نقاد: نجاح «الكبير أوي» وتميز الأجزاء السابقة يضع الجزء الجديد في تحدٍّ صعب
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
على مدار 7 مواسم كاملة ارتبط الجمهور بمسلسل «الكبير أوى» الذى أصبح من أهم الوجبات الكوميدية الدرامية الأساسية على المائدة الرمضانية ويحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة، وفى الموسم الرمضانى 2024 يرتفع سقف التحدى أمام صُناع المسلسل مع تقديم موسم ثامن ملىء بالشخصيات الأيقونية فى مغامراتهم المثيرة بجرعة كبيرة من الكوميديا الطازجة التى جعلت للمسلسل نكهة خاصة مميزة عن غيره من الأعمال الكوميدية المعروضة فى نفس الوقت.
يقف المخرج المبدع أحمد الجندى فى تحدٍّ صعب هذا العام من وجهة نظر النقاد فى الحفاظ على مستوى الكوميديا الذى وصل إلى ذروته خلال المواسم السابقة، وهو ما يجعل مهمة فريق عمل المسلسل هذا العام ليست سهلة، حيث ينتظر الجمهور والنقاد حلقات وأفكاراً جديدة، خاصة مع وجود عدد كبير من النجوم الذين يحلون ضيوفاً على الحلقات بجانب الأبطال الرئيسيين للعمل.
«الشناوى»: نترقب وجبة كوميدية دسمةيرى الناقد طارق الشناوى أن مسلسل «الكبير أوى» وصل إلى ذروة النجاح مع الموسم السادس، ولذلك يرتفع الرهان على الموسم الثامن فى تقديم محتوى كوميدى يتفوق على الجزءين السادس والسابع، قائلاً فى تصريحات لـ«الوطن»: «المسلسلات التى يقدم منها أكثر من جزء يكون الأمر بالنسبة لها كما قفز الحواجز، ولذلك يجب أن يقفز صُناع المسلسل مساحة أكبر فى كل مرة، وأتصور أن مجموعة العمل تدرك ذلك جيداً، لذلك هناك حالة ترقب لوجبة كوميدية دسمة عقب الإفطار فى موعدها الدائم، وأنتظر أن يكون الجزء الثامن أكثر نجاحاً من الجزء السابق».
«محسن»: أتمنى رؤية أفكار متطورة لنرى موسماً قوياًوأكد الناقد أندرو محسن أن مسلسل «الكبير أوى» من الأعمال الدرامية التى بدأت قوية، ويرى أن الأجزاء الأولى تُعتبر الأقوى من وجهة نظره نتيجة الاستعانة بأفكار جديدة فى ذلك الوقت واللعب على فكرة الصعيدى بشكل كوميدى، متابعاً: «نجح المسلسل فى تحقيق صدى كبير منذ عرضه بالرغم من أن الممثلين المشاركين فى المسلسل لم يكونوا على نفس مستوى الشهرة الذى هم عليه الآن مثل بيومى فؤاد ومحمد سلام وهشام إسماعيل».
وأضاف «أندرو» فى تصريحات لـ«الوطن»: «قدّم فريق عمل المسلسل أفكاراً كثيرة على مدار المواسم السابقة وصولاً إلى تقديم مسلسل داخل المسلسل نفسه، وتم تكرار عدد من الأفكار، منها فكرة المباريات التى تم تقديمها فى الموسمين السادس والسابع، وأتمنى أن تكون هناك مساحة أكبر من التطور على مستوى الأفكار مع الموسم الثامن حتى نرى موسماً قوياً».
«البشلاوى»: نجاح المسلسل وراء تقديم أجزاء جديدةكشفت الناقدة خيرية البشلاوى عن إيمانها بأن الأعمال الفنية تُعتبر سلعة ثقافية تجارية، وبالتالى عندما يقوم المنتج بتقديم أجزاء جديدة من عمل فنى قدمه فهذا يعنى أنه قام بعمل دراسة جدوى لهذا العمل، وأنه بالفعل سلعة مباعة ورائجة ويرغب فيها الجمهور، وهو ما يشجعه على وضع أمواله فى أجزاء أخرى، موضحة: «لا يُعتبر الأمر مجازفة أبداً، فالمجازفة أو المغامرة تكون عندما يتم عرض العمل ولا يلقى استحسان أو قبول الجمهور، ولكن الوضع مختلف مع مسلسل الكبير أوى، فالمسلسل حقق نجاحاً كبيراً واهتماماً لدى الجمهور شجّع صُناعه على تقديم أجزاء جديدة».
وأضافت «البشلاوى»، فى تصريحات لـ«الوطن»: «أتمنى أن يكون الجزء الثامن والجديد من مسلسل (الكبير أوى) على مستوى الجزء الأول الذى حقق نجاحاً كبيراً وجذب الأنظار إليه وحصد إشادات وردود فعل إيجابية من الجمهور والنقاد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدراما الموسم الرمضانى الشركة المتحدة النقاد الکبیر أوى
إقرأ أيضاً:
يسرا اللوزى لـ الوفد: «سراب» دراما إنسانية موجودة فى كل بيت
أنافس نفسى فى رمضان بـ«رباب» و«تاج»
الفنانة يسرا اللوزى واحدة من النجمات التى تجيد اختيار أدوارها، رغم ملامحها البريئة تحاول أن تتمرد على شكلها وتختار شخصية الشر لتظهر من خلالها أدائها التمثيلى، حققت اللوزى مؤخرًا نجاحًا كبيرًا بمسلسل «سراب» الذى انتهى عرضه وحقق ردود فعل جيدة، واستطاعت من خلال شخصية ملك أن تلفت الأنظار لدور الزوجة التى يسبب إهمال زوجها لها للعديد من المشاكل.
وعلى جانب آخر، تعيش يسرا حالة نشاط فنى فى الموسم الرمضانى المقبل، حيث تشارك بمسلسين بشخصيتين مختلفتين تماماً.
حول أدوارها ورؤيتها للمنافسة فى رمضان المقبل، كان الحوار التالي:
سألتها عن مشاركتها فى رمضان المقبل فقالت: أشارك بمسلسلين فى المارثون الرمضانى، الأول مع الكاتبة المتميزة مريم نعوم والمخرج كريم الشناوى والفنانين أمينة خليل وأحمد السعدنى، وأجسد دور «رباب»، وهى زوجة وأم لديها العديد من المشاكل، وشخصيتها بها تركيبات نفسية معقدة، ويناقش المسلسل قضايا التحرش بالأطفال فى المدارس والأماكن العامة، وهذا المسلسل ينتمى لأعمال الـ15 حلقة، بمسلسل «لام شمسية».
وأيضا أشارك فى الموسم الخامس من مسلسل «المداح» مع الفنان حمادة هلال، وأجسد شخصية «تاج» التى سبق لها الظهور فى الموسم الثالث، وكانت ضيفة شرف فى الموسم الرابع، وشخصية «تاج» سيكون لها دور محورى هذا الموسم، فهى شخصية صعبة وتتطلب جهداً فى التركيز.
حول فكرة نجاح دراما الأجزاء قالت: ما يحكم نجاح العمل هو السيناريو، يمكن أن يقدم من العمل 10 أجزاء ويشعر الجمهور وكأنه ملىء بالأحداث، وهذا ما حدث مثلاً فى المسلسلات الأيقونية أمثال ليالى الحلمية وزيزينيا وغيرها، وشاركت فى مسلسل «عائلة الحاج نعمان» وكان جزءان فى كل حلقة تشعر كأنها مليئة بالأحداث الساخنة وهذا ما يميز العمل، أن السيناريو مكتوب جيداً، وبشكل عام أنا أحب مسلسل «المداح» وأستمتع بردود الفعل كل سنة حول العمل، والموسم الخامس سيكون الأقوى، ويحمل العديد من المفاجآت التى سيحبها الجمهور ويتفاعل معها.
وعن المنافسة فى رمضان، قالت لا يمكن أن ننكر أن طوال العام أصبح مليئاً بالأعمال الفنية ودائماً هناك منافسة بين المسلسلات وهذا خلق حالة من المتعة الفنية، ان جميع الفنانين أصبح لديهم تنوع فى تقديم أعمال مميزة ليحققوا نجاحاً ويجذبوا أنظار الجمهور، لكن دائماً المنافسة الرمضانية لها مذاق خاص، وأنا منذ سنوات وأنا أشارك كل عام فى رمضان، بالاضافة إلى ان المنصات جعلت المنافسة مختلفة، وفى مصلحه الجمهور لأن هناك أعمالاً كثيرة ومتنوعة والجمهور دائماً يبحث عن المختلف والمميز.
وعن ردود الفعل عن مسلسل السراب الذى انتهى عرضه قريباً، قالت: ردود الفعل فاجأتنى ولم أتوقع أن يحقق العمل ردوداً سريعة، منذ حلقاته الأولى، خاصة أنه يعرض بحلقات ثلاثية وسعيدة بالتجربة كاملة.
وعن كواليس العمل قالت: العمل تم تصويره بحب، وللحقيقة، انجذبت للمسلسل منذ قراءة السيناريو، فهو مكتوب بطريقة مختلفة وجذابة للغاية، وتطلب منى تركيزًا شديدًا كى أفهم السياق الخاص بالأحداث، وفى بعض الأحيان كنت أقرأ أكثر من مرة كى أفهم التفاصيل.
وعن الصعوبات التى واجهتها فى شخصية ملك قالت، هى شخصية مختلفة، لديها العديد من المشاعر المكبوتة التى لا تُظهرها بسبب معاملة زوجها لها، فهو طوال الوقت يسخر منها ومن عملها وأحلامها، وكانت صعوبة الشخصية ان ظروفى الخاصة كانت صعبة، والدتى كانت فى المستشفى وكنت أمر بحالة من الحزن الشديد، وبعد وفاتها فكرت فى الاعتذار، ولكن جميع من حولى نصحونى بالعمل وقبول الشخصية، وفى الحقيقة هذا الحزن الذى كنت أعيشه ساعدنى فى إتقان الشخصية.
وعن التحضير للشخصية قالت، ملك مثل كل شخصية اقدمها، اذاكر الشخصية جيداً وماضيها وتعقيداتها، وأحاول بناء خلفية خاصة بها والدخول فى عالمها.
وعن تعاونها الأول مع خالد النبوى قالت: خالد ممثل محترف ومتميز وملتزم، ولديه خبرة كبيرة يساعد بها من أمامه، وهذه أول مرة لنا أمام الشاشة، ولكن شعرت بكيمياء تجمعنا حيث تناقشنا كثيرا قبل المشاهد، كما أنه يركز فى أدق التفاصيل كى يخرج العمل بأفضل صورة، فالتعاون مع ممثل لديه مثل هذه الخبرة شيء ممتع، وتعلمت الكثير أثناء التصوير.
عن اتجاه المؤلفين مؤخراً لتقديم أعمال عن فورمات اجنبية قالت: الموضوع يعتمد فى النهاية على الذوق الشخصى، وليس بالضرورة أن يكون صحيحًا أو خطأ. هناك جزء من الجمهور يرى أنه إذا كان العمل الأجنبى قد أصبح معروفًا بشكل كبير، يجب علينا «تمصيره» حتى لا تحدث مقارنة مباشرة به. لكن فى حالة مسلسل «سراب»، أغلب الجمهور المصرى لم يشاهد النسخة الأجنبية، وهذا يضمن عدم حدوث مقارنة بين العملين. بالطبع، هناك من يعتقد أنه لماذا نأخذ عملًا أجنبيًا ونقوم بتعديله ليتناسب مع مجتمعنا، لكننا فى «سراب» لم نقم بتقليد العمل الأصلى بشكل حرفى، بل أخذنا الفكرة الأساسية وأضفنا عليها تغييرات لتناسب واقعنا وثقافتنا.
وعن الجديد فى السينما اختتمت حديثها قائلة، انتهيت فى الفترة الماضية من تصوير فيلم «برلين» من إخراج أحمد عبدالله السيد، ويشارك فى البطولة منة شلبى، محمد حاتم، فدوى عابد، وجهاد حسام الدين.