هيئة العقار تبدأ بأعمال الرقابة وتدعو الوسطاء للإمتثال وعدم الوقوع في المخالفات
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن هيئة العقار تبدأ بأعمال الرقابة وتدعو الوسطاء للإمتثال وعدم الوقوع في المخالفات، أفادت الهيئة العامة للعقار بأنها بدأت بأعمال الرقابة والامتثال لنظام الوساطة العقارية وفق أربعة مسارات رئيسة وهم فرق الرقابة الميدانية الخاصة .،بحسب ما نشر صحيفة صدى، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هيئة العقار تبدأ بأعمال الرقابة وتدعو الوسطاء للإمتثال وعدم الوقوع في المخالفات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أفادت الهيئة العامة للعقار بأنها بدأت بأعمال الرقابة والامتثال لنظام الوساطة العقارية وفق أربعة مسارات رئيسة وهم : فرق الرقابة الميدانية الخاصة بالهيئة والتي تتحقق من نظامية عمل المُنشآت أو من نظامية اللوحات الإعلانية لعرض العقارات وحملات الرقابة التي تشارك فيها الهيئة ضمن حملات الرقابة مع الجهات ذات العلاقة على مخالفات التوطين أو التستر أو نظامية مقار العمل .
ويأتي ذلك بالإضافة إلى مسار الرقابة الإلكترونية والذي يستهدف القنوات الإلكترونية والمنصات العقارية للتحقق من نظامية الإعلانات وممارسات الوساطة الرقمية ، ومسار الاستجابة للبلاغات المقدمة عبر منصة الهيئة .
وبدورها، دعت الهيئة الوسطاء ومقدمي الخدمات العقارية كافة بالامتثال لقواعد النظام وعدم مخالفته، والاطلاع على المخالفات تجنبًا للعقوبات والتي تشمل وفق النظامالإنذارات وتعليق الترخيص أو إلغائه أو الغرامات المالية والتي قد تصل إلى مائتي ألف ريال، مؤكدةً بأنه يمكن مُضاعفة الغرامة المحكوم بها في حال تكرار المخالفة خلال (ثلاث) سنوات من ارتكابها، وقد حددت اللائحة التنفيذية للنظام تصنيف المخالفات والعقوبات المقررة لها.
وأشارت الهيئة إلى أنَّ ممارسة نشاط الوساطة العقارية أو الخدمات العقارية دون الحصول على ترخيص ساري المفعول أو بعد انتهائه تًعد من المخالفات الرئيسية للنظام، إضافة إلى أنَّ عدم بيان اسم المرخص أو رقم الترخيص في أي إعلان أو منشور متعلق بالعقار أو تقديم خدمات الوساطة العقارية دون حيازة صور من وثائق وإثباتات ملكية العقار أو ملكية منفعته تعد كذلك من المخالفات الموجبة للعقوبة.
ويندرج من ضمن مخالفات النظام الممارسات التالية : عدم التقيد بالنماذج والعقود الإلزامية للخدمات والأنشطة العقارية ، عدم إيداع أو تسجيل عقود الوساطة المبرمة أو الصفقات العقارية التي يتمها، في المنصة الإلكترونية ، عدم تمكين المكلفين بالرقابة والتفتيش والضبط من أداء أعمالهم، أو إعاقتهم عن تنفيذ مهماتهم .
ويأتي ذلك بالإضافة إلى إفشاء الوسيط لأسرار الصفقات محل الوساطة، القيام بفعل أو امتناع عن فعل يكون من شأنه الإضرار بمصالح المتعاملين مع الوسيط، أو يتعارض مع أحكام النظام ، عدم إبلاغ الهيئة بأي تعديل أو تغيير متعلق بممارسة النشاط ، عدم تسليم مبلغ الضمان للهيئة، ومن تخوله ، احتفاظ الوسيط العقاري بالعربون ضمانًا لحقه ، تسلّم الوسيط أيّ مبلغ من الأطراف المتعاقد معهم لمصلحة أيّ منهم وبما يجاوز القدر الذي يتطلبه للقيام بعمله ، تصرف الوسيط في المبالغ التي يتسلّمها من الأطراف المتعاقد معهم في غير الأغراض المخصصة لها
يُذكر أن نظام الوساطة العقارية والذي بدأ تطبيق جميع أحكامه يهدف إلى تنظيم نشاط الوساطة العقارية، وتقديم خدمات عقارية مبتكرة ونوعية للمستفيدين، كما يرفع النظام جودة التعاملات العقارية، ويخدم الوسطاء العقاريين والمستفيدين، ويساهم في استدامة الأصول العقارية، والحد من النزاعات العقارية، وحفظ حقوق المتعاملين، ورفع شفافية السوق العقاري، ويمكن لكافة المستفيدين الاطلاع على المخالفات والعقوبات المقررة لها من خلال الموقع الرسمي للهيئة من هنــــــــــــــــــــــــــــا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الوساطة العقاریة
إقرأ أيضاً:
بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
زنقة 20 . متابعة
بدأ المغرب الوساطة لدى المجلس العسكري الحاكم في النيجر من أجل إطلاق سراح الرئيس المخلوع، محمد بازوم، بعد نجاح وساطة مماثلة في بوركينا فاسو بإطلاق 4 ضباط فرنسيين كانت تحتجزهم واغادوغو منذ عام.
الوساطة المغرببة وفق تقارير تأتي بعد أن قامت بها عدة دول كالولايات المتحدة وفرنسا والجزائر وفشلت جميعها في تحقيق هدفها.
ورغم صعوبة ملف بازوم مقارنة بقضية الضباط الفرنسيين الذين نجح المغرب في الإفراج عنهم، فإن الظروف الحالية قد تكون مواتية لنجاح وساطة يتخلص خلالها المجلس العسكري في النيجر من ثقل وجود “رئيس منتخب” لا ينفك يطالب بالسلطة، وينال بها بازوم حريته ويخرج من دوامة محاكمة كانت ستبقيه رهن الاعتقال لسنوات بتهمة “الخيانة والتآمر وتعريض أمن الدولة للخطر”.