طلاب بـ«الثانوية العامة» يوضحون لـ«مصر تستطيع» مواصفات المدرس الذي يتمنونه
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قالت إحدى الطالبات خلال فقرة حوارية ببرنامج «مصر تستطيع»، والذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق، والمذاع عبر قناة «دي إم سي»، إن من الأفضل ألا يتعامل المدرس مع الطالب على أساس العلاقة بين مدرس وتلميذه، وأن تعتمد العلاقة بينهما على الحب والاحترام المتبادل، وأن يكون المدرس حريصا على مصلحة الطالب من أجل مصلحته فقط وليس لأي أسباب أخرى.
وأضاف أحد طلاب الثانوية العامة أن المواصافات التي يريد توفرها في مدرِّسه هي أن يكون المدرس متفهما للضغط الذي يتحمله الطالب، وأن يكون متفاهما معه، وأن يراعي المدرس اختلاف القدرات بين الطلاب وأنهم ليسوا على درجة واحدة من الاستيعاب أو التحمل.
الأمانة العلمية في توصيل المعلومة للطالبوأكدت طالبة أخرى على أهمية أن يكون لدى المدرس أمانة علمية وأن يوصّل المعلومة لطلابه بكل دقة وموضوعية دون أن يبخل بخبرته ومعلوماته على الطلاب، فيما رأى طالب آخر أن المدرس يجب عليه أن يعتمد في طريقة شرحه على أساسيات ومبادئ المادة العلمية وأن يراعي مستوى أقل طالب لديه حتى يصل لمستوى أعلى طالب حتى يستوعب جميع الطلاب المعلومة بشكل صحيح دون إهدار حق طالب آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة التعليم الجامعات الامتحانات أن یکون
إقرأ أيضاً:
طلاب تكنولوجيا الملابس بجامعة حلوان الدولية يبدعون في مشروعات التخرج
في إطار اهتمام الدولة المصرية بتطوير منظومة التعليم التكنولوجي، تواصل جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تقديم نماذج رائدة لمشروعات التخرج التي تعكس تميز طلابها وقدرتهم على تحويل الأفكار إلى منتجات واقعية. ويأتي مشروع تكنولوجيا الملابس الجاهزة كأحد النماذج البارزة التي تجسد مخرجات التعليم التطبيقي وربطه باحتياجات سوق العمل.
مشروعات فردية متكاملة اعتمدت على مراحل تصميم وتنفيذ شاملةإقرأ أيضا:تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى يستعرض حصاد أنشطته خلال عام من الإنجازات
حيث قدم طلاب البرنامج مشروعات فردية متكاملة اعتمدت على مراحل تصميم وتنفيذ شاملة، بدءًا من اختيار الموديل، مرورًا بتحديد الخامات، وصولًا إلى التنفيذ النهائي بدقة وحرفية عالية.
وقد جاءت المشروعات، التي قدمها الطلاب، لتبرز مهاراتهم في تصميم الأزياء وتنفيذها وفق المعايير المهنية، حيث شملت خمس مراحل رئيسية: اختيار موديل الفستان، تحديد نوع القماش المناسب، شراء الخامات، قص القماش وفق المقاسات الدقيقة، وأخيرًا تنفيذ التصميم باستخدام ماكينات الخياطة المتخصصة. وتميزت الأعمال المقدمة بتنوع التصاميم ودقة التنفيذ، ما يعكس جودة التدريب العملي الذي يتلقاه الطلاب في الجامعة.
ومن جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان التكنولوجية الدولية، أن مشروعات التخرج في البرامج التكنولوجية تعكس رؤية الدولة في إعداد كوادر قادرة على المنافسة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى إلى تحقيق التكامل بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي، وهو ما يظهر جليًا في مشروعات طلاب تكنولوجيا الملابس الجاهزة التي تم تنفيذها وفق أحدث المعايير.
وأضاف أن الجامعة تضع على عاتقها مسؤولية تأهيل طلابها ليكونوا روادًا في مجالاتهم، بما يسهم في دعم الصناعة الوطنية وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات السوق.
وقد أوضح الدكتور أحمد البنداري، المشرف الأكاديمي على جامعة حلوان التكنولوجية الدولية، أن مشروعات الطلاب تعكس مستوى التدريب المتميز الذي توفره الجامعة، حيث تم إعدادهم وفق خطط دراسية متطورة تعتمد على التطبيق العملي والتدريب المستمر. وأشاد بقدرة الطلاب على تنفيذ المشروعات بجودة عالية، مؤكدًا أن الجامعة تعمل على توفير بيئة تعليمية متكاملة تتيح للطلاب تطبيق ما تعلموه بشكل عملي، مما يؤهلهم لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة.
وضمت قائمة الطلاب المشاركين في المشروعات كلًا من: عبدالرحمن أحمد رمزي، أحمد جمال بخيت، محمود محمد محمود، عمار عبدالله، مها جمال، رودينا وائل، سلمى عطية، دنيا أحمد، ومحمد رفعت، والذين قدموا مشروعات فردية متميزة تعكس إبداعهم وقدرتهم على تنفيذ التصميمات باحترافية.