هدد ديميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والشخصية المقربة من فلاديمير بوتين، باستخدام السلاح النووي مجددًا، ولكن من دون قصد وعن طريق الخطأ، بحسبما أعلنته وسائل إعلام روسية.

وقال «ميدفيديف»، إن استخدام السلاح النووي ربما يحدث دون قصد، ضاربًا المثال في حالة الهجوم بطائرة «إف 16» من أوكرانيا على روسيا.

ميدفيديف: الحرب النووية تدق طبولها

وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن القادة الغربيين، يسيئون تقدير خطر نشوب حرب نووية، محذرًا من أن «هذه الساعة بالذات، الحرب النووية تدق طبولها، وتسارعت الآن بشكل كبير للغاية، وفي هذا أرى أيضًا عجزا، عفوًا، عجز هذه السلطات الغربية».

وتحدث أيضًا عن أن أوكرانيا تحارب روسيا عن طريق تدمير منصات الإطلاق، قائًلا إن كييف ترى في ذلك أفضل طريقة لمحاربتنا، مشيرًا إلى أن استهداف كييف لمنصات الإطلاق الروسية، سيكون ذريعة موسكو لاستخدام الأسلحة النووية ضد كييف.

تهديد روسي سابق باستخدام الأسلحة النووية على لندن وواشنطن وبرلين وكييف

ويأتي تلويح ديميتري ميدفيديف باستخدام السلاح النووي للمرة الثانية خلال الأيام الماضية، حيث سبق وهدد أن موسكو ستطلق صواريخ نووية على لندن وواشنطن وبرلين وكييف، في حالة خسرت حربها ضد أوكرانيا.

وأكد «ميدفيديف» أن خسارة روسيا وفقدان حدودها الحالية، سيؤدي إلى غضب عارم، وبالتالي، ستضرب موسكو جميع الأماكن التاريخية في هذه البلاد، والتي تم تضمينها منذ فترة طويلة في أهداف الطيران الروسي.

باحث سياسي: التلويح بالسلاح النووي أسلوب جديد عالميًا

من جانبه، قال الكاتب والباحث السياسي محمد العالم، إن التلويح بالسلاح النووي، هو تلويح مع وجود القوة وبشيء يمتلكه، بمعنى أن روسيا تستبق استخدام السلاح ضدها لكي لا تضطر للرد، وهي تلويحات من كل الجوانب، وهي ربما في يوم من الأيام تتحول إلى واقع في حالة لم يتم تقليل فكرة التلويح بالنووي.

وأضاف الباحث السياسي أن التهديد بالسلاح النووي هي لغة جديدة عالميًا سيتم تصديرها كثيرًا خلال السنوات المقبلة بما إن الحرب العالمية الثالثة سيكون فيها نوع من الحرب النووية إذا اشتعلت بالفعل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دميتري ميدفيديف روسيا موسكو الأزمة الروسية الأوكرانية السلاح النووي السلاح النووی

إقرأ أيضاً:

بعد انتقادات واسعة.. إدارة ترامب تعيد النظر في فصل موظفي برامج الأسلحة النووية

أفادت وكالة أسوشيد برس البريطانية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعادت النظر في قرارها الخاص بفصل مئات الموظفين الاتحاديين الذين كانوا يعملون في برامج الأسلحة النووية الوطنية.

جاء ذلك بعد أن واجهت سياسة وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية انتقادات واسعة بسبب تأثيرها المحتمل على سلامة المجتمعات.

إلغاء قرارات الفصل باستثناء 28 موظفا

وأصدرت المديرة المؤقتة للإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكي تيريزا روبينز مذكرة تلغي فيها جميع قرارات الفصل باستثناء 28 موظفًا، مؤكدة أن القرار أصبح ساري المفعول فورًا.

وقالت روبينز في المذكرة: «هذه الرسالة هي إشعار رسمي بإلغاء قرار إنهاء خدمتكم الذي صدر في 13 فبراير 2025، ويصبح ساريًا بأثر فوري».

مسؤولون أمريكيون: الموظفون تم فصلهم بشكل مفاجئ

وأشارت وكالة «أسوشيتد برس» إلى أن نحو 350 موظفًا في إدارة الأمن النووي الوطنية تم فصلهم بشكل مفاجئ يوم الخميس الماضي، حيث تعرض بعضهم لقطع الوصول إلى بريدهم الإلكتروني قبل أن يعلموا بالقرار، ليكتشفوا في صباح اليوم التالي أنهم لا يستطيعون دخول مكاتبهم بعد إغلاق الأبواب.

وكان مصنع «بانتكس» بالقرب من أماريليو بولاية تكساس من بين المواقع الأكثر تأثرًا، حيث تم تسريح نحو 30% من العاملين، الذين يعملون في إعادة تجميع الرؤوس الحربية النووية، وهي مهمة حساسة تتطلب تصاريح أمنية عالية المستوى، وأي خلل بها يؤدي إلى دمار واسع.

وجاء قرار فصل الموظفين في إطار حملة واسعة لوزارة الطاقة الأمريكية استهدفت حوالي ألفي موظف.

مقالات مشابهة

  • الإدارة الأمريكية ترغب أن يتضمن الاتفاق مع الصين أمن الأسلحة النووية.. تفاصيل
  • ترامب يرد على الانتقادات بشأن فصل موظفي الأمن النووي
  • ترامب: روسيا تريد إنهاء الوحشية في أوكرانيا
  • الخارجية الأمريكية: اتفاق مع روسيا على أربعة مبادئ لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • وزير الخارجية الأمريكي: ملتزمون بالتفاوض مع روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • كوريا الشمالية تردّ على أمريكا: سنواصل تعزيز «قوتنا النووية»
  • روسيا.. من كسب أوكرانيا إلى فقد النفوذ الدولي
  • عكس التوجهات.. إدارة ترامب تحاول إعادة عاملين مفصولين من البرامج النووية
  • بعد انتقادات واسعة.. إدارة ترامب تعيد النظر في فصل موظفي برامج الأسلحة النووية
  • واشنطن: أوكرانيا وأوروبا ستشاركان بأي محادثات سلام حقيقية مع روسيا