محمد الشرقي يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق للعام 2024
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، أهمية تطوير متطلبات العمل الحكومي وقطاع الخدمات الحكومية المقدمة لأفراد المجتمع، وتعزيز دورها المحوري في دعم جودة حياة المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم عبر تطبيق أفضل المعايير المستدامة وذات الكفاءة.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه، في مكتبه بالديوان الأميري، الاجتماع الأول لمجلس إدارة مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق للعام 2024، بحضور معالي سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، نائب رئيس المؤسسة.
ونوّه سموه خلال الاجتماع، إلى متابعة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمشاريع والخدمات الإسكانية التي ترتقي بجودة حياة المواطنين، وحرص سموه على ضمان وصولها إلى المستفيدين في كافة مناطق الإمارة، بهدف توفير سبل العيش الكريم لهم، وتحقيقًا لقيم التلاحم الوطني في دولة الإمارات التي تدعم مسيرة نهضتها على كافة الأصعدة.
واطّلع سموه، على إنجازات المؤسسة ومشاريعها الإسكانية والمجتمعية خلال العام 2023، وسير عمل المجالس المجتمعية قيد الإنشاء في مختلف مناطق الفجيرة، كما اطلع سموه على تقارير العمل والخطط المتعلقة بالمرافق الخدمية في الأحياء السكنية في مناطق الإمارة.
ووجّه سموّه، بضرورة استمرار تطوير الخدمات التي تقدمها المؤسسة في مختلف مناطق الفجيرة، والاهتمام بالمبادرات المجتمعية التي تعزز مشاركة الأفراد وتدعم أهداف المؤسسة ورؤيتها المستقبلية لتحقيق أعلى المستويات.
حضر الاجتماع سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة المهندس خميس النون مدير عام مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد رفقي: مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تحمي التراث الإسلامي الإفريقي وتتصدى للتشدد الديني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد رفقي، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن المؤسسة تولي اهتمامًا كبيرًا بحماية التراث الإسلامي الإفريقي، خاصة في ظل محاولات طمس هذا التراث، سواء الإسلامي أو غير الإسلامي، مشيرًا إلى أن المؤسسة أطلقت جائزة للتراث الإسلامي الإفريقي للحفاظ على الهوية الدينية والثقافية للقارة.
وأضاف «رفقي» خلال لقائه بالوفد الصحفي المصري أثناء زيارته للمغرب، أن المؤسسة تعمل أيضًا على التصدي للتشدد الديني الذي تسلل إلى بعض مناطق إفريقيا عبر التأويلات الخاطئة للسنة النبوية، لافتًا إلى أن المؤسسة أطلقت مسابقة حديثية لترجمة 100 حديث نبوي صحيح إلى اللغات الإفريقية المحلية، لضمان نشر التدين الصحيح ومحاربة الفكر المتطرف.
وأشار إلى أن المؤسسة تعتمد أربع لغات رسمية هي العربية، الفرنسية، الإنجليزية، والبرتغالية، بالإضافة إلى دعمها للغات الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي، مثل الهوسية، السواحلية، الولوف، والتماشقية، وذلك للحفاظ على التواصل الديني والثقافي بين المسلمين الأفارقة بلغاتهم الأصلية، مؤكدًا أن المؤسسة، برئاسة الملك محمد السادس، مستمرة في تنفيذ برنامج علمي سنوي يعزز هذه الأهداف.