مسؤولة أممية: أميركا تختطف مجلس الأمن
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قالت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز للجزيرة إن الولايات المتحدة تختطف مجلس الأمن الدولي باستخدامها حق النقض 3 مرات ودعمها المطلق لإسرائيل.
وأكدت أن الولايات المتحدة هي جزء لا يتجزأ مما تقوم به إسرائيل في غزة، ليس فقط لما تقوم به من دعم عسكري، وليس فقط لأنها لا تمنع إسرائيل من القيام بما تقوم به، بل أيضا لأنها تختطف مجلس الأمن، وتعطله باستخدامها للفيتو، وبالتالي فهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأعمال الإجرامية التي تنفذها إسرائيل.
وأشارت إلى أن سبب وجود مجلس الأمن وجد في الأمم المتحدة، هو للتأكد من تحقيق السلم والاستقرار في العالم، وهو ذاته السبب الذي من أجله أقيمت مؤسسات أخرى مثل محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية.
وأضافت أن كل الموظفين الدوليين الذين خرجوا من غزة أكدوا أن ما يظهر جزء بسيط جدا من معاناة سكان القطاع.
وشددت على أنه يجب إدخال 1000 شاحنة مساعدات لشمال قطاع غزة يوميا لتعويض الأضرار البالغة التي سببتها إسرائيل.
وأكدت أنه لا يمكن أن نسمح باستمرار إسرائيل في عمل مجازر للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث من الواضح أن نية إسرائيل هي تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
دعوة أممية لإنقاذ حل الدولتين
الأمم المتحدة (وكالات)
أخبار ذات صلةدعا الأمين العام للأمم المتحدة، أمس، زعماء العالم إلى إظهار «شجاعة سياسية» لإنقاذ حل الدولتين. وقال أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن الدولي إن حل الدولتين وهو «قضية محورية» للسلام في المنطقة، «يقترب من نقطة اللاعودة».
وتحدث الأمين العام عن الوضع في قطاع غزة مع العمليات الإسرائيلية هناك، مشيرا الى أنه تدهور «من سيء إلى أسوأ، إلى ما يفوق التصور»، مضيفاً أن العالم لا يستطيع أن يتحمل مشاهدة زوال حل الدولتين، كما دعا الدول إلى اتخاذ خطوات لا رجوع عنها لتنفيذه قبل فوات الأوان.
وتابع في هذه الفترة من الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، على الدول الأعضاء أن توضح كيف ستحقق التزامها بحل الدولتين ووعدها به، مؤكدا أهمية المؤتمر الدولي بهذا الشأن الذي ينظم في يونيو المقبل.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الذي ستتولى بلاده رئاسة المؤتمر بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية: «في مواجهة الحقائق على الأرض، لا بد من حماية احتمال قيام دولة فلسطينية».
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن مؤخرا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمكن أن يحصل في يونيو. وتعترف بالدولة الفلسطينية نحو 150 دولة.