83% من العراقيين اكتملوا.. الوجبات الأخيرة قد تحصل على بطاقة وطنية مختلفة وملونة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة الداخلية، مساء اليوم الخميس (22 شباط 2024) عن أحدث إحصائية لعدد المواطنين العراقيين المستلمين للبطاقات الوطنية الموحدة.
وقال مدير عام دائرة البطاقة الوطنية الموحدة التابعة للوزارة العميد أحمد المعموري في تصريح متلفز تابعته "بغداد اليوم"، "حصل لغاية اليوم 36 مليونا و714 ألف مواطن عراقي على البطاقة الوطنية الموحدة" مبيناً، ان "البطاقة الوطنية أسست لقاعدة بيانات واسعة".
وأشار الى "بقاء نحو 8 ملايين مواطن لم يتحصلوا بطاقاتهم" مبينا ان الدائرة "أصدرت مليوناً و 657 ألف بطاقة منذ بداية هذا العام 2024، و صدور 42704 آلاف بطاقة وطنية خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأكد المعموري انه "بإمكان المواطن استلام البطاقة الموحدة في نفس يوم تقديم معاملته".
وكشف عن "خطة باستبدال كارت البطاقة الوطنية الموحدة بشكلها الحالي وتكون بطاقة ملونة وستظهر في الوجبات الأخيرة من المبتقين الذين لم يحصلوا على بطاقاتهم".
وكانت وزارة الداخلية، قررت في 19 من شباط الجاري تمديد العمل بالمستمسكات الثبوتية لغاية 1-4 - 2024 "بهدف فسح مجال أكبر امام المواطنين" مؤكدة "استمرار عمل دوائر البطاقة الوطنية في بغداد والمحافظات لتقديم افضل الخدمات للمراجعين وتخفيف العبء عنهم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البطاقة الوطنیة الوطنیة الموحدة
إقرأ أيضاً:
الوقت المناسب بين الوجبات… كم ساعة يجب أن تنتظر؟
شمسان بوست / متابعات:
يتناول كثير من الأشخاص وجباتهم خلال اليوم عند شعورهم بالجوع، دون التفكير في الفترة المثالية التي يجب أن تفصل بين الوجبات، تفادياً لأي مشكلات هضمية أو صحية.
وفي هذا السياق، تحدثت شبكة فوكس نيوز الأميركية مع خبراء تغذية، حول التوقيت المثالي للوجبات، وعدد الساعات الذي يجب أن يفصل بين كل وجبة وأخرى.
وقالت دون مينينغ، اختصاصية التغذية المُسجلة في كاليفورنيا: يمكن أن تكون لتوقيت الوجبات اليومية آثار كبيرة على الصحة العامة؛ نظراً لتأثيره على الإيقاع اليومي للجسم، والذي يساعد على تنظيم عملية التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة والوزن، وقد يؤثر على المدى الطويل على خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل السكري وأمراض القلب .
ومن جهتها، صرحت رو هانتريس، اختصاصية التغذية المُسجلة في لندن، بأن البحوث تُشير إلى أن توزيع الوجبات بشكل مناسب يمكن أن يدعم استقرار مستويات السكر في الدم، ويُحسِّن الهضم، ويُعزز وظيفة التمثيل الغذائي بشكل عام.
الفاصل المناسب
ترى هانتريس أنه ينبغي الانتظار من 4 إلى 6 ساعات بين كل وجبة وأخرى، لدعم الصحة والتحكم في الوزن.
وأضافت: يُفضِّل بعض الناس أن تكون الفترة الفاصلة بين الإفطار والغداء أقصر من ذلك، وبين الغداء والعشاء أطول من ذلك قليلاً. في النهاية ينبغي أن يتم التعامل عموماً في هذا الإطار الزمني .
ومع ذلك، تعتقد مينينغ أن الفترة بين الوجبات يجب أن تكون أقصر قليلاً. وقالت إن تناول الطعام كل 3 إلى 4 ساعات مثالي للمساعدة في تنظيم سكر الدم، والمساعدة في الهضم، والحفاظ على مستويات الطاقة.
وأضافت مينينغ أن البحوث تشير إلى أن الفترة الزمنية بين العشاء والإفطار في صباح اليوم التالي يجب ألا تقل عن 12 ساعة، من أجل صحة أفضل.
تناول وجبات كثيرة
تقول هانتريس: ارتبط تناول وجبات كثيرة (6 مرات أو أكثر يومياً) بزيادة خطر الإصابة بالأمراض، ويرجع ذلك على الأرجح إلى التقلبات المستمرة في مستويات السكر في الدم والإنسولين، بينما يدعم طول الفترات الفاصلة بين الوجبات العمليات الطبيعية في الجسم .
تناول الطعام في وقت متأخر من الليل
قالت مينينغ إن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يؤثر سلباً على استقلاب الغلوكوز، وقد يزيد من خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي .
وأضافت أن الدراسات أكدت أن تناول العشاء في وقت مبكر له تأثير أكبر على فقدان الوزن، مقارنة بتناوله في وقت متأخر.
ومن جهتها، قالت هانتريس إن تناول العشاء في وقت مبكر يمكن أن يُحسِّن استقلاب الغلوكوز،ويقلل الالتهابات، ويدعم عمليات مثل الالتهام الذاتي(اصلاح الخلايا) ومقاومة الاجهاد.