نيويورك-سانا

أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند أهمية توصل الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لاتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع لليوم الـ 139.

ونقلت وكالة وفا عن وينسلاند قوله خلال إحاطة له خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم حول الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية: إنه “يواصل حث جميع الأطراف المعنية على معالجة العوائق الرئيسية التي تعترض استجابة الأمم المتحدة الإنسانية على الأرض، مشدداً على الحاجة لمزيد من تدابير السلامة والمزيد من الأمن والأدوات ونقاط الوصول لتوسيع نطاق المساعدات المقدمة للمدنيين الفلسطينيين.

وخلال زيارته هذا الأسبوع إلى قطاع غزة للقاء الفرق الأممية التي تعمل على الأرض أشار وينسلاند إلى أن ما رآه كان صادماً ومروعاً داعياً إلى وضع إطار سياسي محدد زمنياً لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية.

وكان مجلس الأمن الدولي فشل مجدداً يوم الثلاثاء في تبني مشروع قرار تقدمت به الجزائر نيابة عن المجموعة العربية يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على خلفية استخدام الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو للمرة الثالثة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بايدن يصدّر الأزمات لترامب بقرار جديد بشأن المهاجرين في الولايات المتحدة

قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية اليوم الجمعة إن حوالي 600 ألف فنزويلي وأكثر من 230 ألف سلفادوري يعيشون بالفعل في الولايات المتحدة يمكنهم البقاء بشكل قانوني لمدة 18 شهرًا أخرى، وذلك قبل 10 أيام فقط من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه بوعود بسياسات هجرة صارمة.

وقالت وكالة أسوشيتد برس" الأمريكية، إن إدارة الرئيس جو بايدن دعمت بقوة الوضع المحمي المؤقت، والذي وسعه على نطاق واسع لتغطية حوالي مليون شخص. 

ويواجه الوضع الحالي مستقبلًا غير مؤكد في عهد ترامب، الذي حاول الحد بشكل حاد من استخدامه خلال ولايته الأولى كرئيس، ستسمح اللوائح الفيدرالية بإنهاء التمديدات مبكرًا، على الرغم من أن هذا لم يحدث من قبل.

كما مددت وزارة الأمن الداخلي برنامج الحماية المؤقتة لأكثر من 103000 أوكراني و1900 سوداني يعيشون بالفعل في الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة الأمريكية إن إعلان يوم الجمعة، الذي جاء في الوقت الذي تولى فيه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو منصبه لولاية ثالثة مدتها ست سنوات في كاراكاس وسط إدانة دولية واسعة النطاق، "يستند إلى حالة الطوارئ الإنسانية الشديدة التي لا تزال البلاد تواجهها بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية في ظل نظام مادورو".

واستشهدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية "بالظروف البيئية في السلفادور التي تمنع الأفراد من العودة"، وتحديدًا الأمطار الغزيرة والعواصف في العامين الماضيين.

ويتمتع حوالي مليون مهاجر من 17 دولة بالحماية بموجب برنامج الحماية المؤقتة، بما في ذلك الأشخاص من فنزويلا وهايتي وهندوراس ونيكاراجوا وأفغانستان والسودان وأوكرانيا ولبنان. 

والفنزويليون هم أحد أكبر المستفيدين ويمتد تمديدهم من أبريل 2025 إلى 2 أكتوبر 2026.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تدعو مجلس الأمن لجلسة مغلقة حول الوضع الخطير للأونروا
  • بايدن يصدّر الأزمات لترامب بقرار جديد بشأن المهاجرين في الولايات المتحدة
  • الخارجية اوعزت لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضدّ إسرائيل
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يطالب المجتمع الدولي بوقف الهجوم الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة تختار متطوعة من صندوق مكافحة الإدمان للمشاركة بمنتدى الشباب الدولي
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن سوريا
  • مجلس الأمن: سعي كوريا الشمالية النووي يعيق جهود نزع السلاح
  • مجلس الأمن يناقش الوضع في سوريا
  • الخارجية الفلسطينية تشن هجوما لاذعا على المجتمع الدولي ومجلس الأمن
  • غزة بلا تهدئة.. ومندوب فلسطين ينتقد واشنطن