وزير التعليم العالي يكرم الدكتور الخشت لحصول جامعة القاهرة على المركز الأول في الإبداع والابتكار
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كرم الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية، منذ قليل، الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، لإدراج جامعة القاهرة في النسخة الأولى من التصنيف العربي للجامعات، حيث حققت الجامعة نجاحًا كبيرًا في النسخة الأولى من التصنيف والذي يصدر لأول مرة بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية مع جامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
وجاءت جامعة القاهرة في المركز الأول على مستوى الجامعات العربية في مؤشر الأداء الرئيسي "الإبداع والريادية والابتكار"، والثاني عربيًا على مستوى الجامعات العربية، كما تصدرت الجامعات المصرية الثمانية والعشرون المشاركة في التصنيف في مؤشرات الأداء الرئيسية الأربعة، بعد أن استوفت المعايير الأساسية التي يجب أن تستوفيها الجامعات لإدراجها في التصنيف العربي وهي أن تكون جامعة تعليمية وبحثية، ومنها مؤشر الأداء الرئيسي وهو التعليم والتعلم، ومؤشر البحث العلمي ومؤشر الإبداع والريادية والابتكار، ومؤشر التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع.
جدير بالذكر أن عدد الجامعات التي تقدمت للتقييم بلغت 208 جامعات، أدرج منها في التصنيف 115 جامعة ممثلة لعدد 16 دولة من إجمالي 22 دولة من الدول العربية المشاركة، ورتبت هذه الدول وفقًا لعدد الجامعات المتقدمة كالتالي: مصر (28)، العراق (19)، الأردن (18)، اليمن (10)، فلسطين (8)، ليبيا (8)، السعودية (7)، تونس (4)، سوريا (3)، الإمارات العربية المتحدة (2)، المغرب (2)، لبنان (2)، البحرين (1)، الجزائر (1)، الصومال (1)، الكويت (1)، وقد اقتصرت النسخة الأولى من التصنيف على تصنيف عدد من الجامعات العربية، ومن المخطط أن تنطلق لتصنيف الجامعات العالمية في نُسَخها القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة وزير التعليم العالى جامعة الدول العربية التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة الجامعات العربیة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعداد الإطار المرجعي العام للجان القطاع جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد معايير التعليم العالي وضمان جودته وفق أحدث التطورات العالمية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة المناهج والبرامج الدراسية بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة. يعكس المسار الأكاديمي الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم. يتميز هذا التباين بوجود تداخلات تثري قطاع الأعمال وتعزز تنوعه وتكامله، كما يمكن تحقيق التكامل بين المسارين من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يضمن تكوين تجربة تعلم شاملة تجمع بين الأسس النظرية، والبحث، والابتكار، والتطبيقات العملية. في هذا السياق، يبرز أن الخريجين من كلا المسارين يكملون بعضهم البعض، حيث يتمتعون بقدرات متعددة وشاملة تمكنهم من التأقلم مع متطلبات قطاع الأعمال وسوق العمل.
ونوّه الوزير إلى وجود تنوع في مجالات الدراسة بالمسار التكنولوجي، ومنها: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها"، تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب، مشيرًا إلى أن الطالب يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.
من جهته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي العام يمثل خطوة هامة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. وأوضح أن الإطار المرجعي يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين التعليم والتكنولوجيا، حيث يتم دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية؛ لتعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر كفاءة ومرونة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس، موضحًا أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص، مشيرًا إلى أن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية، بينما يتم الجانب العملي في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، وتبلغ نسبة الجانب العملي نحو 60%، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40%.