في حال تخوفها من القصف.. قيادي حوثي يعرض على مصر المساعدة في إدخال المساعدة لغزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
شدد القيادي في جماعة أنصار الله "الحوثي"، محمد علي الحوثي، على استعداد الحوثيين إرسال وفد خاص إلى مصر من أجل أن يقود المساعدات الإنسانية بنفسه إلى قطاع غزة، وذلك بعد تصريحات مصرية حول عدم إمكانية دخول الشاحنات دون موافقة الاحتلال خوفا من تعرضها للقصف.
وقال علي الحوثي في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه في حال "كان السبب في عدم إدخال الغذاء والمساعدات إلى غزة خوف مصر من القصف لها، فنحن حاضرون لإرسال من يقود ناقلات المساعدات".
اذا كان السبب في عدم إدخال الغذاء والمساعدات إلى #غزة خوف #مصر من القصف لها
فنحن حاضرون لارسال من يقود ناقلات المساعدات ممن هم ممارسون على إيصال المدد للجبهات تحت القصف خلال العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الاماراتي وحلفائه على اليمن
من أهل التجربة
كما ان الاخوة المجاهدين… — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) February 21, 2024
وأضاف أنهم مستعدون لإرسال "من هم ممارسون على إيصال المدد للجبهات تحت القصف خلال العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه على اليمن".
ولفت إلى أن "الأخوة المجاهدين الفلسطينيين أعلنوا استعدادهم بفعل ذلك".
وتابع مخاطبا النظام والشعب في مصر، قائلا "ألا فلا يموتن أبناء غزة جوعا يا أهل الكنانة وأنتم تنظرون، مضيفا: "إن كانت المسؤولية جماعية على كل الأنظمة العربية والإسلامية فأنتم جزء منها وإن كانت المسؤولية خاصة وعامة فأنتم أولى بنيل شرفها".
وجاء حديث القيادي الحوثي، عقب حديث رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان عن عدم إمكانية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون موافقة الاحتلال مخافة من القصف الإسرائيلي.
وقال رشوان في مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة مباشر"، إن المئات من شاحنات المساعدات الإنسانية تنتظر أمام معبر رفح لدخول قطاع غزة.
وأضاف أنه لا يمكن للشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية دخول غزة دون اتفاق مع "إسرائيل" وإلا ستقصفها.
يأتي ذلك في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل غير مسبوق جراء الحصار الإسرائيلي وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، وسط تحذيرات من خطر المجاعة، لاسيما في مناطق شمال القطاع.
ولليوم الـ139 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى أكثر من 70 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثي مصر غزة اليمن مصر غزة اليمن الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات الإنسانیة من القصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يشكك برواية الجيش الأمريكي عن سقوط إحدى مقاتلاته في البحر الأسود
بغداد اليوم - متابعة
شكك السياسي اليمني وعضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، برواية الجيش الأمريكي الذي أعلن عن سقوط إحدى مقاتلاته في البحر الأحمر عن طريق إطلاق الجيش النيران بشكل خاطئ.
وقال الحوثي في تدوينة له عبر حسابه في منصة "إكس" تابعتها "بغداد اليوم"، إنه "بخصوص سقوط الطائرة الأمريكية، لن تفصح القيادة المركزية عن الحقيقة لسقوط الطائرة، ربما تكتيك حتى لا يزداد انهيار معنويات جنودها، و زيادة الضغط من قبل أقارب البحرية ربما".
وأضاف أن "الهجمات الأمريكية على اليمن هجمات إرهابية مدانة وغير مشروعة تساند إرهاب الكيان الإسرائيلي المؤقت لاستمرار إبادة وحصار أبناء غزة".
وأوضح الحوثي أن "الهجمات الإرهابية الأمريكية عربدة خارج القانون وممارسة للإجرام في المنطقة، وهذه التصرفات الإرهابية الرعناء ضد اليمن لا توقف عمليات الإسناد لغزة".
وأعلن الجيش الأمريكي أن إحدى مقاتلاته تحطمت على ما يبدو في البحر الأحمر بسبب "نيران خاطئة". جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الأمريكي أنه نفذ ضربات جوية "دقيقة" ضد مخزن صواريخ ومنشأة "للقيادة والسيطرة" تابعة لقوات الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت القيادة المركزية إن كلا من أفراد الطاقم خرجا بسلام من الطائرة قبل تحطمها، وأصيب أحد الطيارين بجروح طفيفة.
وقال البيان إن السفينة الحربية يو إس إس جيتيسبيرغ، وهي جزء من قوة المهام التابعة لحاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، أطلقت عن طريق الخطأ النار على طائرة من طراز إف/إيه-18 كانت تحلق من السفينة يو إس إس هاري إس ترومان.
ومن غير المعروف ما إذا كانت هذه الطائرة شاركت في العملية في اليمن أم لا.