نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة من الفعاليات لرواد مواقعه التابعة، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، في إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم.

 يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

 خلال ذلك شهدت مدرسة باغوص الابتدائية محاضرة بعنوان "التحرش واحترام حدود الآخرين"، قدمت خلالها شيماء حمدي - مدرب تنمية مجتمعية، عددا من النصائح التي تساعد الطفل على كيفية التعامل مع الآخرين، ودفاعه عن نفسه حال تعرضه للتحرش، مع طلب المساعدة وعدم الخزي.

  واستمرارا للأنشطة المقامة لتنمية واكتشاف الموهوبين، بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، أعدت مكتبة الطفل والشباب بطامية فقرة اكتشاف مواهب في مجالات الغناء والإنشاد وإلقاء الشعر، بالتعاون مع قسم الموهوبين بالإدارة التعليمية، تلاها ورشة لتعليم أساسيات الرسم للفنان محمود سالم. 

لقاء حول الهوية المصرية بفرع ثقافة الفيوم

 وضمن برامج وزارة الثقافة، تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، برنامج القوافل الثقافية والفنية، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، ومجلس مدينة طامية، وذلك بمركز شباب قرية قصر رشوان بطامية.  تضمنت الفعاليات لقاء بعنوان "الحضارة المصرية وتشكيل الهوية" استهله الكاتب والمؤرخ محمد حافظ أغا قائلا: الإنسان المصري متفرد بطبعه، والأمة المصرية تذوب بداخلها كل الثقافات الأخرى على امتداد عصورها التاريخية.  

وأضاف "أغا" أن مصر تترك البصمة والأثر لمن يأتي لها، وهي واحدة من أهم خصائص الشخصية المصرية، وحول مفهوم الهوية المصرية، أوضح أنها هوية ثرية ومتنوعة، وهي عناصر تراكمت وشكلت سمات المصريين عبر تاريخ طويل لواحدة من أهم الحضارات الإنسانية التي تميزت بالصلابة والثبات، وأعطى مثالا بقرية قصر رشوان التي عرفت قديما باسم "أرض وردان"، ثم منحها محمد علي باشا عام 1812 إلى عبد الله باشا رضوان -أحد قادة جيوشه- وتم إعمارها حتى اندلعت الثورة العرابية، والتي كان أحد مطالبها عدم تمكين الأجانب من الأرص المصرية، تلى ذلك ورش فنية لتعليم أساسيات الرسم للأطفال، نفذها كل من مشيرة سيد، وندا أحمد، ومنار حسين مسئولي النشاط.  

واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة عرب الفيوم البدوية بقصر ثقافة الفيوم، قدمت خلالها باقة من الأغنيات البدوية والتراثية وسط تفاعل الحضور.  جاءت الفعاليات بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، وبحضور شهيرة الدفناوي منسق عام الأنشطة، وضمن برنامج القوافل الثقافية الذي تقدمه هيئة قصور الثقافة بعدة محافظات بهدف الوصول بالخدمة الثقافية والفنية للقرى والمناطق الأكثر احتياجا. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم التحرش الهوية المصرية ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة: الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى يجمع بين الأصالة والحداثة

قال وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو إن الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة، يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق.

جاء ذلك خلال ترؤس وزير الثقافة للاجتماع الأول للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام، المشكلة بقرار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي؛ لمناقشة التأثيرات الاجتماعية للدراما والإعلام على المجتمع ووضع آليات لتطوير المحتوى الدرامي المصري.

ويأتي هذا الاجتماع تفعيلًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأهمية تطوير الدراما لخدمة متطلباتنا التنموية وترسيخ هويتنا الوطنية، وتفعيل دور الدراما كأداة محورية في تشكيل وجدان المواطن وتعزيز الانتماء الوطني في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية الراهنة.

وأضاف الوزير - في كلمته خلال الاجتماع - أن غاية كل فن في جوهره، هي أن يترك أثرًا من الجمال في النفس، وأن يسمو بالوجدان والعقل نحو إدراك أعمق لمعنى الإنسان والحياة.

وأشار إلى أن الدراما تبقى هي الفن الجامع الذي تتجلى فيه جماليات التشكيل، والموسيقى، والمعمار ، واللغة، والشعر وسحر الحوار في بناء سردي يعكس المجتمع ويعيد تشكيله.

وأوضح أن كل دراما حقيقية ومؤثرة تحمل في عمقها تأثيرات من الفنون المصرية الخالدة من لوحات محمود سعيد وسيف وانلي إلى موسيقى بليغ حمدي وسيد درويش، وشاعرية صلاح عبد الصبور وأمل دنقل، وصوت أم كلثوم، وطابع المعمار المصري الفريد.

وتابع أن الدراما المصرية خرجت من قلب "الحارة" التي كتب عنها نجيب محفوظ، وتجسدت في أعمال صنع الله إبراهيم، وفتحية العسال وبهاء طاهر، وجمال الغيطاني، ووحيد حامد، وأسامة أنور عكاشة وغيرهم من الكُتاب الكبار الذين شكّلوا وجدان هذا الشعب وسريانه.

وأكد أن الدراما المصرية تسير بخطى واثقة منذ ما يقرب من 110 أعوام من السينما وأكثر من 65 عامًا من الدراما التليفزيونية تطورت فيها الرؤية الجمالية، وصقلت الأدوات وتنوعت التجارب؛ لتخلق حكايات ملهمة تعبر عن هوية مصر العميقة وتصبح مرآة حقيقية لملامح الشخصية المصرية.

وأشار إلى أن صناعة الدراما تستلهم الجمال وفق قواعده المعرفية، وتُنسج بمواهب صناعها في الكتابة، والإخراج، والتصوير، والمونتاج، والديكور، وهندسة الصوت والإنتاج؛ لتقدم شكلاً جماليًا يرتقي بذوق المشاهد ويصونه.

وشدد على أن اجتماع اللجنة ليس لوصاية على الفن بل لاستعادة بريقه وبهائه، مؤكدًا أن قرار رئيس الوزراء بتشكيل اللجنة العليا للدراما خطوة ضرورية ومدروسة، تهدف لدراسة التأثيرات الاجتماعية والنفسية للدراما والإعلام المصري، واقتراح سبل معالجتها وتفادي سلبياتها، ووضع مسار متكامل لإصلاح المزاج العام، وبناء الشخصية المصرية في ضوء وعي ثقافي وفني وإنساني.

ولفت الوزير إلى التزام الدولة بحرية الفكر والتعبير، كركيزة لأية نهضة فنية حقيقية، تضع على عاتق الفنان والمثقف واجبًا تجاه مجتمعه، وتحفزه لصون الهوية ومواكبة الواقع وتقديم فن يعزز القيم الجمالية.

وذكر أن صناع الجمال من رواد الدراما المصرية قدموا أعمالًا شكلت ذاكرة الأجيال ولا تزال عليهم مسؤولية تقديم المزيد من الأعمال الملهمة لأجيال قادمة، قائلًا: "نحن لا نعيد إحياء الدراما بل نقدم الدعم والرؤية؛ لتظل سفير مصر الثقافي، وعينًا صادقة ترى الواقع وتكتبه بالفن والجمال".

وتم خلال الاجتماع، مناقشة عدد من المحاور الرئيسية المتعلقة بتطوير المحتوى الدرامي، ودراسة مدى تأثيره على المجتمع، واقتراح آليات التعاون بين الجهات المختصة، وشارك فيه عدد من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات الإعلامية والثقافية وهم المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والكاتب والإعلامي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وعماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة، وعلا الشافعي، رئيس لجنة المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والمخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، والكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، والكاتبة مريم نعوم، والمنتج جمال العدل، والمخرج شريف عرفة.
 

طباعة شارك وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو الدراما المصرية لجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي

مقالات مشابهة

  • أدباء الغربية يوصون بتوفير مقر دائم لقصر ثقافة العاصمة وبيت لكفر الزيات | تفاصيل
  • أبرزها توفير مقر مناسب لقصر ثقافة العاصمة.. ننشر توصيات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية
  • مجلس المحافظة يوافق على تخصيص ٤٠ الف دينار لمديرية ثقافة اربد
  • تفكيك الفكر المتطرف محاضرة بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان
  • وزير الثقافة: الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى يجمع بين الأصالة والحداثة
  • مجانا حتى 4 مايو.. عرض أبو الأحلام في دنيا الخيال ضمن مسرح الطفل بشرم الشيخ
  • ثقافة الغربية تكرم اسم الدكتور نبيل فاروق في مؤتمر اليوم الواحد الأدبي
  • انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية تحت شعار «الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية»
  • لأول مرة في الصعيد.. المطرب رامى جمال يحيى حفل غنائى بنادى سيتى كلوب الأقصر الجمعة 2 مايو
  • جامعة جنوب الوادي الأهلية تشارك في فعاليات المؤتمر الطبي الدولي الرابع لجامعات جنوب الصعيد