حملة تطوعية لتنظيف الحدائق في العين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نظَمت جمعية «كلنا الإمارات» بالتعاون مع بلدية العين ومركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»، حملة تطوعية اجتماعية لتنظيف عدد من حدائق ومناطق المدينة، بهدف إعادة جماليات هذه المناطق وتعزيز البيئة الصحية والأجواء المثالية للجمهور والزائرين.
شارك في الحملة التي استمرت لمدة يومين عدد كبير من المتطوعين من طلاب وطالبات جامعة الإمارات ومتطوعين من مختلف فئات المجتمع.
واستهدفت الحملة، حديقة فلج هزاع، وحديقة العيني، وحديقة المضيف، وحديقة الورد، وممشى الصاروج، حيث انتشر المتطوعون في هذه الحدائق وساهموا في إزالة جميع المخلفات وإتلافها بالتعاون مع الجهات المعنية وبالطرق الصحية التي تضمن الحفاظ على البيئة وتوفير الأجواء الصحية لجميع زوار ومرتادي هذه الأماكن.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية العين
إقرأ أيضاً:
فريق أخضر معاصر يطلق حملة تشجير في منطقة الربوة
دمشق-سانا
بهدف الحفاظ على الغطاء النباتي، ولا سيما بعد الحرائق التي طالت منطقة الربوة وعمليات قطع الأشجار، أطلق فريق “أخضر معاصر” مؤخراً حملة تشجير للمنطقة على طول طريق الربوة.
مؤسس فريق “أخضر معاصر” أسامة الكاتب قال في تصريح لـ سانا الشبابية: أحسست بالحاجة الملحة إلى تعويض الفاقد الأخضر في منطقة الربوة التي تعد متنفساً مهماً للدمشقيين، فأطلقت الحملة عبر منشور على صفحة الفيس بوك، للوصول إلى فرق مساعدة، واستطعت الحصول على موافقة المحافظة.
وبين الكاتب أن للحملة هدفين، الأول زراعة 230 غرسة على الرصيف الممتد على طول طريق الربوة وذلك على مدى يومين، وضمت الحملة حوالي 55 متطوعاً، أما الهدف الثاني فهو الربط والتعاون مع الجمعيات والمنظمات والفرق المشاركة لزيادة التماسك المجتمعي، وكسر الجليد بين المشاركين وزيادة التواصل بينهم.
بدوره أكد فراس الجزايري مسؤول في جمعية القدس الخيرية أن المشاركة في حملة التشجير لها أهمية كبيرة من أجل إعادة الحياة والخضرة إلى هذا المكان الجميل.
وأوضح الجزايري أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز التشاركية المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني مع بعضها في مبادرة بيئية، لافتاً إلى أن العمل التطوعي رسالة إنسانية يرسلها المتطوع في كل عمل يقوم به.
المغترب محمد الكيلاني قال: بعد الاغتراب أربعة عشر عاماً شعرت أن المشاركة في الحملة فرصة حقيقية لأقدم شيئاً ولو كان بسيطاً لوطني، مبيناً أن هذه الحملات ليست مجرد زرع أشجار فقط، بل هي زرع للأمل والانتماء والعمل الجماعي.
وأوضح الكيلاني أن التشجير يقوي علاقتنا بأرضنا، ويعيد لنا الإحساس بالمسؤولية تجاه وطننا. فضلاً عن أنه يحسن من بيئتنا، ويجمّل مدننا.
تابعوا أخبار سانا على