هيئة الرياضة تطلق مشروع “مواهب” التحولي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرياضة عن إطلاق مشروع “مواهب” التحولي بهدف اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية الواعدة، لرفع تنافسية دولة الإمارات في مجال الرياضة وحث الأجيال الناشئة على تبني ممارسة الرياضة لتكون أسلوب حياة، وذلك في ضوء رؤية نحن الإمارات 2031ً.
ويهدف المشروع إلى اكتشاف 1500 من المواهب الرياضية الواعدة للفئات العمرية تحت 14 عاماً وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بشكل مستمر، وبث روح التنافس بينهم وتقديم أفضل المستويات الرياضية لديهم، وتغيير نمط حياتهم ليكون صحياً، وبناء قاعدة بيانات للمواهب الرياضية، وزيادة عدد المواهب الرياضية بصفة سنوية.
وقال سعادة غانم بن مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة: “يهدف مشروع “مواهب” التحولي إلى تطوير آلية اكتشاف المواهب الرياضية وتشجيعهم على المشاركة في الرياضات التنافسية في عمر مبكر، ورفع مستوى قدراتهم وأدائهم الرياضي، وتعزيز الصحة البدنية والنفسية والروح الرياضية، وتتبنى الهيئة وشركائها من اللجان والاتحادات الرياضية المعنية هذه المواهب للعمل على تنمية مهاراتهم والتأكد من تحقيق الاستمرارية اللازمة لتطوير مستوياتهم بشكل احترافي، لتكون بداية واعدة لهم وتمهد الطريق لتحقيق الإنجازات العالمية والأولمبية، بما يؤدي إلى تعزيز المكانة والسمعة الطيبة للرياضة الإماراتية في المحافل الرياضية القارية والدولية تماشيا مع رؤية قيادتنا الرشيدة”.
ومن جانبه، قال سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة: “تولي الهيئة العامة للرياضة اهتماماً كبيراً بمشروع “مواهب” التحولي انطلاقاً من حرصها على وضع خطط طويلة الأمد لرعاية المواهب وتنميتها وتمكين هذه المواهب بما يتماشى مع التوجهات الحكومية ورؤية نحن الإمارات 2031 عبر الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال تضافر الجهود وتعزيز التنسيق مع الشركاء بالقطاعين الرياضي والتعليمي لتمكين المواهب الواعدة، ومواصلة رفد المنتخبات الرياضية الوطنية بمواهب شابة لديها فرص حقيقية في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 والخطط المستقبلية بتأهل أكثر من 30 رياضياً إماراتياً إلى دورة الألعاب الأولمبية 2032″.
يتضمن مشروع “مواهب” تنظيم مجموعة من المسابقات والبطولات والمهرجانات الرياضية لاكتشاف الموهوبين بالتعاون مع الاتحادات الرياضية المعنية وكافة الجهات الرياضية ذات الصلة عبر استخدام آليات جديدة في اكتشاف المواهب الرياضية وتوسيع نطاق الرياضات التنافسية لتشمل 9 رياضات، وانطلق مشروع “مواهب” بثلاث فعاليات حتى الآن وهي “مهرجان اكتشاف المواهب الأول للبراعم لألعاب القوى”، و”مهرجان صقور المستقبل لاكتشاف المواهب للجولف”، و”مهرجان نادي أبوظبي لألعاب المضرب لاكتشاف المواهب للريشة الطائرة”، من أصل 18 فعالية ومهرجاناً رياضياً يتضمنها المشروع.
ويشمل المشروع 9 اتحادات رياضية وهي اتحاد الإمارات لألعاب القوى، اتحاد الإمارات للجولف، اتحاد الإمارات للقوس والسهم، اتحاد الإمارات للجودو، اتحاد الإمارات لكرة الطاولة، اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، اتحاد الإمارات للمبارزة، اتحاد الإمارات للتنس، اتحاد الإمارات للرماية إلى جانب نادي أبوظبي لألعاب المضرب والذين ينظمون الفعاليات والمهرجانات الرياضية ضمن المشروع بالشراكة مع الهيئة العامة للرياضة لاكتشاف المواهب للفئات العمرية المختلفة تحت 14 عاماً، ويستمر المشروع في الفترة بين فبراير الجاري حتى يونيو المقبل.
وتعمل الهيئة العامة للرياضة وفقاً لرؤية واضحة لبناء مجتمع رياضي رائد محقق للإنجازات العالمية من خلال عدد من المشاريع والبرامج والمبادرات لنشر الثقافة الرياضية في مختلف الأوساط المجتمعية لتصبح الرياضة بمثابة أسلوب حياة لأفراد المجتمع، ونشر الثقافة التنافسية والروح الرياضية لدى الأجيال الناشئة عبر وضع الخطط الوطنية لاكتشاف واحتضان المواهب الرياضية بالتنسيق مع الجهات المختصة، للارتقاء المستمر والممنهج بواقع الرياضة الإماراتية، وتعزيز حضور دولة الإمارات في المحافل الرياضية العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تطلق مشروعًا للصرف الصحي في اليمن بقيمة 2.25 مليون دولار
وذكرت المنظمة في بيان لها أن المشروع يهدف إلى تعزيز خدمات الصرف الصحي وتحسينها لأكثر من 185 ألف فرد، بما في ذلك النازحين والمجتمعات المضيفة في المحافظة.
وأشارت إلى أن المبادرة التي تمتد على مدى 12 شهرًا ستوفر دعمًا أساسيًا للصرف الصحي والنظافة من خلال تحسين المرافق وتعزيز قدرة إدارة النفايات في المنطقة، مما يسهم في تحسين ظروف المعيشة وضمان سلامتها.
وفي سياق تعليقه على المشروع، قال عبد الستار إيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، إن هذا المشروع يمثل شريان حياة لسكان مأرب الذين يواجهون تحديات صعبة في ظل الظروف الراهنة.
وأضاف أن المشروع يوفر الإغاثة الفورية للسكان، مع وضع أساس لحلول مستدامة يقودها المجتمع المحلي.
وأوضح إيسويف أن محافظة مأرب تعد بمثابة أكبر ملاذ للنازحين داخليًا في اليمن، حيث يستضيف ما يقرب من 1.6 مليون شخص فروا من النزاع وتصاعد الأزمات الإنسانية.
وأكد أن هذ الكم الكبير من النزوح قد نتج عنه اكتظاظ في مواقع السكن المتاحة، مما أدى إلى ضغط كبير على الموارد المحلية، وترك العديد من الناس دون وصول كافٍ إلى خدمات الصرف الصحي والمياه النظيفة.
وفقًا لتقارير من الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين، تجاوز عدد النازحين في مأرب وحدها 2 مليون شخص، معظمهم يعانون من ظروف معيشية وصحية صعبة.
وتواجه اليمن تحديات جسيمة في البنية التحتية، مما زاد من تفاقم أزمة السكان خلال السيول، وأدى إلى تدهور الخدمات الأساسية نتيجة الصراع المستمر منذ حوالي عشر سنوات.