دبي: «الخليج»

وقعت وزارة التغير المناخي والبيئة، أمس، مذكرة تفاهم مع وزارتي «المناخ» والشؤون الإقليمية والزارعة في جمهورية إستونيا لتعزيز التعاون في إدارة ملف الغذاء واعتماد الحلول القائمة على التكنولوجيا في هذا المجال.

جاء ذلك خلال حدث أقيم في مقر الوزارة بدبي، حيث وقع على مذكرة التفاهم كل من الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وماديس كالاس وزير الشؤون الإقليمية والزراعة، والذي مثَّل أيضاً وزارة المناخ في جمهورية إستونيا.

وتأتي مذكرة التفاهم في إطار سعي الأطراف الثلاثة نحو تعزيز الأمن الغذائي وزيادة مساهمته في اقتصاد البلدين، مع اعتماد حلول تقنية متقدمة لتحسين إدارة الموارد الطبيعية والاستدامة البيئية والمناخية.

ومن جانبها، قالت الدكتورة آمنة الضحاك: «نسعى في الإمارات إلى توسيع إطار شراكاتنا مع كافة الدول في العديد من الملفات المشتركة، ولا شك أن ملف الغذاء يأتي على رأس أولوياتنا، وهو ما يدفعنا للعمل على تطبيق أحدث التقنيات الحديثة لإدارة الموارد الطبيعية وتعظيم الاستفادة منها في إطار يدعم أهدافنا نحو خفض الانبعاثات الكربونية وخلق فرص اقتصادية جديدة لمستقبل أكثر استدامة في الدولة».

وأضافت: «نؤمن بأن التعاون هو السبيل الوحيد لإيجاد حلول لتحدياتنا. ونسعى من خلال الشراكة مع إستونيا وغيرها من الدول إلى توطين حلول الأمن الغذائي القائم على الابتكار، ونشرها في جميع أنحاء العالم كتجارب ناجحة. فمن خلال نقل المعرفة والتكنولوجيا، نستطيع إحداث تغيير ملموس في هذا المجال الحيوي والتأثير إيجابياً في مستقبل دولتنا والعالم».

وتسعى مذكرة التفاهم إلى تعزيز نظم الأغذية المستدامة والمشاريع التي تتضمن تقليل الفقد والهدر، وتعزيز البحث والابتكار في مجال الزراعة، لتشمل الحلول الرقمية، وتنمية الإنتاج المحلي الممكن بالتكنولوجيا، والسلامة الغذائية، وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات والكوارث.

كما ينطوي التعاون على تنفيذ برامج البحث والتطوير بمجال الأمن الغذائي، وتبادل المعلومات الفنية حول شروط التداول والقيود والإجراءات. ويشمل التعاون كذلك، تنفيذ برامج البحث والتطوير في المدن الذكية المستدامة والحلول القائمة على الطبيعة، إضافة إلى الحد من استخدام الطاقة وتوليد النفايات، وتوفير جودة عالية للحياة في نظام بيئي فعّال وبطريقة ذكية بيئياً، وتنفيذ برامج تنمية قدرات الموارد البشرية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة إستونيا

إقرأ أيضاً:

العبري يُكمل بحثه الثاني حول السياحة البيئية في الصين

 

الرؤية- خاص

في إطار التعاون المشترك بين مركز الدراسات الدولية بجامعة شنغهاي الصينية وجريدة الرؤية، أكمل الصحفي والباحث ناصر العبري بحثه الثاني في السياحة البيئية والطبية في المقاطعات الصينية.

وقال العبري إن البحث يركز على السياحة البيئية في مقاطعات الصين، التي تتميز بسحر طبيعتها الخلابة وتنوعها البيئي، كما يتناول البحث السياحة الطبية؛ حيث استطاعت الصين تحقيق تقدم ملحوظ في تطوير علاجات للعديد من الأمراض التي لم يكن لها علاج سابق، إضافة إلى استعراض الطب الصيني التقليدي الذي يُعتبر جزءًا أساسيًا من التراث الثقافي للصين.


 

وأكد العبري أن هذا البحث يهدف إلى تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات، ويعكس أهمية السياحة البيئية والطبية كوسيلة لتعزيز التعاون بين الدول، كما يسعى إلى تسليط الضوء على الفرص المتاحة للسياح في استكشاف الجمال الطبيعي والثقافي للصين.

ووجه العبري الشكر إلى سفارة جمهورية الصين الشعبية في سلطنة عُمان على التعاون المستمر وتسهيل توفير المصادر والمراجع والمعلومات التي احتاجها في عمله البحثي.

يُشار إلى أن هذا البحث يأتي في وقت تتزايد فيه أهمية السياحة المستدامة، ويعكس التوجه العالمي نحو الحفاظ على البيئة وتعزيز الصحة العامة من خلال السياحة.

مقالات مشابهة

  • وزيرا الزراعة والصحة يناقشان التعاون لدعم برامج حماية البيئة
  • رئيس جامعة المنوفية يؤكد علي أهمية البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة
  • تلفزيون بريكس: البنوك المصرية تستهدف مشروعات التنمية المستدامة والطاقة المتجددة
  • «بيورهيلث» تتعاون مع أبوظبي للطفولة المبكرة لتطوير حلول الرعاية الصحية الشاملة للأطفال
  • صندوق الاستثمارات العامة يوقّع مذكرة لتعزيز الاستثمار في المملكة ودول الخليج
  • العبري يُكمل بحثه الثاني حول السياحة البيئية في الصين
  • 3000 ورقة علمية نشرتها «جامعة الإمارات» في قاعدة البيانات العالمية
  • محمد عيد: حياة كريمة نموذج وطني لتعزيز التكافل والتنمية المستدامة
  • الأبحاث العلمية: تعاون مع شركة لتنفيذ التحول الأخضر فى برج العرب ووادي النطرون
  • “دعوة لتعزيز التفاهم بين أصحاب المنازل وأصحاب السيارات في شهر رمضان”