وينسلاند: الوضع في قطاع غزة صادم ومروع
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند أهمية توصل الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لاتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع لليوم الـ 139.
ونقلت وكالة وفا عن وينسلاند قوله خلال إحاطة له خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم حول الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية: إنه “يواصل حث جميع الأطراف المعنية على معالجة العوائق الرئيسية التي تعترض استجابة الأمم المتحدة الإنسانية على الأرض، مشدداً على الحاجة لمزيد من تدابير السلامة والمزيد من الأمن والأدوات ونقاط الوصول لتوسيع نطاق المساعدات المقدمة للمدنيين الفلسطينيين.
وخلال زيارته هذا الأسبوع إلى قطاع غزة للقاء الفرق الأممية التي تعمل على الأرض أشار وينسلاند إلى أن ما رآه كان صادماً ومروعاً داعياً إلى وضع إطار سياسي محدد زمنياً لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية.
وكان مجلس الأمن الدولي فشل مجدداً يوم الثلاثاء في تبني مشروع قرار تقدمت به الجزائر نيابة عن المجموعة العربية يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على خلفية استخدام الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو للمرة الثالثة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.