"حصان طروادة" يهدد مستخدمي "أندرويد"
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
حذر الخبراء مستخدمي "أندرويد" من تطبيقات تحمل برامج ضارة لسرقة الحسابات المصرفية والتي تستهدف بشكل خاص مالكي هواتف "غالكسي" من "سامسونغ".
وتخفي التطبيقات التي تم تنزيلها من متجر "غوغل بلاي"، خطأ ضارا يسمى Anatsa، وهو فيروس "حصان طروادة المصرفي".
إقرأ المزيدويشير مصطلح "حصان طروادة" إلى فيروس قادر على تنفيذ إجراءات نيابة عن الضحية، دون علمه، بما في ذلك سحب الأموال من حسابه المصرفي.
وقال الخبراء في شركة الأمن السيبراني Threat Fabric، إن التطبيقات تشكل تهديدا "خطيرا" لمستخدمي "أندرويد"، وبشكل أكثر تحديدا، أولئك الذين يستخدمون هواتف "غالكسي" من "سامسونغ".
وأوضحت الشركة في بيان: "كان الجانب الفريد من هذا البرنامج هو شفرته الخبيثة التي تستهدف أجهزة سامسونغ على وجه التحديد. وتم تصميم خدمة إمكانية الوصول الخبيثة للتفاعل مع عناصر واجهة المستخدم لأجهزة سامسونغ، ما يعني أن مستخدمي سامسونغ فقط هم الذين تأثروا في هذه المرحلة من الحملة. ويشير هذا إلى أن الجهات الفاعلة في مجال التهديد قامت في البداية بتطوير واختبار التعليمات البرمجية الخاصة بها حصريا لأجهزة سامسونغ".
وتمت إزالة التطبيقات الآن من متجر "غوغل"، لكن فريق الأمن السيبراني قال إنه حتى إذا قمت بتنزيل التطبيقات، فقد تظل معرضا للخطر، وحث مستخدمي "أندرويد" على التحقق من أجهزتهم الآن وحذف تلك التطبيقات.
وقال متحدث باسم "غوغل": "تمت إزالة جميع التطبيقات المحددة في التقرير من غوغل بلاي".
Anatsa Trojan Returns: Targeting Europe and Expanding Its Reach https://t.co/4YDSBOnsVqhttps://t.co/tmTeVjIbhP
— unSafe.sh Bot (@buaqbot) February 19, 2024وتتم حماية مستخدمي "أندرويد" تلقائيا من الإصدارات المعروفة من هذه البرامج الضارة بواسطة Google Play Protect، والذي يتم تشغيله افتراضيا على أجهزة "أندرويد" المزودة بخدمات "غوغل بلاي".
إقرأ المزيدوأضاف المتحدث باسم "غوغل": "يمكن لـ Google Play Protect تحذير المستخدمين أو حظر التطبيقات المعروف بأنها تظهر سلوكا ضارا، حتى عندما تأتي هذه التطبيقات من مصادر خارج غوغل بلاي".
وفي الواقع تم رصد تطبيقات حصان طروادة Anatsa منذ نوفمبر عام 2023. وقال الخبراء: "على مدى الأشهر الأربعة الماضية، لاحظنا خمس موجات هجوم متميزة من هذه الحملة، تركز كل منها على مناطق جغرافية مختلفة".
ولا يتوقع الخبراء أن يختفي الفيروس الضار في أي وقت قريب، وقالوا: "بناء على هذا النمط، نتوقع استمرار هذه الحملة، مع ظهور أدوات جديدة في المتجر الرسمي والتوسع في مناطق مستهدفة إضافية".
وينصح المستخدمون بحماية هواتفهم من خلال توخي الحذر بشأن الأذونات التي يسمحون بها على أجهزتهم، وحذف التطبيقات التي لا يتم استخدامها إلا إذا كانوا يثقون في المطور.
المصدر: مترو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراق اندرويد Android تطبيقات سامسونغ Samsung غالاكسي غوغل Google هاتف حصان طروادة غوغل بلای
إقرأ أيضاً:
سباق النحافة في عالم الهواتف الذكية .. هل هو ضرورة أم مجرد موضة؟
شهدت الهواتف الذكية تطورًا هائلاً على مر السنوات، حتى وصلت إلى مرحلة "النضج" في تصميمها.
بمعنى آخر، باستثناء الخيارات الجمالية، أصبحت معظم الهواتف الذكية متشابهة إلى حد كبير في الوقت الحالي.
قد تجد مواد أو تشطيبات مختلفة في جهاز ما، أو بعض النقوش والألوان المرحة في جهاز آخر، لكن في جوهرها، تقدم معظم الهواتف الذكية نفس التجربة الأساسية في عام 2025.
أجهزة Galaxy Foldفيما كانت الشكوى الرئيسية من معظم الهواتف القابلة للطي على مدى السنوات الماضية كانت حجمها الكبير عند طيها.
كانت أجهزة Galaxy Fold الأولى ضخمة بشكل ملحوظ، لكن الشركات المصنعة تركز بشدة على حل هذه المشكلة مؤخرًا.
كانت Honor أول من دفع الحدود حقًا مع Magic V2 وV3، والآن سجلت Oppo رقمًا قياسيًا جديدًا بسماكة 8.93 مم فائقة النحافة في Find N5.
فيما تعد هذا تجربة أفضل لأن المستخدم لن يحمل جهازًا يبدو كأنه هاتفان ملتصقان ببعضهما البعض.
ومن خلال أستخدم الخبراء لقاتف Pixel 9 Pro Fold وOppo Find N5 جنبًا إلى جنب على مدى الأسابيع القليلة الماضية، أوضحوا ، إنهم لم يشعران باختلاف كبير.
لكن وجد الخبراء ان Find N5 أرق بدرجة ملحوظة، لا تفهموني خطأ، ولكن عندما أستخدم أحدهما ثم الآخر، يكون الفرق ضئيلاً.
ويرى الخبراء ان الهواتف القابلة للطي تحتاج إلى أن تكون رقيقة قدر الإمكان ليشعر تلمستخدم بأنها "طبيعية"، حيث نجحت Oppo بالتأكيد في ذلك في هذه المرحلة.
سمك الهاتف الذكي في عام 2025يبلغ متوسط سمك الهاتف الذكي في عام 2025 ما بين 7 مم و8 مم. كان هذا هو الحال منذ فترة طويلة الآن، ولكن بعض العلامات التجارية تحاول تحقيق إنجازات جديدة بأجهزة يقل سمكها عن 6 مم.
سامسونج فائق النحافةتشير الشائعات إلى أن هاتف سامسونج فائق النحافة سيكون بسمك 5.84 مم، وهو جهاز أرق بكثير من أي جهاز آخر في سلسلة Galaxy S25، وبشكل مثير للسخرية، أسمك قليلاً فقط من Galaxy Z Fold 6 غير المطوي.
ولكن هذا التصميم النحيف يأتي على حساب عمر البطارية، حيث تشير الشائعات إلى أن الجهاز سيحتوي على بطارية 3900 مللي أمبير في الساعة فقط، أي أقل بنسبة تزيد عن 30% من هواتف سامسونج الأخرى ذات الشاشات الكبيرة.
منافسة في نحافة الهواتفيبدو أن Tecno تتغلب على هذا الأمر بتقنية بطاريات أحدث في "Spark Slim"، ولكن هذا مجرد مفهوم في الوقت الحالي. يجب أن أتخيل أيضًا أن هناك تحديات لا حصر لها تتعلق بالمتانة مع جهاز بهذه النحافة.
فيما يشاع أن "iPhone 17 Air" سيصدر في وقت لاحق من هذا العام بتصميم نحيف يصل إلى 5.5 مم في أرق نقطة له، لكنني حقًا لا أفهم جاذبية ذلك أيضًا. أجهزة Apple رقيقة بالفعل، وبينما سيكون هذا الجهاز النحيف مثيرًا للإعجاب، فهل يستحق السلبيات؟