ثمن رعاية واهتمام هزاع بن زايد.. سلطان بن حمدان: لاعبو العين تعاملوا مع مباراة ناساف باحترافية وأظهروا شخصيتهم القوية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ثمن سعادة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، رئيس اللجنة التنفيذية، رئيس لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، الرعاية الكبيرة والاهتمام اللامحدود الذي يوليه سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، للنادي بكافة شركاته والفريق الأول لكرة القدم، الأمر الذي يعزز من شعور جميع المنتسبين للعين بالمسؤولية ويحفز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم.
وامتدح الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، الدور المهم الذي تضطلع به جماهير النادي وجماهير كرة القدم الإماراتية في مساندة ممثل الدولة بالبطولة الآسيوية ما قاده إلى التأهل أمس الأول إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، مشيداً في الوقت نفسه بأداء اللاعبين الذين تمكنوا من التعامل مع ظروف مباراة ناساف الأوزبكي بعقلية الأبطال وأظهروا شخصية الفريق القوية وروح الانتصار خصوصاً بعد استقبال هدف السبق ليحولوا تأخر الفريق بهدف إلى فوز مستحق بهدفين مقابل هدف واحد، ليحجز الفريق موقعه ضمن الفرق الثمانية الكبار في قارة آسيا.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية، إن قدرة الفريق على التعامل مع ضغط المباريات باحترافية عالية، تعود لاعتماد آلية مثالية وضعها الجهاز الفني بالتنسيق مع الطاقم الطبي، وأن الفريق وبعد أن أنجز مهمته في 3 مسابقات بداية ببطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ومرورا بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وانتهاء بالتأهل إلى ربع نهائي دوري الأبطال، مطالب حالياً بإغلاق ملف جميع المسابقات “مؤقتاً” والتفكير في مواجهة بني ياس المقررة الأحد المقبل بدوري “أدنوك للمحترفين”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برئاسة ذياب بن طحنون بن محمد.. مجلس أمناء جامعة العين يعقد اجتماعه الأول للعام الأكاديمي 2024-2025
برئاسة الشيخ ذياب بن طحنون بن محمد آل نهيان، عقد مجلس أمناء جامعة العين اجتماعه الأول للعام الأكاديمي 2024-2025 في مقر الجامعة بأبوظبي، لمناقشة أهم التطورات الأكاديمية والإنشائية، واعتماد قرارات استراتيجية تعزز من مسيرة الجامعة الريادية.
استعرض المجلس التطورات الإنشائية والتطويرية التي شهدتها الجامعة خلال الفترة الماضية، والتي تسهم في تعزيز الحياة الطلابية والبيئة الأكاديمية، وتوفر بيئة تعليمية تفاعلية تدعم التميز والابتكار.
واستعرض رئيس الجامعة، التقدم الذي أحرزته الجامعة في التصنيفات الأكاديمية العالمية، وذلك بفضل التزامها بالمعايير العالمية في البحث العلمي، والتدريس، وتطوير البرامج الأكاديمية. كما شدد المجلس على أهمية مواصلة الاستثمار في البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الأكاديمية مع المؤسسات العالمية لتحقيق مزيد من التقدم والابتكار.
وفي إطار التوسع الأكاديمي، اعتمد المجلس إطلاق مجموعة من البرامج الأكاديمية الجديدة بهدف تلبية احتياجات سوق العمل وإعداد كوادر مؤهلة في مختلف التخصصات الحديثة. ومن أبرز البرامج الجديدة: ماجستير الآداب في علم الاجتماع التطبيقي، ماجستير الآداب في الإعلام الرقمي والعلاقات العامة، ماجستير العلوم في هندسة نظم البرمجيات، ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي، دبلوم الدراسات العليا المهني في تعليم الطفولة المبكرة. إضافة إلى ذلك، حصلت الجامعة على الاعتماد الرسمي لعدد من برامج الدكتوراه، مما يعزز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة تواكب التطورات العلمية والبحثية.
وفي خطوة نوعية تعكس التوسع الاستراتيجي للجامعة، وافق مجلس الأمناء على تأسيس كلية طب الأسنان، لتنضم إلى الكليات الست الحالية في الجامعة، مما يفتح آفاقًا جديدة للطلبة الراغبين في دراسة هذا التخصص الحيوي، ويعزز مكانة الجامعة كمؤسسة تقدمية في مجال التعليم الطبي.
وناقش المجلس مؤشرات الأداء الرئيسية المعتمدة في الجامعة، وأفضل السبل لتحقيقها بما يعكس التزام الجامعة بجودة التعليم وتعزيز البيئة الأكاديمية. كما أكد على أهمية تنمية مهارات الطلبة وتزويدهم بالقدرات المطلوبة لسوق العمل، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات التنافسية للخريجين.
وفي ضوء التحولات الرقمية المتسارعة، ناقش المجلس استراتيجية التحول الرقمي في الجامعة، والتي تهدف إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية متطورة تعتمد على أحدث التقنيات الرقمية. كما شدد المجلس على أهمية تعزيز التعليم التفاعلي والذكي، بما يضمن تجربة أكاديمية متقدمة للطلبة، ويواكب التغيرات العالمية في مجال التعليم العالي.
وانطلاقًا من التوجيهات الوطنية الخاصة بـ«عام المجتمع»، أوصى رئيس مجلس الأمناء بضرورة تكثيف المبادرات المجتمعية وتعزيز التواصل مع المؤسسات الحكومية لدعم أفراد المجتمع، وتوفير فرص التحاق الطلبة المعسرين الراغبين بالدراسة في الجامعة.
وفي ختام الاجتماع، أكد الشيخ ذياب بن طحنون بن محمد آل نهيان على أهمية الاستمرار في تطوير الجامعة وتعزيز مكانتها الأكاديمية، متمنيًا لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة المزيد من النجاح والتقدم في مسيرتهم العلمية والعملية.