كاتب صحفي يوضح قيمة الاعتراف الأحادي بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تحدث الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، عن الاعتراف الأحادي بدولة فلسطين، قائلا: «وجهة نظري تتوافق إلى حد ما مع الذي قالته أصوات في المعارضة الإسرائيلية بأن نتنياهو بقصة الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية قد اختلق تهديدا غير موجود بالفعل».
وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هذا الاعتراف أو التلويح بالاعتراف حقق فوائد كثيرة لحكومة نتنياهو، ربما يكون أبرزها وأهمها هو حالة الاصطفاف الكبيرة التي حصلت لهذه الحكومة والتأييد الكبير داخل الكنيست الإسرائيلي، والحصول على هذه الأغلبية الساحقة، كما وُصفت وهو أمر يجب أن ننتبه له، لأن الكنيست في معظم إجراءاته التصويتية لا يصوت هذه النسبة الساحقة».
وتابع «أبو شامة»: «فلسطين دولة قائمة بالفعل ومعترف بها كدولة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة وحصلت على اعتراف أكثر من 138 دولة ينقصها اعتراف بمجلس الأمن لا تعترض عليه أي دولة دائمة العضوية، ونختصرهم في 3 دول هي أمريكا وفرنسا وبريطانيا».
وواصل: «وإذا اعترفت هذه الدول بدولة فلسطين، فإنها ستتحول من دولة مراقب إلى دولة دائمة العضوية، وهذا مكسب كبير، ولكن يتم التسويق له على أنه سيمثل حلا سحريا ينهي كل أزمات المنطقة، وهذا مخالف للحقيقة، ويبدو أن الغرب أراد خدمة حليفته إسرائيل بإعادة طرح هذه الفكرة وتسويقها خلال الأسابيع الماضية للقفز على الأحادث التي تجري في غزة والجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني من خلال فكرة تتماهى مع فكرة اليوم التالي التي تحدثت عنها مراكز أبحاث كثيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة محكمة العدل الدولية غزة فلسطين بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لأي محاولة لمنع إسرائيل من الاستمرار في الحرب
أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، أن عقد اجتماع موسع لوزراء خارجية مجموعة السبع بحضور وزراء خارجية مصر والأردن وعدد من الدول العربية، يأتي في سياق اجتماعات دورية وتكرار حدوثها طوال العام المنصرم في محاولة لإيجاد صيغة وحل لأزمة الحرب في قطاع غزة الممتدة لأكثر من عام، ومناقشة ترتيبات ما سيتم بعد إيقاف الحرب.
جلسات ولقاءات مجموعة السبعوأوضح «أبو شامة»، خلال لقائه مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن جلسات ولقاءات مجموعة السبع تستهدف بحث سيناريوهات المستقبل لقطاع غزة ولإدارته، وكل ما يتعلق بنتائج الحرب المدمرة على القطاع وتبعتها المستقبلية.
ضغط دبلوماسي على المجتمع الدولي
وتابع: «تعودنا ألا نعول على هذه الاجتماعات كثيرًا رغم حسن نوايا المجتمعين ورغبتهم الدائمة في ممارسة قدر من الضغط الدبلوماسي على المجتمع الدولي بشكل عام والولايات المتحدة من أجل إيقاف عجلة الحرب وإنهاء الحرب في غزة، وهي أمور لا تتحقق رغم المكسب الكبير الذي حدث مطلع الأسبوع بالحكم الصادر من الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، الذي كان يستلزم تحركا على مستويات أعلى لكن كالعادة الولايات المتحدة الأمريكية تقف بالمرصاد لأي محاولة لاصطياد إسرائيل وإيقافها عن الاستمرار في الحرب».