الاحتلال يدمر منزل ياسر عرفات في غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قالت وزارة الثقافة الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي دمر منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في قطاع غزة، معربة عن استنكارها للاعتداءات الإسرائيلية على الإرث الثقافي والتاريخي للشعب الفلسطيني.
ونشرت الوزارة على صفحتها بموقع فيسبوك صورا تظهر حجم الدمار الذي لحق بالمنزل الواقع في قلب مدينة غزة، الذي عاش فيه عرفات بين عامي 1995 و2001.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف في بيان صحفي "استهداف الاحتلال لبيت الشهيد القائد المؤسس ياسر عرفات في غزة وتدميره هو استمرار لحربه التي تطيح بكل ما يعني لشعبنا من كرامة ورمزية لنضاله وكفاحه".
منزل عرفات في قلب مدينة غزة بعد تدميره (وزارة الثقافة الفلسطينية عبر فيسبوك)وأوضح أبو سيف أن منزل عرفات "يضم مقتنيات الزعيم الخالد الشخصية والعائلية كما شهدت أركانه الكثير من اللحظات الحاسمة في تاريخ شعبنا خلال وجود أبو عمار في غزة مع بداية تأسيس السلطة".
وتابع "كما يضم البيت بعض المعروضات التي تعرض مراحل مختلفة من حياة أبو عمار وتفاصيل عن نضاله وكفاحه من أجل حرية شعبه بجانب بعض الأعمال الفنية الأخرى".
وأضاف الوزير أن "البيت سيظل بما مثله من مكانة ومكان شاهدا على مفاصل مهمة في تاريخنا كما ستظل جرائم الاحتلال وهدمه دليل آخر على همجية ووحشية هذا المحتل".
عرفات سكن المنزل بين عامي 1995 و2001 (وزارة الثقافة الفلسطينية عبر فيسبوك)وقال إن "اعتداء الاحتلال خلال الحرب الدائرة على غزة على الموروث والإرث الثقافي الفلسطيني من مبان تاريخية ومساجد وكنائس ومراكز ثقافية ومواقع تراثية ومتاحف ومكتبات ودور نشر وجامعات يأتي ضمن نفس النسق الهدام للقيم التي يمثلها الاحتلال وسياساته".
ومنذ أكثر من 4 أشهر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الثقافة الفلسطینی عرفات فی
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد الإسلامي تنعى استشهاد الأسير الفلسطيني إسماعيل طقاطقة
يمانيون../
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الخميس، استشهاد الأسير المحرر إسماعيل يوسف طقاطقة، أحد كوادرها، الذي ارتقى فجر اليوم جراء الإهمال الطبي المتعمد داخل سجون الاحتلال بعد إصابته بالسرطان.
وأوضحت الحركة في بيان صحفي أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن مئات الأسرى يعانون من ظروف احتجاز قاسية وحرمان من أبسط مقومات الحياة الإنسانية، بما في ذلك الرعاية الطبية الضرورية، وهو ما يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية.
وأكدت الحركة أن هذه الممارسات اللاإنسانية تهدف إلى كسر إرادة الأسرى الصامدين، داعية المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم في الضغط على الاحتلال لإنهاء معاناة الأسرى وضمان حقوقهم.
وتوجهت الحركة بالدعاء للشهيد إسماعيل طقاطقة ولشهداء فلسطين جميعاً، متمنية لهم الرحمة الواسعة، داعية الله أن يجعل دمائهم لعنة على الاحتلال، ومتمنية الحرية القريبة لجميع الأسرى.