بايدن لعائلة نافالني: سأفرض عقوبات ضد روسيا | شاهد
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن مع أرملة أليكسي نافالني، يوليا نافالنايا، وابنتهما داشا، في كاليفورنيا بعد ظهر اليوم الخميس، بعد أقل من أسبوع من وفاة زوجها في سجن روسي.
وقال البيت الأبيض في بيان للاجتماع: "أعرب الرئيس عن إعجابه بشجاعة أليكسي نافالني غير العادية وإرثه في مكافحة الفساد ومن أجل روسيا الحرة والديمقراطية التي ينطبق فيها حكم القانون على الجميع بالتساوي"، بحسب ما أوردته إذاعة إن بي سي نيوز الأمريكية.
وجاء في البيان أن بايدن أكد أن "إرث نافالني سيستمر من خلال الناس في جميع أنحاء روسيا وحول العالم حزنًا على خسارته والنضال من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان".
وأضاف البيان أن بايدن "أكد أن إدارته ستعلن غدا عقوبات جديدة كبيرة على روسيا ردا على وفاة أليكسي والقمع والعدوان الروسي وحربها الوحشية وغير القانونية في أوكرانيا".
وفي وقت سابق من اليوم، غردت نافالنايا بصورة لها مع ابنتها، وهي طالبة في جامعة ستانفورد، قائلة إنها سافرت لتكون معها.
وقال بايدن إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “مسؤول” عن وفاة نافالني ويعتزم الإعلان عن حزمة عقوبات كبيرة يوم الجمعة لمحاسبة روسيا.
وبعد أن قالت خدمة السجون الروسية يوم الجمعة الماضي إن نافالني توفي في مستعمرة جزائية روسية فوق الدائرة القطبية الشمالية، أصدرت نافالنايا عنوانا بالفيديو اتهمت فيه الكرملين بقتل زوجها والتستر على الأمر بعدم تسليم جثته بسرعة إلى عائلته.
وقالت الأرملة البالغة من العمر 47 عاماً في مقطع فيديو مطول نُشر على موقع يوتيوب قبل لقائها يوم الاثنين مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: “قبل ثلاثة أيام، قتل فلاديمير بوتين زوجي”.
وقالت نافالنايا إن السلطات الروسية كانت تنتظر خروج آثار “نوفيتشوك آخر لبوتين” من جسده – في إشارة إلى غاز الأعصاب العسكري الذي استخدم لتسميمه في عام 2020.
ووعدت نافالنايا بتولي مسؤولية زوجها الراحل في النضال من أجل "روسيا الحرة".
وأعرب بايدن عن سخطه من الرئيس السابق دونالد ترامب لفشله في إلقاء اللوم على بوتين في وفاة نافالني.
وقالت والدة نافالني، ليودميلا نافالنيا، في بيان بالفيديو يوم الخميس، إنه سُمح لها بالوصول إلى جثة ابنها في المشرحة لكن محاميها لم يتمكن من الحضور معها.
وأضافت أن المحققين زعموا أنهم يعرفون سبب وفاة ابنها لكنهم "ابتزوها" بإخبارها أنها إذا لم توافق على جنازة سرية، فسوف "يفعلون شيئًا بالجثة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عقوبات ضد روسيا بايدن أرملة أليكسي نافالني الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
القفز من "سفينة بايدن"
◄ استقالات لمسؤولين أمريكيين بسبب "الدعم الأمريكي الأعمى" لإسرائيل
◄ استقالة أكثر من 10 مسؤولين في الإدارة الأمريكية بسبب سياسات بايدن
◄ مسؤولة في البيت الأبيض تُغادر منصبها اعتراضا على السياسة الأمريكية تجاه غزة
◄ مسؤول بالخارجية: واشنطن لا تفعل شيئا للأطفال الذين يموتون في غزة
◄ مساعدة بالداخلية: سياسة بايدن تسمح بالإبادة الجماعية
◄ موظفة بالخارجية تغادر وظيفتها بسبب "التقارير الكاذبة"
◄ مسؤولة يهودية: "لا أستطيع تأييد كارثة غزة"
◄ متحدثة الخارجية باللغة العربية تنضم إلى قائمة المستقيلين
الرؤية- الوكالات
منذ اليوم الأول من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كان الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي غير محدود، سواء على المستوى السياسي والدبلوماسي أو على المستوى العسكري، الأمر الذي جعل إدارة الرئيس الأمريكي متهمة بدعم الإبادة الجماعية في غزة.
ولقد دفع دعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل خلال حربها المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا في غزة، أكثر من عشرة مسؤولين في الإدارة الأمريكية إلى الاستقالة واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.
وتنفي إدارة بايدن ذلك مستشهدة بانتقادها لسقوط قتلى مدنيين في غزة وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع، حيث يقول مسؤولون بقطاع الصحة في غزة إن هناك نحو 45 ألف شخص استشهدوا في هذه الحرب فضلاً عن انتشار الجوع على نطاق واسع.
وفي في يوليو، ترك مايك كيسي منصب نائب المستشار السياسي لوزارة الخارجية الأمريكية لشؤون غزة. وكشف عن أسباب ذلك في مُقابلة مع صحيفة الجارديان في ديسمبر الجاري قائلاً: "سئمت جدا من الكتابة عن الأطفال القتلى... تعين عليَّ أن أثبت لواشنطن باستمرار أنَّ هؤلاء الأطفال ماتوا بالفعل ثم أرى أن لا شيء يحدث".
كما تركت مريم حسنين التي كانت تعمل مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأمريكية -المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي- منصبها في يوليو. وانتقدت مريم سياسة بايدن الخارجية ووصفتها بأنها "تسمح بالإبادة الجماعية" وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.
بدوره، قال رايلي ليفرمور الذي كان مهندساً بسلاح الجو الأمريكي، في منتصف يونيو الماضي إنه سيترك منصبه. وأضاف لموقع إنرتسبت الإخباري: "لا أريد أن أعمل على شيء يمكن أن يتغير الهدف منه لقتل الأبرياء".
وغادرت ستايسي جيلبرت التي عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، منصبها في أواخر شهر مايو الماضي. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونجرس قالت فيه الإدارة كذباً إن إسرائيل لا تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.
كما استقال ألكسندر سميث، وهو متعاقد مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في أواخر مايو الماضي، بدعوى الرقابة بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين. وقالت الوكالة إن العرض لم يخضع للمراجعة والموافقة المناسبة.
- وفي مايو، أصبحت ليلي جرينبيرج كول أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل، بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأمريكية. وكتبت في صحيفة الجارديان "باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة".
وتركت آنا ديل كاستيلو، نائبة مدير مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض، منصبها في أبريل وأصبحت أول مسؤولة معروفة في البيت الأبيض تترك الإدارة بسبب السياسة تجاه غزة.
وفي السياق، غادرت هالة راريت المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، منصبها في أبريل احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع لينكدإن.
كما استقالت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في أواخر مارس. وكتبت في مقال نشرته شبكة "سي.إن.إن" أنها لا تستطيع خدمة حكومة "تسمح بمثل هذه الفظائع".
و استقال هاريسون مان، الضابط برتبة ميجر في الجيش الأمريكي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع، في نوفمبر بسبب السياسة في غزة، وأعلن أسباب استقالته في مايو.
وغادر جوش بول، مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، منصبه في أكتوبر في أول استقالة معلنة، مشيرا إلى ما وصفه "بالدعم الأعمى" من واشنطن لإسرائيل.