تهديد روسي جديد باستخدام الأسلحة النووية.. هل يتحول إلى واقع؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
هدد ديميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والشخصية المقربة من فلاديمير بوتين، باستخدام السلاح النووي مجددًا، ولكن من دون قصد وعن طريق الخطأ، بحسبما أعلنته وسائل إعلام روسية.
وقال «ميدفيديف»، إن استخدام السلاح النووي ربما يحدث دون قصد، ضاربًا المثال في حالة الهجوم بطائرة «إف 16» من أوكرانيا على روسيا.
وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن القادة الغربيين، يسيئون تقدير خطر نشوب حرب نووية، محذرًا من أن «هذه الساعة بالذات، الحرب النووية تدق طبولها، وتسارعت الآن بشكل كبير للغاية، وفي هذا أرى أيضًا عجزا، عفوًا، عجز هذه السلطات الغربية».
وتحدث أيضًا عن أن أوكرانيا تحارب روسيا عن طريق تدمير منصات الإطلاق، قائًلا إن كييف ترى في ذلك أفضل طريقة لمحاربتنا، مشيرًا إلى أن استهداف كييف لمنصات الإطلاق الروسية، سيكون ذريعة موسكو لاستخدام الأسلحة النووية ضد كييف.
تهديد روسي سابق باستخدام الأسلحة النووية على لندن وواشنطن وبرلين وكييفويأتي تلويح ديميتري ميدفيديف باستخدام السلاح النووي للمرة الثانية خلال الأيام الماضية، حيث سبق وهدد أن موسكو ستطلق صواريخ نووية على لندن وواشنطن وبرلين وكييف، في حالة خسرت حربها ضد أوكرانيا.
وأكد «ميدفيديف» أن خسارة روسيا وفقدان حدودها الحالية، سيؤدي إلى غضب عارم، وبالتالي، ستضرب موسكو جميع الأماكن التاريخية في هذه البلاد، والتي تم تضمينها منذ فترة طويلة في أهداف الطيران الروسي.
باحث سياسي: التلويح بالسلاح النووي أسلوب جديد عالميًامن جانبه، قال الكاتب والباحث السياسي محمد العالم، إن التلويح بالسلاح النووي، هو تلويح مع وجود القوة وبشيء يمتلكه، بمعنى أن روسيا تستبق استخدام السلاح ضدها لكي لا تضطر للرد، وهي تلويحات من كل الجوانب، وهي ربما في يوم من الأيام تتحول إلى واقع في حالة لم يتم تقليل فكرة التلويح بالنووي.
وأضاف الباحث السياسي أن التهديد بالسلاح النووي هي لغة جديدة عالميًا سيتم تصديرها كثيرًا خلال السنوات المقبلة بما إن الحرب العالمية الثالثة سيكون فيها نوع من الحرب النووية إذا اشتعلت بالفعل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دميتري ميدفيديف روسيا موسكو الأزمة الروسية الأوكرانية السلاح النووي السلاح النووی
إقرأ أيضاً:
بايدن وشي يتفقان على عدم ترك استخدام الأسلحة النووية لسيطرة الذكاء الاصطناعي
اتفق الرئيس الأمركي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينغ، أمس السبت، على "ضرورة استمرار السيطرة البشرية على قرار استخدام الأسلحة النووية"، وذلك أثناء المناقشة بينهما في ليما حول الاستخدامات المحتملة للذكاء الاصطناعي.
وقال البيت الأبيض إنه خلال الاجتماع الثنائي بين الزعيمين في ليما بعد المشاركة في اجتماع زعماء "أبيك"، أكد الطرفان "ضرورة استمرار السيطرة البشرية على قرار استخدام الأسلحة النووية".
وأشار إلى أنه جرى "حوار صريح وبناء حول الذكاء الاصطناعي"، حيث "أكد الزعيمان على ضرورة معالجة مخاطر أنظمة الذكاء الاصطناعي" وإيجاد صيغ لجعله آمناً.
وشدد بايدن وشي أيضاً على "ضرورة النظر بعناية في المخاطر المحتملة وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الساحة العسكرية بطريقة حكيمة ومسؤولة".
Biden, Xi agree that humans, not AI, should control nuclear arms, White House says https://t.co/z6Ki4Qgztw
— The Straits Times (@straits_times) November 17, 2024وكانت هذه القضية أحد المواضيع التي تمت مناقشتها في الاجتماع الثنائي بين بايدن وشي في ليما، وهي، في رأي مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، من بين النتائج الملموسة لهذا الحوار الثالث بين الزعيمين. والتي استمرت في العاصمة البيروانية لمدة ساعة و40 دقيقة تقريباً.
وقال سوليفان: "علينا أن نبدأ من مكان ما، من المبادئ الأساسية، ونبني من هناك فيما يتعلق بالحاجة إلى وضع أساس مشترك للحد من المخاطر النووية والمكان الجيد للبدء هو الاقتراح المباشر بأنه يجب أن تكون هناك سيطرة بشرية على قرارات استخدام الأسلحة النووية”.
وأضاف: "لا أقول إن أحداً ما سيسلم بشكل وشيك السيطرة على الأسلحة النووية إلى الذكاء الاصطناعي"، مشدداً على أن هذه خطوة "في الاتجاه الصحيح" لأن هناك "خطراً استراتيجياً على المدى الطويل" لبلدين يتمتعان "بقدرات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي".