منظمة تحمّل داعش مسؤولية هجوم كيماوي في سوريا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الخميس، إن تنظيم داعش الإرهابي هم المنفذون لهجوم بسلاح كيماوي في بلدة "مارع" بسوريا في الأول من سبتمبر 2015.
وأوضحت المنظمة أن هناك "أسبابا معقولة للاعتقاد بأن وحدات من داعش نشرت غاز الخردل في الأول سبتمبر 2015 في هجمات متواصلة استهدفت الاستيلاء على بلدة مارع".
ووجد فريق التحقيق وتحديد الهوية، التابع للمنظمة، أن 11 شخصا خالطوا "مادة سوداء خبيثة" عُثر عليها في مقذوفات بموقع الهجوم، عانوا من أعراض تتفق مع التعرض لغاز الخردل.
وأضافت المنظمة أن الفريق تأكد من أن المواد الكيماوية تم نشرها بالمدفعية من مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد.
وأضافت "لا يوجد أي كيان آخر يمتلك الوسائل والدوافع والقدرات اللازمة لنشر غاز الخردل في إطار الهجوم على مارع في الأول من سبتمبر 2015".
كونت الدول الأعضاء في المنظمة، التي مقرها مدينة لاهاي في هولندا، هذا الفريق في نوفمبر 2018 لتحديد هوية مرتكبي الهجمات الكيماوية في سوريا. أخبار ذات صلة العراق يبدأ تطبيق أولى مراحل استراتيجية «خط الصد» قرقاش يلتقي مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا داعش
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحذر من حرب بين تركيا والأكراد في سوريا
حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من نشوب حرب بين تركيا والأكراد في سوريا.
وقالت بيربوك في تصريحات لمحطة "دويتشلاند فونك" الألمانية اليوم الإثنين: "هذا بالضبط ما لا ينبغي أن يحدث"، مضيفة أنه لن يكون من المفيد لأحد أن يكون الطرف الثالث الضاحك في الصراع مع الأكراد هو إرهابيو تنظيم داعش، مضيفة أن هذا من شأنه أن يشكل تهديداً أمنياً لسوريا وتركيا وأوروبا.
ووفقاً لمصادر كردية، تستعد تركيا والميليشيات المتحالفة معها لهجوم على مدينة كوباني الحدودية شمالي سوريا. ويدور قتال عنيف حول المدينة وفي مناطق شمال سوريا منذ فترة.
طرد الأكراد من سوريا..تركيا: على دمشق تحرير الشمال من وحدات الشعب - موقع 24أعلن وزير الدفاع التركي يشار غولر اليوم الأحد أن تركيا تنتظر من حكام سوريا الجدد، بما في ذلك فصيل الجيش الوطني السوري الذي تدعمه أنقرة، طرد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية من جميع الأراضي التي يسيطرون عليها في شمال شرق سوريا.وفي الماضي، نفذت تركيا مراراً عمليات عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، واحتلت مناطق حدودية هناك بدعم من متمردين، وتبرر تصرفاتها بالحرب على "الإرهاب".
وفي المقابل، تعد الميليشيات الكردية شريكاً مهما للولايات المتحدة في الحرب ضد ميليشيات تنظيم داعش في سوريا. وأشارت بيربوك إلى أن الأكراد على وجه الخصوص هم الذين دحروا داعش.
وأضافت بيربوك، أن تركيا "بالطبع" لديها مصالح أمنية مشروعة، موضحة أنها - مثل أي بلد آخر - تريد أن تكون خالية من الإرهاب، مضيفة في المقابل أنه لا ينبغي استغلال ذلك في "طرد الأكراد مرة أخرى واندلاع العنف مرة أخرى".