علوم البحار: نعمل على توفير برامج توعية حول أمواج تسونامي وكيفية التعامل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال الدكتور عمرو زكريا ، رئيس معهد علوم البحار والمحيطات ، إن المعهد يعمل على توفير برامج توعية حول أمواج تسونامي وكيفية التعامل معها في حين حدوثها.
وأضاف لصدى البلد أنه يتم توفير خرائط لمحافظات الساحل والتي يقوم المعهد باجتماعات شهرية معها كما تتشكل لجنة للحد من المخاطر في حالة حدوث أي نشاط مماثل وماذا يحدث وما يجب أن يقوم به الناس فيكون لدينا متسع من الوقت حوالي 20 دقيقة على الأقل لإبلاغ الجميع والتحرك.
وقد فاز الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بمنصب نائب رئيس اللجنة الدولية للإنذار المبكر لموجات التسونامي باليونسكو بالامم المتحدة، وهذه تعد المرة الاولى التى يتولى فيها تلك المنصب خبيرا من الدول الأفريقية والعربية حيث جاء هذا المنصب بناء على المجهودات والانشطة التى قام بها السيد الاستاذ الدكتور عمرو زكريا حمودة خلال المشاركة فى إعداد البرامج الخاصة بالإنذار المبكر والحد من المخاطر لموجات التسونامي بالبحر المتوسط وشمال الأطلنطي .
ويعد هذا المنصب إضافة إلى دور مصر الاقليمى والدولى باليونسكو بالأمم المتحدة بالإضافة إلى تقديم رؤية متكاملة للحد من المخاطر لموجات التسونامي اتجاه شرق البحر المتوسط .
وقد تم انتخابه بإجماع الأصوات من قبل الدول الأعضاء بالجمعية العمومية للجنة الانذار المبكر لموجات التسونامي باليونسكو للبحر المتوسط وشمال الأطلنطي بالامم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإقليمي والدولي الحد من المخاطر الدول الافريقي رئيس المعهد القومي لعلوم البحار لموجات التسونامی
إقرأ أيضاً:
انتقادات لتعيين محمود حمزة مديرًا للاستخبارات العسكرية: المنصب يتطلب خبرات متراكمة
ليبيا – خبير سياسي ينتقد تعيين قائد مسلح في منصب استخباراتي حساس ويحذر من تداعياته
رأى أستاذ العلوم السياسية بجامعة درنة، يوسف الفارسي، أن تعيين أمر كتيبة 444 اللواء محمود حمزة مديرًا لإدارة الاستخبارات العسكرية في حكومة الدبيبة، يعكس غياب المعايير اللازمة لتولي منصب أمني حساس، مشيرًا إلى أن هذا المنصب يتطلب خبرات متراكمة وفق الأعراف العسكرية المتبعة عالميًا وحتى في دول الجوار.
انتقادات وتداعياتوفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، حذر الفارسي من خطورة إسناد ملف أمني حساس لقائد مسلح، معتبرًا ذلك خطوة قد تؤدي إلى تعميق الشرخ داخل المؤسسة العسكرية الليبية.
وأشار إلى أن إخراج مشهد اجتماع استخباراتي عسكري لدول الجوار الليبي في العاصمة طرابلس بهذه الطريقة يمثل محاولة من حكومة عبد الحميد الدبيبة لفرض وجودها على الساحة الإقليمية، مع تجاهل واضح لقوات الجيش الوطني المتمركزة في شرق البلاد.
رسالة سياسية أم خطوة استراتيجية؟واعتبر الفارسي أن مثل هذه التحركات تعكس نهجًا يهدف إلى تعزيز سيطرة الحكومة الحالية في طرابلس، دون مراعاة للتوازن الوطني داخل المؤسسات العسكرية والأمنية، ما يزيد من تعقيد المشهد الليبي الداخلي والإقليمي.