عبر رفح .. عرض من صنعاء لإيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت صنعاء عرضا إلى مصر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في فلسطين والمحاصر من إسرائيل.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد الحوثي في تدوينه على (إكس): “إذا كان السبب في عدم إدخال الغذاء والمساعدات إلى غزة خوف مصر من القصف لها فنحن حاضرون لإرسال من يقود ناقلات المساعدات ممن هم ممارسون على إيصال المدد للجبهات تحت القصف خلال العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه على اليمن من أهل التجربة”.
مضيفا: “كما أن الإخوة المجاهدون الفلسطينيون أعلنوا استعدادهم بفعل ذلك”.
ووجه الحوثي نداء إلى مصر، قائلا: “رسالتي إلى النظام والشعب وندائي ألا فلا يموت أبناء غزة جوعا يا أهل الكنانة وأنتم تنظرون”.
مردفا: “إن كانت المسؤولية جماعية على كل الأنظمة العربية والإسلامية فأنتم جزء منها، وان كانت المسؤولية خاصة وعامة فأنتم أولى بنيل شرفها”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
يمني يقتل بالرصاص في مشهد تمثيلي ومغردون يحملون السلطات المسؤولية
وعكفت مجموعة من الشباب في منطقة بني مدسم بمديرية ريف إب وسط اليمن، على نشر فيديوهات على هيئة مسلسل درامي على موقع يوتيوب تحت اسم "قرية الشيخ بطاش"، يعرَض في قناة متواضعة يتابعها ألف شخص أو أكثر بقليل.
وتحدثت آخر حلقة من هذا المسلسل عن نية أحد الشباب قتل الآخر، وطبعا في مشهد تمثيلي.
غير أن المشهد التمثيلي تحول لفاجعة حقيقية، فقد قتل الشاب بشار الإدريسي بطلق ناري من بندقية كلاشينكوف صديقه، الذي كان يؤدي دور شيخ قبلي.
وقالت وسائل إعلام محلية إنه تم نزع الرصاص من مخزن السلاح لكن تبقت إحدى الرصاصات في غرفة إطلاق النار دون الانتباه لوجودها.
وعبّر مغردون عن غضبهم وتأسفهم لمثل هذه الحوادث، وأرجعوا السبب إلى فوضى استخدام السلاح في اليمن. وقد رصدت حلقة (2024/11/20) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.
فكيف علق اليمنيون على تحول المشهد الدرامي إلى واقع مأساوي ومقتل هذا الشاب؟
أبو نادر يقول "صاحب فكرة التمثيل يتحمل المسؤولية.. كيف يعطيهم سلاح حقيقي وهم أطفال".
وفي نفس الفكرة، علق عبدالرزاق يقول "غلط يمثلوا بسلاح..وإذا كان لابد كان يفترض يستخدموا السلاح الفارغ".
وعبّر محمد علي عن أمله بأن تكون تلك المشاهد "عبرة للآخرين ليستفيدوا منها ولا يعبثوا بالأسلحة النارية حتى في المشاهد الدرامية".
وجاء في حساب يحمل اسم "عاقل": "يبقى اللوم كله والسبب هو السلطات التي جعلت السـلاح في متناول أي شخص حتى الأطفال، والتي سمحت بمحلات بيع السـلاح المنتشرة".
أما عن مصير الشاب الذي قام بإطلاق النار على صديقه، فتقول وسائل إعلام إنه سلم نفسه لأسرة الضحية الذين بادروا بالعفو عنه، لعلمهم أن ما حصل كان خطأ غير مقصود.
ووفقا لبرنامج مراقبة الأسلحة الصغيرة "سمول آرمز سيرفي"، فإن اليمن يحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في مستوى انتشار السلاح بأيدي المدنيين، بمعدل 53 قطعة سلاح لكل 100 شخص.
20/11/2024