الثقافة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يدمر منزل ياسر عرفات
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم الخميس، قيام جيش الاحتلال بتدمير منزل الرئيس الراحل ياسر عرفات، فى قطاع غزة.
وقال وزير الثقافة الفلسطينى، عاطف أبو سيف، فى بيان صحفي: «إن استهداف الاحتلال لبيت الشهيد القائد المؤسس ياسر عرفات فى غزة وتدميره، هو استمرار لحربها التى تطيح بكل ما يعنى لشعبنا من كرامة ورمزية لنضاله وكفاحه».
ومن خلال بعض الصور التى نشرتها وزارة الثقافة الفلسطينية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ظهر حجم الدمار الذى لحق بمنزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والكائن فى قلب قطاع غزة، وعاش فيه الزعيم الراحل بين عامى 1995 و2001.
وتأتي جريمة تدمير منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ضمن سلسلة الجرائم التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، إضافة إلى استهدافهم البنية التحتية لقطاع غزة.
جدير بالذكر أن قطاع غزة كان قد خسر حوالي 85% من البنية التحتية منذ بدء العدوان الإسرائيلي ضد القطاع، عقب السابع من أكتوبر.
اقرأ أيضاًدوروثي كلاوس: «الأونرا» لا تمتلك خطة بديلة لإستكمال أعمالها في غزة
الكويت والصين يبحثان الأوضاع في المنطقة وآخر المستجدات في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب غزة غزة فلسطيين منزل ياسر عرفات ياسر عرفات یاسر عرفات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهجرة لن تنفذ والفكرة مرفوضة.. الرئيس الفلسيطيني يرد على المقترح الأمريكي الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أجرى مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، حول خلفية التصريحات المثيرة للدهشة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
رفض فلسطيني قاطع لتصريحات ترامب بشأن التهجيروأضافت خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك بيانات من الرئيس الفلسطيني عن رفضه المساس بالأراضي الفلسطينية، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن هناك تصريحات للرئاسة الفلسطينية ترفض فكرة التهجير والوطن البديل والمساس بالأمن القومي العربي سواء من الشقيقة مصر أو الأردن.
أثمان باهظة دُفعت من دماء الفلسطينيينوتابعت: «الرئاسة الفلسطينية أكدت أن الأثمان التي دفعها الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية هي باهظة الثمن من دماء الفلسطينيين، لذا الهجرة لن تُنفذ، وفكرة تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها مرفوضة كليا للقيادة والشعب الفلسطيني».
عمليات الاحتلال مستمرة بالضفة الغربيةوأشارت إلى أن معاناة المواطنين الفلسطينيين تزداد أكثر في الضفة الغربية، إذ أن هناك عملية عسكرية في مدينة طوباس وبلدة طمون ومخيم الفارعة، لليوم الرابع على التوالي، تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بمحاصرة هذه المدينة، وخلال 24 ساعة قُصفت طمون 12 مرة في مناطق مفتوحة، بالتالي لا إصابات في صفوف المواطنين.
وواصلت: «أعلن الاحتلال الإسرائيلي منع التجول في طمون بالضفة الغربية، وفي مخيم الفارعة أغلق المداخل والمخارج، فضلا عن تجريف البنية التحتية والمزيد من الاعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين».