دعم واسع من مجموعة العشرين لحل الدولتين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا اليوم الخميس وجود دعم واسع بين أعضاء مجموعة العشرين لتطبيق مبدأ حل الدولتين في "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وقال فييرا للصحفيين في اختتام اجتماع وزراء خارجية المجموعة في ريو دي جانيرو إن هناك "إجماعا فعليا على حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد الممكن للصراع بين إسرائيل وفلسطين".
وأوضح مصدر في الخارجية البرازيلية أن "السبب الوحيد الذي جعل فييرا لا يقول ببساطة أن هناك إجماعا هو عدم تطرق جميع الوزراء لهذه القضية".
وأضاف المصدر أن كل وزير تناول هذه القضية عبّر عن دعمه لحل الدولتين، مشيرا إلى أن عدد هؤلاء الوزراء كبير.
وكان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حثّ فييرا على استخدام بيانه الختامي في الاجتماع "ليشرح للعالم أن الجميع في مجموعة العشرين يؤيد" حل الدولتين مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة تتعايش مع إسرائيل.
وقال بوريل للصحفيين "الجميع هنا، الجميع، لم أسمع أحدا يعارض ذلك. لقد كان طلبا قويا لحل الدولتين".
وتابع المسؤول الأوروبي "القاسم المشترك هو أنه لن يكون هناك سلام، ولن يكون هناك أمن مستدام لإسرائيل، ما لم يكن لدى الفلسطينيين أفق سياسي واضح لبناء دولتهم الخاصة".
وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية بما في ذلك من حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة، من أجل إقامة دولة فلسطينية، وهو الأمر الذي رفضه الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي الأربعاء بأغلبية واسعة.
وكان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة محور التركيز الرئيسي لاجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، إلى جانب الحرب الروسية الأوكرانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: وعد حل الدولتين يتعرض لخطر التلاشي
صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء، بأن وعد حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية يتعرض لخطر التلاشي.
وقال غوتيريش خلال اجتماع وزاري لمجلس الأمن الدولي الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط: "إن وعد حل الدولتين – فلسطين وإسرائيل – يتعرض لخطر التلاشي إلى حد الاختفاء".
وأضاف: "إن الالتزام السياسي تجاه هذا الهدف طويل المدى أبعد من أي وقت مضى".
وتابع غوتيريش: "منطقة الشرق الأوسط تشهد تحولات جوهرية، تتسم بالعنف والتقلب ولكن أيضا بالفرص والإمكانات".
وذكر غوتيريش أن الناس بأنحاء المنطقة يطالبون بمستقبل أفضل وهم يستحقونه، بدلا من الصراعات والمعاناة اللانهائية.
وشدد على ضرورة العمل بشكل جماعي لضمان أن تلبي هذه الفترة المضطربة والانتقالية هذه التطلعات وتسفر عن تحقيق العدالة والكرامة والحقوق والأمن والسلام الدائم.
وقد تسببت الهجمات الجوية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة إلى جانب الحصار والتجويع الواسع النطاق، في معاناة كبيرة للسكان المدنيين، لا سيما النساء الحوامل والأطفال، وسط تردي شديد في الأوضاع الإنسانية.
وفي هذا السياق، بدأت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، جلسات استماع لبحث مدى التزام إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي التي تحتلها.
وتتهم إسرائيل المحكمة بالتحيز، مؤكدة أنها أدخلت كميات كافية من المساعدات خلال فترة الهدنة، متهمة حماس بالاستيلاء عليها.
من جانبهم، يؤكد العاملون في المجال الإنساني أن الأوضاع على الأرض كارثية، حيث تنفد الإمدادات الغذائية والطبية بشكل متسارع، ويضطر معظم سكان القطاع للاكتفاء بوجبة واحدة أو أقل يوميا.
كما أشاروا إلى أن الأمم المتحدة تتابع توزيع المساعدات بشكل دقيق لضمان وصولها إلى مستحقيها.