سفير قطر لدى المملكة يهنئ السعودية بذكرى يوم التأسيس ويؤكد متانة علاقات البلدين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
هنأ سفير قطر لدى المملكة، بندر بن محمد العطية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، وشعب المملكة، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس، مؤكداً على علاقة الأخوة والثقة التي تجمع البلدين الشقيقين.
وقال في تصريح لـ "واس" بهذه المناسبة، إن "قطر تشارك في هذه الأيام مع أشقائها في المملكة، وللعام الثالث على التوالي، مشاعر الفخر والاعتزاز بحلول هذه الذكرى العزيزة والغالية على نفوسنا، التي تذكرنا بما بذله من شاركوا في بناء المملكة وأسهموا في مسيرة ازدهارها".
وأضاف أن "قطر تستذكر في هذه المناسبة مساعي الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - على مدى ثلاثة قرون في إرساء دعائم المملكة وبناء أسسها المتينة، وجهود الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله - في توحيد الدولة وتثبيت أركانها، وصولاً إلى عهد النهضة الزاخر في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، مؤكداً أنه يحق لأبناء المملكة في هذه الذكرى السعيدة الفخر والاعتزاز بما تحقق من إنجازات"، لافتاً إلى أن المملكة أصبحت اليوم بفضل عزيمة قيادتها الحكيمة والتفاف شعبها الوفي المعطاء نموذجاً بارزاً للنجاح في جميع المجالات.
وأشار إلى علاقة الأخوة والمودة والثقة والتعاون بين الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مؤسس دولة قطر، وأخيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمهما الله -، التي أسست لعلاقات متينة بين البلدين الشقيقين، يحرص حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأخوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على رعايتها وتطويرها.
وأكد أن ما تشهده العلاقات القطرية السعودية اليوم، من تطور غير مسبوق هو نتاج عزم وإصرار قيادتي البلدين على ترسيخ علاقات وطيدة قائمة على الاحترام والثقة والتضامن والتعاضد، بما يعبر عن ارتباط الشعبين بوشائج الأخوة وصلات القربى، وما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين، لا سيما وأن البلدين يتشاركان في العديد من القواسم والطموحات المشتركة، ومن أهمها رؤية قطر 2030، ورؤية المملكة 2030.
وتمنى السفير القطري في ختام تصريحه للشعب السعودي دوام النجاح والرفعة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، سائلاً المولى - عز وجل - أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على المملكة قيادة وحكومة وشعباً بمزيد من التقدم والرفاه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: يوم التأسيس سفير قطر لدى المملكة الحرمین الشریفین آل سعود محمد بن
إقرأ أيضاً:
من مأوى الإيمان إلى مضمار المجون: السعودية تحت المجهر
يمانيون – متابعات
تستضيف السعودية منذ إنشاء هيئة الترفيه، المهرجين والمغنيين والمغنيات من مختلف الجنسيات، وحتى الكلاب، فقد أقيمت لها مهرجانات في مدن المملكة المردخائية العبرية، وصرفت لأجلها ملايين الدولارات من بيت مال المسلمين، وخيرات أبناء نجد والحجاز واليمن الشمالي (جيزان ونجران وعسير)، بينما أطفال غزة يتضورون جوعاً ويموتون عطشاً، ويُبادون بلا رحمة بطائرات تزوّدها أرامكو بالوقود، ويدفع بن سلمان فاتورة صواريخها.
في الوقت الذي تعتلي فيه الراقصات بملابسهن الخليعة الخادشة للحياء، فتغري الشباب المؤمن وتبعدهم وفق مخطط صهيوني عن هويتهم الإيمانية، يعتلي علماء السوء منابر المساجد في دول الخليج، ليبرروا لسلاطينهم تلك الأفعال، ويغلفوها بحديث مزيف ورواية منسوبة إلى أبو هريرة لا تتوافق مع الفطرة الإنسانية والتوجيهات الإلهية. ويصدرون الفتوى التي تجيز لولي الأمر (الحاكم) أن يفعل ما يشاء دون معارضة، بل وصل الأمر بهم إلى تكفير كل من يخرج ضد الأمير أو الملك، أو ينتقد تصرفاته المسيئة للدين والعادات والتقاليد العربية الأصيلة.
فعلماء السوء الذين يبيحون الرقص والمجون في الرياض ودبي وغيرها من مدن الخليج، هم من يسبحون بحمد نتنياهو وترامب، ويحتفلون باستشهاد السنوار وهنية والسيد حسن نصر الله. بل إنهم يرقصون على أشلاء الأطفال والنساء والرجال الذين سقطوا في غزة ولبنان بقنابل ألقتها طائرات أمريكا وإسرائيل، ومولتها مملكة الرمال (السعودية)، وقيادات العرب الأذلاء.
ما حدث في مسارح الرياض من رقص عاهرات بن سلمان حول مجسم يشبه قبلة المسلمين (الكعبة المشرفة) ليس بغريباً على من جاء بهم اليهود إلى سدة الحكم في نجد والحجاز. فهم من فصيلة واحدة، وإن اختلفت أشكالهم ولغاتهم.
العديد من المحللين والباحثين أكدوا، أن محمد بن سلمان يعمل جاهداً على تغيير مسار البلاد المقدسة وتدنيس مكة والمدينة، وتهيئة الساحة ليهود خيبر. إلا أن مشروعه سيفشل ما دامت اليمن جارة المملكة، فرجال الإيمان والحكمة قد قطعوا عهداً على أنفسهم أمام الله بأنهم ماضون بكل عزم وإصرار، حتى تطهير بلاد الإسلام من عباد المال والجاه والسلطان.
——————————————
السياسية | محمد علي القانص