ميلان وبنفيكا يتأهلان لثمن نهائي الدوري الأوروبي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
بلغ ميلان الإيطالي ثمن نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في كرة القدم، على الرغم من خسارته 2-3 أمام مضيفه رين الفرنسي، اليوم الخميس، مستفيدا من فوزه الكبير 3-0 ذهابا ولحق به بنفيكا بعد تعادله سلبيا مع تولوز.
وهذه الخسارة الثانية تواليا لميلان بعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي تخللها 5 انتصارات في 6 مباريات ضمن جميع المسابقات.
وكان ميلان، صاحب 7 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، قد وقع في مجموعة حديدية في دور المجموعات من المسابقة القارية الأم، فأنهاها ثالثا بفارق المواجهات المباشرة مع باريس سان جرمان الفرنسي الوصيف بفارق 3 نقاط وراء بوروسيا دورتموند الألماني.
افتتح بنجامان بوريغو التسجيل لرين بتسديدة قوية من على مشارف المنطقة بعد تمريرة من باتيست سانتاماريا (11).
رين يفتتح التسجيل مبكراً#الدوري_الأوروبي#UEL pic.twitter.com/8cqdtSjnkc
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 22, 2024
ولم يتأخّر الصربي لوكا يوفيتش بالردّ لمعادلة النتيجة برأسية إثر عرضيةٍ من الفرنسي تيو هيرنانديز (22).
ميلان يعدل النتيجة عن طريف لوكا يوفيتش#الدوري_الأوروبي#UEL pic.twitter.com/Ra6aozL3pi
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 22, 2024
وارتفعت حظوظ رين بمعادلة النتيجة بمجموع المباراتين حين سجّل بوريغو مجددا من ركلة جزاء (54).
لكن الفرحة لم تستمر طويلا حين سجّل الجناح البرتغالي رافايل لياو التعادل بعد مجهود فرديّ، حين انطلق من قبل منتصف الملعب وتواجه مع حارس المرمى المخضرم ستيف مانداندا مُسددا مرتين لهزّ الشباك (58).
واحتسب الحكم ركلة جزاء ثانية لرين بعد لمسة يد على يوفيتش الذي طُرد أمام مونتسا، ليسجّل بوريغو ثلاثيته (68).
تأهل بنفيكاتأهّل بنفيكا البرتغالي بدوره بعد تعادله السلبي مع مضيفه تولوز الفرنسي، وذلك بعد فوزه عليه ذهابا 2-1. وهذه المباراة الـ7 تواليا التي يخرج فيها بنفيكا من دون خسارة في جميع المسابقات.
ويقام الدور المؤهل لدور الـ16 بين الفرق التي حصلت على المركز الثاني في ترتيب مجموعاتها في مرحلة المجموعات للمسابقة، والأندية التي نالت المركز الثالث في الدور ذاته ببطولة دوري أبطال أوروبا، وانتقلت للعب في الدوري الأوروبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الدوری الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
استفادت القوات المسلحة الفرنسية من نجاحات وأخطاء الجيشين الأوكراني والروسي
دفعت ثلاث سنوات من الصراع ومئات الآلاف من القتلى على الجانبين الأوكراني والروسي الجيش الفرنسي إلى إعادة التفكير في استراتيجيته العسكرية.
فالصراع الذي بدأ بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022، يشي بما ستكون عليه حروب المستقبل بسبب العديد من الابتكارات التكنولوجية والتكتيكية في هذا المجال.
وقد دفع ذلك النزاع، الجيش الفرنسي إلى إنشاء وحدة ابتكارات دفاعية خاصة به في عام 2023 تُعرف باسم قيادة القتال المستقبلي (CCF).
قال الجنرال رودولف هاردي، الرجل الثاني في قيادة وحدة القتال المستقبلي في الجيش الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في باريس الخميس: "في النهاية، إن الابتكار والقدرة على التكيف الذي شهدناه خلال هذا الصراع هو الذي يحشد طاقاتنا فيما يتعلق باستعداداتنا الخاصة".
صعود الحرب الإلكترونيةمن أهم ما تم التوصل إليه هذا العام: معركةالحرب الإلكترونية الخفية التي تعيد تشكيل الحرب الأوكرانية.
الحرب الإلكترونية هي تكنولوجيا تتداخل فيها الاتصالات اللاسلكية ونظام تحديد المواقع والطائرات بدون طيار.
وأوضح نائب الأميرال إيمانويل سلارز، نائب رئيس العمليات لرئيس أركان البحرية الفرنسية قائلا: "إذا كنت لا تستطيع استخدام هاتفك الخلوي لأنه لا يستطيع الاتصال بمحطة الشبكة، فالأمر معقد بعض الشيء. لذلك في المجال العسكري، سواء كان ذلك في مجال الاتصالات، أو أنظمة التوجيه المعتمدة على نظام تحديد المواقع العالمي GPS، أو أنظمة تبادل الطائرات أو حتى توجيه طائرة بدون طيار بدون طيار، كل هذا يستغل المجال الكهرومغناطيسي".
وقد أجبر هذا الإشكال القادة العسكريين الفرنسيين على إعادة النظر والتكيف مع الثغرات الموجودة في قدراتهم.
عن هذا قال المسؤول العسكري: "نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على التأثير عليه، أي تعطيل استخدامه. وهذا مجال يتحرك بسرعة كبيرة جدًا جدًا. نحن بحاجة إلى أن نكون نشيطين جدًا في هذا المجال لأنه عنصر أساسي".
الجبهة الثانية على البحر الأسودعلى الرغم من أن معظم القتال يدور في البر، إلا أن هناك جبهة ثانية حاسمة وهي الجبهة البحرية.
وقد علمت القوات المسلحة الفرنسية أيضًا كيف دافعت أوكرانيا عن أجزاء من البحر الأسود باستخدام طائرات بدون طيار.
يقول نائب الأدميرال سلارز: "رأينا طائرات أوكرانية بدون طيار كانت بدائية للغاية أول الأمر لكنها أصبحت الآن ذات تقنية عالية، بل وقادرة على مواجهة المروحيات".
من حسنات الصراع أنه سمح بالاستفادة من عدة دروس ألهمت القيادة العسكرية الفرنسية لإنشاء مركز جديد للتحليل والتدريب والتعليم المشترك بين الناتو وأوكرانيا في بولندا، والذي تم افتتاحه هذا الأسبوع. والهدف من ذلك هو التكيف مع الحقائق الجديدة في ساحة المعركة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد ثلاث سنوات من القتال.. اجتماع أمريكي أوروبي يبحث إنهاء الحرب الأوكرانية الانتخابات الألمانية تقترب: معركة حاسمة بين شولتز وميرتس وهابيك في سباق المستشار كيف تؤثر سياسات المجر على حرب أوكرانيا وعلاقة الاتحاد الأوروبي بالرئيس ترامب؟ الغزو الروسي لأوكرانياالجيش الفرنسيروسياطائرة مسيرة عن بعدالتكنولوجيات الحديثة