أشاد وزير الشؤون الخارجية البيروفي الأسبق، ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، بـ"سياسة الدولة"، التي جددت التأكيد عليها إسبانيا بخصوص الوحدة الترابية للمغرب، والتي "ت عزز الرؤية المشتركة من قبل بلدان أخرى في المجتمع الدولي بشأن م لاءمة المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء".

 

ورحب رودريغيز ماكاي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الزيارة التي قام بها أمس الأربعاء رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب، بموقف إسبانيا الذي يؤكد تمسك مدريد بمبدأ "الانسجام مع القانون الدولي" الذي يشكل قاعدة ثابتة في سياستها الخارجية.

 

واعتبر الوزير البيروفي الأسبق أن تجديد الحكومة الإسبانية التأكيد على "سياسة الدولة بشأن المبادرة المغربية للحكم الذاتي (...) يمثل منعطفا في تفاعل مدريد مع قضية السيادة الكاملة" للمغرب على صحرائه.

 

كما أبرز الوزير البيروفي الأسبق "التزام إسبانيا من أجل الحلول السلمية، التي تعد الحلول الوحيدة و 'الأحكام الآمرة' في القرن الحادي والعشرين على النحو المنصوص عليه في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

 

وأضاف أن الزيارة التي قام بها بيدرو سانشيز للمملكة و استقباله من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس كانت "مثمرة بالنسبة للعلاقات الثنائية"، مشيرا إلى أن زيارة رئيس الحكومة الإسبانية تكتسي أهمية خاصة بالنظر للعلاقات الجيوسياسية والتاريخية المهمة القائمة بين البلدين.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كيان لقيط ينتقم بسياسة جوع على المدنيين

#كيان_لقيط ينتقم بسياسة جوع على المدنيين

#ليندا_حمدود

مليون غزاوي مهدد بالموت بعد انتشار المجاعة بقطاع غزّة.
أرقام قياسية عن حالات سوء التغذية التي سجلتها وزارة الصحة بقطاع غزّة.
حيث أعلن المقرر الأممي بالحق في الغذاء في بيان له:
(أن إسرائيل تستخدم حياة الأطفال الفلسطينيين كورقة تفاوض).
ورقة جوع ،ورقة حصار ، ورقة إبادة لكي تخضع مقاومته وتسلم سلاحه ويهجر الغزيين ويتخلوا عن أرضهم.
ماكان متوفر بالقطاع من مخزون متمثل في طحين مسوس غير نظيف ومعلبات شارفت على إنتهاء صلاحيتها نفذ من القطاع ولم يعد موجود وباتت جل العائلات بالقطاع لا تتناول وجبة عشاء.
قانون الإفطار والغذاء والعشاء لم يعد موجود منذ بداية الحرب بقطاع غزّة.
كان الغزيين يعتمدون على وجبة واحد بين العصر والمغرب لكي يسدوا جوعهم ويربطوا على أولادهم ويمروا ليلة كاملة.
حال لم يكن ليوم أو لشهر بل كان لعام و اكثر من سبعة أشهر.
اليوم تغير الحال وانعدمت الوجبة الواحدة وأصبحت البطون تبات جوعى .
نظام صحي منعدم واختفاء كل مايعيد الصحة وتوفر كل مايضرها.
فالغزي اليوم بين إستهلاك معلبات فاسدة وخبز عفن وبين علاج لجسده لكي يقابل كل أنواع الأمراض الفتاكة.
صمت عالم هو من جعل المجاعة تنتشر وتبلغ ذروتها وليس الكيان الصهيوني فقط.
الكيان الصهيوني اللقيط أظهر جريمته ونازيته بإستعمال الجوع كسلاح إنتقام وجعل الشعب يدفع الثمن بدل مواجهة الرجال في ساحة المعركة.
كيان تجبر و إستقوى على رغيف الخبز و لكن أين العالم والأمة العربية و الإسلامية لكي تغيث غزّة وتنقذها من شبح الموت من المجاعة ؟

مقالات ذات صلة وتيرة مضاعفة في إبادة الغزيين 2025/04/29

مقالات مشابهة

  • كيان لقيط ينتقم بسياسة جوع على المدنيين
  • محافظ الإسكندرية الأسبق: الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بملف بناء الإنسان
  • بحوث القطن يستقبل وفدا رفيع المستوى من المركز الدولي للبحوث الزراعية
  • الحكومة الإسبانية تسابق الزمن لكشف أسباب انهيار التيار الكهربائي
  • الروابدة يسأل الحكومة عن الناقل الوطني والآبار الجوفية وسد الوحدة
  • الرئيس اللبناني يشيد بالدعم الإماراتي.. ويؤكد: الدولة تعود بثبات
  • التحالف الديمقراطي الاجتماعي العربي يدعم الوحدة الترابية المغربية
  • الدول في حالة الحرب تحتاج مواقف قوية وخطاب صفري
  • الرئيس السنغالي يجري مباحثات مع مسؤول قطري بارز
  • افتتاح وحدة دعم النشر الأكاديمي الدولي في جامعة دمشق