي غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن الرقب حي الزيتون قطاع غزة الفصائل الفلسطينية حی الزیتون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: داعش يوسع مناطق سيطرته بعد انهيار الجيش السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية العراقي فؤاد محمد حسين، أن تنظيم داعش الإرهابي يسعى لتوسيع مناطق سيطرته وإعادة تنظيم صفوفه مستعينا بالأسلحة التي استولى عليها جراء انهيار الجيش السوري.
من خلال مكالمة هاتفية
كما بحث وزير الخارجية العراقي، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش؛ خلال مكالمة هاتفية، ضرورة التأكيد على إشراك جميع الأطراف في الحكومة السورية
وأكد على ضرورة حماية الأقليات والمكونات السورية وضمان مشاركتهم في العملية السياسية وعدم إجبارهم على الهجرة، مع تثبيت حقوقهم في إطار حكومة تمثل جميع الأطراف.
وقال رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أن الإدارة العراقية حريصة على وحدة الأراضي السورية والاستعداد لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا دون التدخل بشؤونها.
وقال في مقابلة مع تلفزيون "العراقية" الرسمي، أن الحكومة العراقية قلقة من تطورات الأوضاع في سوريا لوجود تنظيمات مسلحة وعناصر داعش الإرهابي.