عاجل : إعلام عبري: واشنطن تمارس ضغوطا شديدة على تل أبيب قبل اجتماع باريس
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
سرايا - أفادت صحف عبرية نقلا عن مسؤولين مساء الخميس، بأن واشنطن مارست ضغوطا شديدة على تل أبيب لتشارك في اجتماع باريس.
وذكرت صحيفة هيوم العبرية، أن تل أبيب لم تتلق أي رسالة تفيد بأن حماس قدمت تنازلات أو أظهرت مرونة.
وفي وقت سابق كشفت قناة كان العبرية، عن شروط جديدة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، للوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
وذكرت كان العبرية نقلا عن مصادر تحدثت لصحيفة وول ستريت جورنال، أن حماس مستعدة للاتفاق على إطلاق سراح 3000 أسير فلسطيني، مع بقاء المحتجزين الجنود حتى يتم التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
وأشارت معلومات متداولة بين وسائل إعلام عبرية، إلى أن التفاوض جارٍ في القاهرة للوصول لهدنة تشمل شهر رمضان المبارك، يتخللها تبادل الأسرى المدنيين (أطفال ونساء وكبار سن) مقابل عدد من الفلسطينيين، وانسحاب جيش الاحتلال من مراكز المدن للحدود، وإدخال المساعدات للقطاع خاصة الشمال.
وبحسب المعلومات، فإن المقاومة تشترط الإبقاء على المجندين رجالا ونساء، وتصر على عودة النازحين إلى الشمال.
وأشارت المعلومات إلى أن المقاومة تبدي مرونة كافية في التفاوض بما لا يعطي الاحتلال فرصة للتملص والتهرب، مع التمسك بالأسرى.
ومن المفترض أن يعقد الجمعة لقاء رباعي جديد في باريس، يضم رئيس المخابرات الأمريكية بيل بيرنز، إضافة إلى رئيس الموساد ديفيد بارنياع، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، لبحث تفاصيل الصفقة، وبعدها تتضح معالم نجاحها أو فشلها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستخدم الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة.. وتوضح السبب
استخدمت الولايات المتحدة مجددا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، ضد مشروع قرار صاغته الدول العشر غير دائمة العضوية، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
واستخدم روبرت وود، نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الأربعاء، الفيتو، بينما صوتت لصالح القرار جميع الدول الأخرى الأعضاء في المجلس المؤلف من 15 عضواً.
وقال وود إن نهاية الحرب في غزة يجب أن تكون بعد الإفراج عن جميع الرهائن هناك، مؤكداً أن بينهم 7 مواطنين أميركيين ما زالوا محتجزين لدى حماس.
وحمّل المسؤولية الكاملة لحركة حماس عن تداعيات الوضع في غزة، بقوله إن "حماس هي من وضع عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة في خطر".
كما أن التصويت لصالح مشروع القرار المطروح "سيبعث برسالة خاطئة لحماس" وفق وود.
ونص مشروع القرار الذي عطلته الولايات المتحدة، إضافة لوقف إطلاق النار، على الوصول "الآمن ودون عوائق" للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع بما في ذلك في شمال غزة "المحاصر"، وإدانة أي محاولة "لتجويع الفلسطينيين".