RT Arabic:
2025-04-26@03:52:56 GMT

"حصان طروادة" يهدد مستخدمي "أندرويد"

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

'حصان طروادة' يهدد مستخدمي 'أندرويد'

حذر الخبراء مستخدمي "أندرويد" من تطبيقات تحمل برامج ضارة لسرقة الحسابات المصرفية والتي تستهدف بشكل خاص مالكي هواتف "غالكسي" من "سامسونغ".

وتخفي التطبيقات التي تم تنزيلها من متجر "غوغل بلاي"، خطأ ضارا يسمى Anatsa، وهو فيروس "حصان طروادة المصرفي".

إقرأ المزيد مواصفات الهاتف الجديد من سامسونغ

ويشير مصطلح "حصان طروادة" إلى فيروس قادر على تنفيذ إجراءات نيابة عن الضحية، دون علمه، بما في ذلك سحب الأموال من حسابه المصرفي.

وقال الخبراء في شركة الأمن السيبراني Threat Fabric، إن التطبيقات تشكل تهديدا "خطيرا" لمستخدمي "أندرويد"، وبشكل أكثر تحديدا، أولئك الذين يستخدمون هواتف "غالكسي" من "سامسونغ".

وأوضحت الشركة في بيان: "كان الجانب الفريد من هذا البرنامج هو شفرته الخبيثة التي تستهدف أجهزة سامسونغ على وجه التحديد. وتم تصميم خدمة إمكانية الوصول الخبيثة للتفاعل مع عناصر واجهة المستخدم لأجهزة سامسونغ، ما يعني أن مستخدمي سامسونغ فقط هم الذين تأثروا في هذه المرحلة من الحملة. ويشير هذا إلى أن الجهات الفاعلة في مجال التهديد قامت في البداية بتطوير واختبار التعليمات البرمجية الخاصة بها حصريا لأجهزة سامسونغ".

وتمت إزالة التطبيقات الآن من متجر "غوغل"، لكن فريق الأمن السيبراني قال إنه حتى إذا قمت بتنزيل التطبيقات، فقد تظل معرضا للخطر، وحث مستخدمي "أندرويد" على التحقق من أجهزتهم الآن وحذف تلك التطبيقات.

وقال متحدث باسم "غوغل": "تمت إزالة جميع التطبيقات المحددة في التقرير من غوغل بلاي".

Anatsa Trojan Returns: Targeting Europe and Expanding Its Reach https://t.co/4YDSBOnsVqhttps://t.co/tmTeVjIbhP

— unSafe.sh Bot (@buaqbot) February 19, 2024

وتتم حماية مستخدمي "أندرويد" تلقائيا من الإصدارات المعروفة من هذه البرامج الضارة بواسطة Google Play Protect، والذي يتم تشغيله افتراضيا على أجهزة "أندرويد" المزودة بخدمات "غوغل بلاي".

إقرأ المزيد غوغل تعزز حماية أجهزة أندرويد

وأضاف المتحدث باسم "غوغل": "يمكن لـ Google Play Protect تحذير المستخدمين أو حظر التطبيقات المعروف بأنها تظهر سلوكا ضارا، حتى عندما تأتي هذه التطبيقات من مصادر خارج غوغل بلاي".

وفي الواقع تم رصد تطبيقات حصان طروادة Anatsa منذ نوفمبر عام 2023. وقال الخبراء: "على مدى الأشهر الأربعة الماضية، لاحظنا خمس موجات هجوم متميزة من هذه الحملة، تركز كل منها على مناطق جغرافية مختلفة".

ولا يتوقع الخبراء أن يختفي الفيروس الضار في أي وقت قريب، وقالوا: "بناء على هذا النمط، نتوقع استمرار هذه الحملة، مع ظهور أدوات جديدة في المتجر الرسمي والتوسع في مناطق مستهدفة إضافية".

وينصح المستخدمون بحماية هواتفهم من خلال توخي الحذر بشأن الأذونات التي يسمحون بها على أجهزتهم، وحذف التطبيقات التي لا يتم استخدامها إلا إذا كانوا يثقون في المطور.

المصدر: مترو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراق اندرويد Android تطبيقات سامسونغ Samsung غالاكسي غوغل Google هاتف حصان طروادة غوغل بلای

إقرأ أيضاً:

المفاوضات النووية.. الشيطان في التفاصيل

25 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:
محمد صالح صدقيان

ما لم يطرأ تطورٌ مفاجىءٌ، فإن الجولة الثالثة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية، ستلتئم غداً (السبت) في مسقط بعُمان، وذلك على مستوى الخبراء الفنيين، وبحضور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، وعلى جدول الأعمال الملف النووي الإيراني بكل تشعباته وأبعاده.

واللافت للانتباه عشية اجتماع الخبراء، ما كشفت عنه صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية بأن الإدارة الأمريكية قرّرت تعيين، مايكل أنطون، مدير تخطيط السياسات في وزراة الخارجية الأمريكية، رئيساً لوفد الخبراء الفنيين الأمريكيين المؤلف من 12 خبيراً يُمثلون مختلف الوكالات الأمريكية. ونقلت الصحيفة عن أحد مسؤولي الإدارة قوله: “إنه الرجل المناسب لهذه المهمة، لما يتمتع به من خبرة وذكاء، والأهم أنه سيتولى تنفيذ رؤية الرئيس (دونالد) ترامب في هذا الملف بشكلٍ دقيق ومدروس”.

والمعروف عن أنطون أنه من أصل لبناني وشغل سابقاً منصباً في مجلس الأمن القومي خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، كما عمل في معهد “كليرمونت” المحافظ.

ومن المقرر أن يتمثل الجانب الإيراني في اجتماع الخبراء بمعاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي ومعاون وزير الخارجية للشؤون القانونية غريب أبادي، بالإضافة إلى عدد من المستشارين الفنيين.

وفيما لم تُعرف بعد الظروف التي جعلت سلطنة عُمان تطلب تأجيل اجتماع الخبراء الذي كان مقرراً يوم الأربعاء الماضي إلى يوم غدٍ (السبت) خصوصاً في ضوء التقييم الإيجابي المتبادل لنتائج الجولتين الأولى والثانية، تحدثت مصادر معنية عن عقبات تواجه المفاوضات ربطاً بالنوايا الأمريكية إزاء البرنامج النووي الإيراني، وهو الأمر الذي جعل وزير الخارجية الإيراني يُبادر إلى الاتصال بمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لوضعه في الترتيبات المتصلة باجتماع الخبراء خصوصاً أن غروسي التقی خلال تواجده في واشنطن برئيس الوفد الأمريكي ستيف ويتكوف الذي زار اليوم (الجمعة) موسكو والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك على غرار ما سبق الجولة الأولى من المفاوضات.

وكان رافائيل غروسي قد زار طهران قبيل جولة روما الثانية والتقی الوزير عراقجي وأبدى ترحيبه بمسار المفاوضات آملاً أن تُنهي الخلاف بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وثمة انطباع أن المسألة أكثر تعقيداً مما يتصوّر البعض وأن الخلاف داخل الإدارة الأمريكية ينعكس بشكل أو بآخر علی المفاوضات التي يقودها ويتكوف. وتحدثت مصادر إيرانية غير رسمية عن طلب أمريكي قُدّم لإيران بنقل كمية اليورانيوم المخصب بنسب مرتفعة تصل إلی 60 بالمئة إلی روسيا وتفكيك الصورايخ القادرة علی حمل رؤوس نووية في مقابل أن تقوم الولايات المتحدة برفع الحظر عن بعض أرصدة إيران المجمدة في الخارج ورفع بعض العقوبات عنها.

وما يزيد من تعقيد الموقف الزيارة التي قام بها عباس عراقجي إلی الصين يوم الأربعاء الماضي، وهو اليوم الذي كان مقرراً أن يُعقد فيه اجتماع الخبراء في مسقط قبيل قرار تأجيله. وهذا الأمر يطرح سؤالاً مفاده هل ثمة رابط بين التأجيل وزيارة بكين؟ ربما.. لسبب بسيط وهو أن ترامب يری في الصين عدواً محتملاً وهو لا يريد للصين أن تدخل علی خط المفاوضات الإيرانية الأمريكية كما أنه يريد إبعادها عن منطقة غرب آسيا.

وتريد إيران استنفاد جميع أوراقها ووسائلها الداخلية والإقليمية والدولية في هذه المفاوضات لممارسة الضغوط علی الجانب الأمريكي حتی لا تكون فريسة أمام خصم يتربص بها الدوائر وحتی لا تُلدغ من جحر مرتين.

داخلياً، تعمل إيران في اتجاهين. الأول، عدم جعل الأداء الحكومي برسم نتائج المفاوضات الجارية والعمل علی الاستمرار في خلق الفرص لتنفيذ الخطة الخمسية السابعة التي تهدف إلی تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 8 بالمئة. أما الثاني فيتمثل بالجهوزية العسكرية التي دعا اليها المرشد الإيراني الإمام علي الخامنئي في مواجهة أي اعتداء أميركي – إسرائيلي محتمل.

إقليمياً، رحّبت إيران بالوساطة العمانية بدلاً من الوساطة الأوروبية أو الروسية وهذا يعني سعي إيران لإشراك الاقليم في هذه المفاوضات وهو ما تم الترحيب به من قبل دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلی بقية دول المنطقة. وفي هذا الإطار، سعت وزارة الخارجية الإيرانية إلى وضع كافة دول المنطقة في اطار نتائج المفاوضات ونوايا إيران فيها بما يضمن ازالة القلق لدی دول الاقليم علی عكس ما حدث مع توقيع الاتفاق النووي عام 2015.
دولياً، سعت إيران إلی اشراك أصدقائها الروس والصينيين والأوروبيين من خلال وضعهم في صورة المفاوضات التي تريدها واشنطن بمسار واحد أمريكي – إيراني، أي ليس على طريقة المفاوضات التي سبقت اتفاق العام 2015 وشاركت فيها الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا بالإضافة إلى ألمانيا.

وفي هذا السياق، عقد الإيرانيون اجتماعات مع “الترويكا” الأوروبية لعكس رؤيتهم التفاوضية من جهة وتصوراتهم لحل قضية البرنامج النووي ومآلاته المستقبلية من جهة ثانية، إضافة إلی ذلك سفر الوزير عراقجي إلی موسكو قبل جولة روما لوضع القيادة الروسية في أجواء المفاوضات التي جرت في مسقط، في حين قام هذا الأسبوع بزيارة بكين لوضع القيادة الصينية في الأجواء ذاتها. وفي نهاية المطاف، فإن روسيا والصين أعضاء في مجموعة 4+1 بعد انسحاب الولايات المتحدة وإيران وقعت اتفاقيات مع هاتين الدولتين الصديقتين.

هذه الخطوات الإيرانية قبيل المفاوضات مع الأمريكيين وخلالها هدفها توفير حصانة حتی لا تستفرد واشنطن بالمفاوضات وفق المقاسات التي وضعتها لإيران، وهي في الوقت ذاته تستفيد من تجاربها السابقة مع أمريكا التي انسحبت من اتفاق 2015 وفرضت المزيد من العقوبات عليها.

وثمة اعتقاد سائد في طهران أن إيران مستعدة لإزالة قلق ومخاوف المجتمع الدولي إزاء طبيعة برنامجها النووي لكن ليس بأي ثمن، فهي لا تريد أن تنقل كمية اليورانيوم المخصب بنسب مرتفعة إلی خارج أراضيها لأنها لا تثق بالجانب الآخر، وبالتالي تفضل الإبقاء عليها داخل الأراضي الإيرانية تحت رقابة وإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ربما تقبل بمهلة زمنية لبناء هذه الثقة على أن تقوم بعدها بنقل هذه الكميات إلى خارج أراضيها، إضافة إلی عديد الأفكار التي يُمكن طرحها لإزالة مخاوف البعض من طبيعة البرنامج النووي والتي يُمكن أن نتطرق إليها في مقالات لاحقة.

المهم أن إيران أبدت استعداها لازالة المخاوف وصولاً إلى تعزيز الثقة المتبادلة لكنها تنتظر من الجانب الأمريكي أيضاً أن يسعى إلى تعزير الثقة المفقودة وتحقيق الهدف الإيراني من هذه المفاوضات، وهو إزالة جميع العقوبات المفروضة علی الجمهورية الإسلامية.

ومن المستبعد أن تقبل إيران بإزالة العقوبات جزئياً أو برفع جزئي للحظر علی بعض الأرصدة الإيرانية المجمدة إلا وفق معادلة “إزالة القلق مقابل إزالة جميع العقوبات”؛ وضمن هذه المعادلة يُمكن السير بمعادلة “الخطوة مقابل خطوة”. وفي مقال سابق، قلتُ بوجوب تحليل المسار التفاوضي “مرحلة مرحلة” و”زنكه زنكه” لأنه مسار حافل بالتحديات وفيه الكثير من الشياطين وعلی رأسهم كبيرهم الذي علّمهم السحر بنيامين نتنياهو!

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تحديث One UI 7.0 يثير غضب مستخدمي Galaxy S24 بسبب خطأ مؤثر
  • الخبراء يحذرون من تناول بذور بعض الفواكه : سامة
  • المفاوضات النووية.. الشيطان في التفاصيل
  • جوجل تكشف لأول مرة عن عدد مستخدمي Gemini حول العالم
  • غوغل تدفع لشركة سامسونغ أموالا طائلة مقابل تثبيت تطبيق جيميناي على هواتفها
  • كيفية تغيير الساعة يدويًا على هواتف أندرويد وآيفون.. التفاصيل الكاملة
  • وزير الاتصالات: إطلاق استراتيجية مصرية متكاملة للذكاء الاصطناعي تستهدف بناء المهارات وتطوير التطبيقات المجتمعية
  • المفاوضات والوسطاء حصان طروادة الإمبريالية
  • غوغل تحذّر.. هجوم غير مسبوق يستهدف مليارات مستخدمي «جيميل»
  • هيونداي تخطط لإنتاج سيارة هجينة بنظام دفع خلفي