وفاة هاني الناظر.. رحلة عطاء لم تنته والحزن يسيطر على الجميع
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد الناظر استشاري الأمراض الجلدية، وفاة الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية الشهير ورئيس المجلس القومي للبحوث الأسبق، بعد صراع مع مرض السرطان.
وفاة الدكتور هاني الناظر طبيب الغلابةسيطرت حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي بمجرد اعلان خبر وفاة الدكتور هاني الناظر والذي نعاه الملايين من محبيه ومتابعيه من مختلف الدول العربية حيث كان مثال للعطاء بدون مقابل .
شهد الجميع للدكتور هاني الناظر بحسن المعاملة والسخاء والكرم في اعطاء المعلومة والننصيحة فكان دائما حريص ان يجيب على اسئلة متابعيه بخصوص شكواهم ويصف لهم العلاج المناسب دون ان ينتظر مقابل .
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديوجراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشاري الامراض الجلدية الأمراض الجلدية الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية الدكتور هاني الناظر هانی الناظر
إقرأ أيضاً:
روضة الحاج: تعبنا من الموتِ والحزنِ والحربِ والارتحالْ!
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”: أما آنَ يا وطني أن تلمَّ اليتامى بحضنِكَ أن تمنحَ الثاكلاتِ القليلَ من الحبِّ أن تتجلَّى أمامَ نواظرِنا مثلما نتمنَّاكَ أبهى من البدرِ في ليلةِ الاكتمالْ! أما آنَ يا سيَّدي أن تُعيدَ علينا نشيدَ البداياتِ أن تطرقَ البابَ كالعيدِ ثم تقسِّمُ حلوى الحياةِ علينا فقد قتلتنا المراراتُ يا موطني وتعبنا من الموتِ والحزنِ والحربِ والارتحالْ! أما آنَ يا سيَّدَ النهرِ والغابِ والبيدِ والبحرِ والفلواتِ العظيمةِ أن تستريحَ قليلاً بأعينِنا طالَ هذا السُرى يا منى الروحِ طالْ! تعبنا وضاقت بنا الأرضُ أرهقَنا أنَّ هذي النجومَ بأرضِكَ عافتْ سماكَ وأنَّ الغناءَ النشازَ استطالْ تعبنَا ونحن نُغنِّي غداً تُشرقُ الشمسُ تُشفى جراحُكَ يبتسمُ اليائسونَ الحزانى غداً تضحكُ النسوةُ الثاكلاتُ غداً في المراجيحِ يهتفُ أطفالُكَ الرائعونَ بأحلى أهازيجِهم والغدُ الأخضرُ المُرتجى ما يزالْ! حملناكَ والله في مقلةِ العينِ في دمِنا في الحنايا عشقناكَ صيفاً خريفاً شتاءً خلقنا ربيعاً من الحبِّ فاكتملتْ روعةُ الكرنفالْ ولكننا قد تعبنا وأبناؤك السمرُ ينطفئونَ ويمضونَ جيلاً فجيلاً وما ثمَّ أفقٌ لنا للعبورِ ولا ثمَّ حلمٌ لنا قد يُنالْ عشقناكَ فاغفر لنا ربما كان عشقاً قليلاً وأنت الكثيرُ الكبيرُ المحالْ! تعبنا فقُل أيها الوطن الأسمرُ الرحبُ كيف الخلاصُ؟ وكم سوف نبقى نُرجِّي صباحَكَ يا وطني يا بعيدَ المنالْ!؟ السمراء روضة الحاج رصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب